الحكومة والإخوان واللعب بالنارلميس اندوني
03-01-2012 02:43 AM
موقف الحكومة من حركة الإخوان المسلمين, كموقفها من العديد من القضايا, غير مفهوم ومليء بالتناقضات, مما يزيد الساحة السياسية توتراً ويهدد بتصاعد مظاهر العنف, خاصة وأن البلد لا تحتمل تكرار حادثة المفرق وانتشارها إلى مناطق أخرى.
|
اؤيد الكاتبة في كل ما جاء في مقالها،على الحكومة ان لا تزيد الأمور تعقيد مع الحركة الإسلامية وان لا تتجاهل الأطياف الأخرى،وهذا يثبت للجميع ان الحكومة تريد فتح جبهات اخرى جديدة للفت الأنظار عن مطالب الشعب الأردني بمحاربة الفساد و الفاسدين و محاربة الفقر و البطالة و استرجاع المال العام المنهوب،والحكومة بذلك سوف تقود الوطن للمجهول و الكارثة لا قدر الله،لقد فشلت حكومة القاضي عون الخصاونه في ملف محاربة الفساد لأن الفاسدين الكبار اكبر من الحكومة و هذا امر واقع و واضح وضوح الشمس لأنهم لا زالوا يمارسون نفوذهم وهم خارج السلطة الآن و هم يشكلون قوى الشد العكسي التي لها نفوذا اكبر بكثير من حكومة دولة عون الخصاونه،المطلوب حكومة انقاذ للوطن و الشعب من الفوضى و الإضطرابات و تكون هذه الحكومة من الذين يخافون الله في انفسهم و في الوطن ومن الكفاءات ايضا و قادرة على تحمل اعباء هذه المرحلة الحرجة و فورا و قبل فوات الأوان.
الاديبة اندونى رائعة فى طرحها والمطلوب فى هذة المرحلة حشد التفكير والعمل الجمعى بين جميع مكونات المجتمع دون اقصاء اى طرف كان بغية انجاح عملية الاصلاح الشامل التى يقودها مليكنا الشاب الذى يدعو دوما الى الولوج الى المعرفة والصبر لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وبما يحقق تحسين مستوى معيشة المواطنين.واللة الموفق.نشكر الكاتبة على طرحها المميز والشكر موصول لعمون الغراء للسماح لنا بالمشاركة والتفاعل والتواصل عبر فضائها الرقمى الحر واللة الموفق.
القضيه ليست مهادنه او استرضاء فموقف الحكومه من هذه الحركه بحاجه الى توضيح وبسرعه لانه اصبح مجال خصب للتحليلات والتفسيرات التي بدأت بسحب الموضوع بعيدا عن الواقع الحقيقي.. القضيه برمتها تتمحور حول مسالة جنون العظمه الذي تمارسه الحركه من ناحيه ومن ناحية اخرى هو فقدان الحركه للاتزانالذي ضربها بعد الفوز الكاسح لنظرائهم في تونس ومصر..وهم يعلمون تماما حجمهم الحقيقي وشعبيتهم في الاردن التي لن تساعدهم على تحقيق نجاحات مشابهه لو جرت انتخابات مستقبلا.
بالحالة العربية، وعندما يبدأ بروز حزب او تيار ما تحت ضغط الشارع او الانتخابات بموجب معادلة تاريخية وتكون المؤشرات كافيه له لتصدر المشهد السياسي فانه سرعان ما يبدأ بالمراوغة، وهو سلوك غريزي لاخفاء الطبيعة التي ستسمح له بالانتشار، في حين أن باقي القوى التي سادت تمارس التشنج والمقاومة وهو سلوك طبيعي لها وهي تعلم انها بطريقها للانحسار.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة