"دوامة الدولة حين تقضي علينا"08-01-2012 05:02 AM
أكتب اليوم وأنا في الرمق الأخير من الكلام المباح وغير المباح..
|
" القصة أكبر من تغيير " وبعد عام من حراك الشباب الذي يبدو أن ظنه قد خاب ، فلنستذكر ما قيل عن " الأسكندر الأكبر " حين قال :لا أخاف جيشاً من الأسود يقوده خروف ، بل أخاف جيشا من الخراف يقوده أسد. رااااااااااااائع كعادتك يافايز
قبر الشهيده .
كلام رائع واكثر من رائع
فعلا ابدعت في ترتيب الفراغات و الحروف , لتعطينا مقاله مليئه بالحقائق المحزنه و معبره عما لديك من عزيمة متفجرة . احسنت احسنت يا كاتبنا المحبوب , وفقك الله الا كل خير و اعانك على قول الحقيقه دائما , اللهم احفظ بلدنا الحبيب من كل شر و أعنا على الإصلاح يا رب العالمين
لن يبخل الجنوب على وطنه ولن يترك اهله وعزوته فالكل للكل كالبنيان المرصوص وان وخزت الجنوب شوكة صاح الوسط من الالم وسهر الشمال من الحمى. كل ما نطلبه ان يعود لنا وطننا. كل ما نطلبه ان يتفهمنا اهلنا. نحن لا نبيع وطننا ان طالبنا بمحاسبة المفسدين نحن نحمي وطننا. شكرا للكاتب
"بعد خمس سنوات من أرشيف كتابتي هنا في "عمون " التي عشقتها ، حين كنا نكتب ، كان كل أولئك عن الحق صامتين ومشغولين بما يشغلهم ، عن النهب ولصوصية بعض المسئولين ، قلت في عنوان لي قبل عام " القصة أكبر من تغيير " وبعد عام من حراك الشباب الذي يبدو أن ظنه قد خاب ، فلنستذكر ما قيل عن " الأسكندر الأكبر " حين قال :لا أخاف جيشاً من الأسود يقوده خروف ، بل أخاف جيشا من الخراف يقوده أسد .." >> رائع
"بعد خمس سنوات من أرشيف كتابتي هنا في "عمون " التي عشقتها ، حين كنا نكتب ، كان كل أولئك عن الحق صامتين ومشغولين بما يشغلهم ، عن النهب ولصوصية بعض المسئولين ، قلت في عنوان لي قبل عام " القصة أكبر من تغيير " وبعد عام من حراك الشباب الذي يبدو أن ظنه قد خاب ، فلنستذكر ما قيل عن " الأسكندر الأكبر " حين قال :لا أخاف جيشاً من الأسود يقوده خروف ، بل أخاف جيشا من الخراف يقوده أسد .." >> رائع
ابدعت وسلمت يمناك
صباح الخير استاذ فايز ابدعت، أقسم لك ان هذه هي مشكلتنا في
أدعياء الوطنية الذين قتلونا وطنية وهم أخون لنا من الرهط الصابئين
اسعد الله اوقاتك يا استاذ فايز, لقد اجدت كعادتك ولكن الى متى سيبقى هذا الحال نحن غرباء في وطننا وكالايتام على موائد اللئام والكل يتاجر بنا وبالاردن ونحن الخاسرون
اسعد الله اوقاتك يا استاذ فايز, لقد اجدت كعادتك ولكن الى متى سيبقى هذا الحال نحن غرباء في وطننا وكالايتام على موائد اللئام والكل يتاجر بنا وبالاردن ونحن الخاسرون
كتبت فأصبت فاوجعت
والله اني احبك يا شيخ واحب ان اقرء جميع مقالاتك لمصداقياتها وحسها الرفيع...
اسعد الله صباحك استاذ فايز وسلمت على هذا التحليل الذي يصب في بوتقة الوطن والمواطن...
كل الاحترام والتقدير لكلماتك الجميله
فلنستذكر ما قيل عن " الأسكندر الأكبر " حين قال :لا أخاف جيشاً من الأسود يقوده خروف ، بل أخاف جيشا من الخراف يقوده أسد ..
وطن بدون هويه سحقا له
نعيش في غربة الأوطان ,لم تعد الأمهات تنجب رجال بل (..)
ابدعت واللة
بل أخاف جيشا من الخراف يقوده أسد ..
كل ذلك لإثبات " قوة التحريك " ، لا " قوة التغيير "
فالكل أصبح مشغولا بالقيادة ، وأصبح الخلاف على من قاد " القطيع" ، فنحن في نظر الجميع قطيع ، السلطة ونظامها ترانا قطيعا ، وقيادات الشارع الخلفي أيضا ترانا قطيعا ، والجميع ، يتنافس على من يقود هذا القطيع ،، فيأمرونه وهو يُطيع .
كتاباتك رائعه يا سيدي وقد اختصرها الشاعر سابقا بقوله( وطن يباع ويشترى وتصيح فاليحيى الوطن ) . التاريخ يعيد نفسه ولكن الوجوه تتغير ! بارك الله بك وبأحاسيسك يا مبدع ولا تيأس ( فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ). كلنا بحاجه لمثل كتاباتك وأحاسيسك.
اخي فايز أحييك. يا صاحب. القلم. النظيف. ورجل. الكلمه الصادقة. والموقف. الثابت
اخي فايز أحييك. يا صاحب. القلم. النظيف. ورجل. الكلمه الصادقة. والموقف. الثابت
استاذ فايز ابدعت وستكتشف في المستقبل ماهو ابعد من ذلك ، ومازلنا نخاف من الخروف فكيف الاسد .وان الارواح تتلاقى حيث لاوجود للاشياء فسلامي بمقدار احترامي ممزوجا بود لايعرف الرياء لك وللوطن ، وارجو منك الكتابة عن التنمية في قرى البادية وماذا يحتاجون لكي ينهضون من تحت الرماد .
ولكن هل من متعض .اغلب الناس تعرف الصحيح ولكن هل من اراده صادقه للتغير.
والله الوطن بحاجة الى اعادة هيكلة البشر وليس الرواتب وسلمت اخ فايز
كي ينقلوا الوطن من عين الشمس الى مستقبل لن تشرق فيه الشمس الأردنية إلا في أقصى مدار الجنوب
قلت ما احسه منذ زمن ولم استطع التعبير عنه بهذه البلاغة.... شكرا لك والله يعطيك الف الف عافية....وصف دقيق لما حصل ويحصل لوطننا الغالي الذي باعوه ولم يصلو على نبي....للاسف....فهل من مجيب....
مكتوب عليك, وستكتب , وراس أبوك عالطيب ستكتب ،وليس بعدك بطل.
والله كلام في قمة وغاية الجمال , كلام يكتب بماء الذهب , وصح لسانك
كتبت فأبدعدث و تحدثت فأصبت لله در قلمك مأصدقه سبحان ربي عندماأنزلك منزل صدق وهو خير المنزلين
لا تيأس اخوي يالفايز ولن تنضب افكارك النيرة ولن يجف حبر اقلامكم فنحن سنمدكم بدمائنا لتكتبوا بها فالكتابة بالدماء مساوية لمن يروي بدمائه ارض الوطن .
عيش يوم واحد كأسد خير من ان تعيش مئة يوم كنعجة
عن جد حمد الله ع السلامة استاذ فايز. كنت انتظرك عودتك- وها انت قد عدت- اللان عاد فايز كما كان- وفقك اللله- وعن جد مبسوط اني وجدت الكاتب الذي احببت ان يعود.
كلام في قمة وغاية الجمال
حتى عندما تنخفض أسعار الأسهم بشكل حاد ويتذمر المستثمرون سواء في الأردن أو في أي مكان في العالم يعزون لهم السبب بأنهم أتبعوا سياسة القطيع أي يشبهونهم بالقطيع الذي يؤمر فيطيع .
رقصة الفقير جنازة
لماذا لايكون الخلل في الشعب الذي لم يستطع اخراج سياسي بامتياز ان كل مكونات البلد من الموظفين والمهنيين كل يترك مهنته وعينه على المناصب والمكاسب والجخه والفشخرة تصور طبيب وعينه على البرلمان مهندس عينه على الوزارة ميكانيكي عينه على مدير عام الحقيقة لا يوجد تخصص في مهنة قال تعالى فاسلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) لايوجد اهل ذكر ولا تخصص سياسي وان وجد فهو قليل ولا تتاح له الفرصة ولا نعطيها له سواء المجتمع ام الحكومة او المؤسسات كلنا نجلس في المضافات وهات يا تنظير ما دام المنصب لدينا تشريف وليس تكليف فلن ننجح في شيء وما دامت الفزعة وابشر باللي جئت من اجله فلن ننجح وما دامت سياسة اعطه يا غلام فلن ننجح وما دام اعجاب المرء بعشيرته واقليمه فلن ننجح
استاذ فايز0 بعد هذا المقال رفعت الاقلام وجفت الصحف
المأساة أن يكون جيش من الخراف ..(..)
اما الاردن فلا بواكي له ..انا حزين على الاردن لانه سلب وقتل على يد مواطن اردني فلم اسمع عن مسؤول تم استيراده من تايوان فتطاول على المال العام فسرق الاردن بل هو ابن بلدي خان عرضه وخان دينه
ابدعت في التوصيف،اعتقد ان المشكلة الاساسية عندنا هي عدم فرز التخوم وعدم معرفة الصديق من غيره وما هو جوهر المسألة،مقسومين شرقي وغربي،شمالي وجنوبي،كل يغني على ليلاه وليلي تعاني،ارغب بان اعتبر كلمتك هذه دعوة للجميع لاعادة توصيف المسألة ونحديد الاولويات وتجميع الصفوف بين جميع ابناء الوطن دون استثناء من اجل رسم مسار صحيح محدد الاهداف واضح الخطوات،لنعمل بشكل منتج يمنع المتسلقين من استغلال الفرصة.
اما عن الانفصام .لا ابالغ اذا قلت .ان نسائنا اصبحن يحملن فايروس الانفصام ويحلن ويلدن مفصومين ..؟ كله من وراء حليبهن (المفصوم بالهم والغم والقهر من هنا كيف بده يطلع المولود مش مفصوم .طالما الاب والام توحماْ على انفصام الشخصيه والخصام ليل نهار ,و حتى الطلق الاخير وولادة ( المحروس .مد الله , .او فتح الله .او جار الله او عوض الله .مع انني أقترح ان يكون اسمه (عليه العوض )
كم أحسستُ أني أغبطك وأنا أختم قراءة مقالك، فأنت في مكان أتاح لك أن تقولها ولو شبه تورية...اما انا فمكره ان الوذ في زاوية الصمت ، وليس ينطق من في فيه ماء.
brothel with..
اخي فايز، القطيع هو من يسكت عن الحق أن يقوله، ولا يجهر به، ويخاف لومة اللائمين، ويسمح للآخر ان يقوده وهو لا يفكر إلا في ما يجده في طريقه على الأرض ليضعه في فيه، أما من يجهر بهمه، ويعلو صوته من أجل وطنه وأمته، فهو من القادة، وما تنافس القيادات إلا من أجل أن تصل بالساكتين إلى البر الذي يراه كل طرف أنه بر السلامة،
مرحا لقائد ليس في الشارع العام حيث موطن إسماع الصوت والاحتجاج، السلمي الحضاري، أنما في شوارع الصحافة النيرة المستنيرة غير الموجهة (بفتح الجيم ). بل الصحافة الموجهة (بكسر الجيم)
ابدعت في الوصف والتحليل لمشهد اردني ملؤة الحيرة والارتباك والضبابية والتهميش لصاحب الدار من فزاعات الاصلاح والتغير ,والمهادنة والتقريب والتعويض . .
تهميش ثم تهميش وتهميش للرعيان الجاهلون والاهتمام بعمان فقط وكان الاردن فقط عمان وساكنيها ومناكديها والذامون لحركتها وحتى عدد انفاسها .
الرعيان مثل الجمال لهم صفة الصبر ,ولكن الخوف الخوف من ثورة الجمال لا تبقى ولا تثر ,والامل الكبير في الاكثرية الصامتة ,ولكن الى متى؟
بعد خمس سنوات من أرشيف كتابتي هنا في "عمون" التي عشقتها، حين كنا نكتب، كان كل أولئك عن الحق صامتين ومشغولين بما يشغلهم، عن النهب ولصوصية بعض المسؤولين، قلت في عنوان لي قبل عام "القصة أكبر من تغيير" وبعد عام من حراك الشباب الذي يبدو أن ظنه قد خاب، فلنستذكر ما قيل عن "الاسكندر الأكبر" حين قال: لا أخاف جيشاً من الأسود يقوده خروف، بل أخاف جيشاً من الخراف يقوده أسد..
مبدع يا فايز
مشكور
الأخ والصديق المبدع الأستاذ فايز مقالاتك دائماً شجاعه وجريئه للأمام دوماً.
نسي الإسكندر حالة أخرى .. .. !!
انها تملك ما لا نملك نحن.
مقال رائع جدا بارك اللة فيك
حتى الحيوانات لا ثقبل بقيادة الخروف
ولا تسلم نفسها للظروف
النمل يعمل بإخلاص
ويوزع الناتج المحلي بإخلاص
بحياتي ما سمعت أن دولة النمل أعلنت الافلاس
أو أن هناك شبهة فساد
أو ملف اختلاس
ميزانية النمل مربوطة بالانجاز
هناك أدوات للمحاسبة
وهناك مقياس.
اعيدوا لنا الأردن !!
الاخ الغالى وابن العم العزيز الاستاذ فايز لن اقول انك ابدعت لانها عادتك ولن اقول انك اصبت كبد الحقيقه لانه نهجك ولكن لتسمح لى ان اختصر ما يجرى اليوم فى الوطن انه الهم الذى قتل صاحبه هم السؤال الكبير الذى لاجواب له (اين نحن ذاهبين ) ما يخبألنا القادم القريب
وهم اخر من لنا نسند اليه ظهورنا اذا ملنا ونحن نرى امريكا تتخلى عن الاقرب منا طاعة وعمالة وعربنا لم يملكون قرار ضمنا لمجلسهم لانهم لا يملكون قرارهم واحزابنا التى ربيناها وحضناها 60 عاما تتأهب للانقضاض علينا لاكلنا وتفريقنا شيعأ واحزابأ وشرقيين وغربيين لتستأثر بالسلطه التى ما فارق الحلم بالوصول اليها يومأ بقى لنا ان ننكفى على وجوهنا ولنبكى كالنساء لاننا ساهمنا بصناعة هذا اليوم نعم نحن من اله المسؤول ونافقنا له حتى ظن انه اله سترنا عورته وكشفنا عوراتنا غطينا على عجزنا .. بالغناء للرجوله وغنينا الوطن كامرأة نتغزل بهاونكرهها عند امتلاكها نعم هؤلاء نحن
اخى فايز كان الله بعون الوطن علينا فقد بعناه مفروش وجلسنا نبكى عليه ولكن يبقى الامل بأهل الامل امثالك لنحافظ على ما تبقى لنا منه وحمى الله الوطن المبتلى
http://www.youtube.com/watch?v=IQrfyqa0wBo
والله انك بكيتني يا شيخ ... انا لا نسأل الا الله رب العالمين ان يصلح حالنا وحال بلاد المسلمين ... اللهم احم الاردن بحمايتك وارعها برعايتك .واحفظها بحفظك يا حفيظ يا عليم .
مبدع دائماً ونريد المزيد ياابن الفايز
نهاية الشجعان اخاف منها
الاسد م الخروف ...
(ومقر حزبَ مرخص يحرق ,ووطن كان وما زال يسرق , والضحية دائمآ مواطن مغفل , يركض وراء كل رواية لمسؤول أسطل!) أحسنت الوصف والعبارة..
دائما مبدع اخ فايز
احسنت يا اصيل
الأخوة الأحبة ،، شكرا لكم علة تفاعلكم معنا بما تيسر من النشر
أما هذا الوطن ، فقد كان مسكونا بالصيد من أهله ، الفقر لم يكن غريبا عليهم ، والشوارع الترابية لم تكن عائقا أمام حوافر خليهم ، وشح الموارد كان منذ تأسيس الدولة واستمر معها ، ولم يثن أهل الكرم والكرامة من حمدالله في السراء والضراء
ولكن رغم حاجة الناس ، لم يخونوا ولم يساوموا على الشرف ، وفي كل بيت أردني كان هناك رجل على الأقل يقول الحق ولا يخشى على مصلحته سلطة فاسد .
الأردن مليء بالأمثلة الرائعة التي يحق للجميع ان يفتخر بها .
ولكن الظلم ، والإقصاء ، وبطولات الجبناء ، أوصلت شعبنا الى الوضع الراهن ، انهم يحتاجون للصدق والصدق فقط
دمتم جميعا ، ولكل من قرأ دوام العافية
حاولت ما ابكي وانا اقرا المقال فبكاني ردك على التعليقات! طول بالك فستنتصر "الصحراء" وسترى
ابدعت يا فايز ولكن الابداع محكوم عليه بالموت قبل ان يولد.
وين حرية الراءي ليش ما ينزل التعليق بدون حذف
وين حرية الراءي ليش ما ينزل التعليق بدون حذف
شكرا ايها الاخ والصديق
أخاف يا أخي فايز على مرارتك وكبدك وقلبك..فأنت دخلت الجنة حديثا .وطبعا لم تنجب ..سيدخل غدا الافرنج اراضي سوريا ، ليذكروا العلاويين وألأكراد والدروز ويمنحوهم الدويلات على قدم وساق ..دعني اهمس بأذنك من لطش الدولة لطش وانتهى يغنائمه ..لن نتعقبهم .ولن نمسك بهم ولن نحاكمهم .وهؤلاء الماثلون امام المحاكم ، أو سيمثلون هم من أخذ من الجمل اذانه ..أما من سطى على حصص الاسود فأنهم جالسون في قصورهم يدخنون السيجار الكوبي ويأكلون الكافيار الأيراني /الروسي ، ةيطلبون طعامهم من البلاد الأسكناديفية على متن طائرات خاصة لتوصيل الطلبات الى القصور ..خمس سنوات وانت تبح صونك بين حكومات الطرشان ..وأقول لك ستبقى على وضعك لخمس سنين اخريات ..ولن يحاكم أحد .زولن يعاد فلس واحد ...فهل تعرف من هم الذين يزغردون على الحالة التي نحن فيها فهم رجال الامن كونهم من فتحوا الانفاق لهم واكبر دليل على ذلك فأن أجهزة المخابرات لم تتعقب احدا خلال العشر سنوات مضت .. فحتى السرقات والنهب والفساد كان يتم بعلمهم
أخي فايز أشكرك على هذه المعلقة الوطنية!
أنا لا أكتب إلا عندما أشعر أن لا أحد سيقول ما يجب أن يقال، وقد أرحتني منذ زمن طويل، وفي مناسبات عدة، من الإمساك بقلمي، لأنني أنتظرك تكتب ما يخالجني من ألم أو وجع في أمر الوطن ... فتأتي كتاباتك في الصميم، تعبر والله عن كل ما في نفسي بتدفق يفوق مشاعري، وجرأة تفوق قلمي ولساني ...
لكنني اليوم - وكنت قبل مطالعتي لهذه المعلقة الوطنية أطالع نتائج لقاء جلالة الملك برؤوساء الوزارات السابقين - وقد وصلت إلى قناعة أن الأردن فعلا في دوامة داخلية، وأن الكل يتنصل من واجباته والكل يرمي بمكتسباته أمامه على الضفة الأخرى لنهر الفساد الهدار، والكل ورطان كبيرا وصغيرا، عالما وجهولا ... فتحركت في نفسي بواعث الكتابة لعلي أقول كلمة أخيرة قبل فوات الأوان ... فوجدتك تكتب هذه المعلقة الوطنية الحزينة ... وإن رأيت فيها كلمة وداع، فإنني ما زلت أرى في الأفق كوكبا وسنانا ... وما زلت أرى رجلا عزيما يحوم حول قبر أبيه بعد أن عزّة مشورة الديوك السمينة ... ينهض من تحت الرماد، يستلهم المهمة قبل أن يطفئ الكوكب ناره خلف التلال ... ويقبض بيده على المقود ليأخذ هذا الأردن إلى بر الأمان قبل أن يبتلعه الحوت.
ترى!! هل يفيق هذا العزيم في اللحظة المناسبة أم يستولي عليه الخبل؟ أرجو مثلما يرجو كل الشرفاء أن يفيق قبل فوات الأوان.
مقالتك على كل الأحوال ستكون من معلقات الوطن الثمينة وتستحق أن تعلق في البيت العتيق!
كفاكم اتهامات فالكل شركاء ...
مقالة ممتازة لكن ننتظر اخي فايز قنابل مؤقوتة كعادتك لا تبقي للفساد ولا تذر بل تجعله قاعا صفصفصا
مبدع ومفكر وسياسي وحكيم فيك صلابة الصحراء وعنفوان وصفي وحابس
ولا فض الله فوك ولا حرم الله الوطن الاوفياء والغيارى عليه
تحيه الى 67 , كلكم شركاء .. كفى مزايدات
مشكور يا ابن الفايز على كتاباتك الرائعة وسلمت يداك.... والله الوجع وجع الجميع بس بدها صبر..والله بيفرجها
أخ فايز قلمك يذرف صدقا وحبا لهذا الوطن سلمت يداك
أكاد من شدة القهر
أظن ان القهر في اوطاننا
يشكو من القهر
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة