الطفيلة التقنية وهزيمة العقلية الأمنيةلميس اندوني
29-12-2011 03:26 AM
تراجع ادارة جامعة الطفيلة التقنية عن فصل 14 طالباً, شاركوا في اعتصامات من اجل تحقيق ظروف تعليمية وحتى انسانية افضل تليق بصرح علمي, هو هزيمة للعقلية الأمنية التي حكمت الجامعات الاردنية لعقود.
|
على فكرة انا طفيلي مغترب ... حتى لما كنت بالاردن كنت كمان مغترب..مقالك رائع وهادئ ... العقلية الامنية هي التي دمرت الطفيلة وشباب الطفيلة على مدى عقود
تحية طيبة وبعد
اشهد لله انك نطقتي بالحق ووضعت يدك على الجرح وكاني بك عايشتي هذه الظروف المزرية في "جامعة"وانا ارفض هذا الاسم لانها لا ترقى لمستوى ثانوية من كل النواحي.
لي ابنتان تدرسان هناك واقسم بالله انني كنت اظن انهما تبالغان في وصف الاوضاع السيئة هناك ولم اصدق الا عندما رايت بعيني المستوى البيئي الخطير للمرافق والبنية التحتية......
شكرا لك اخت لميس وكم كنت اتمنى ان يقوم نواب المحافظة المحترمين بزيارة للجامعة ولكن؟؟؟؟؟
اشد على ايدي الطلبة وكما تفضلتي "من المرفوض, من الآن فصاعدا, تحميل الشعب الاردني »جميلة« بناء جامعات, وحتى مدارس, ان لم تتوفر الشروط الادنى لتوفير مُناخ تعليمي, والا فإننا نمارس عملية خداع وجريمة بحق فئة واسعة من الطلبة والمجتمع".
كلام صحيح وتوصيف دقيق للواقع ونحن مع الكاتبة في كل ما قالت والطلاب على حق والأمم الواعية لاتعاقب المطالبين بالحقوق وإنما تنصفهم ولا تضيق بالدعوة إلى الإصلاح وإنما تقدرها وإذا كان ما كان معيبا فإن ما هو أسوأ منه أن نسكت عليه وأن نقبل الهزيمة مهما كان الأعذار والذرائع أمام .... لايستمدون قوتهم إلا من ضعفنا ولا جراءتهم إلا من خوفنا والكلمة الصادقة الجريئة على سلميتها ترعبهم أنظروا إلى ما يكتبون وما يطالبون وما يعلقون به على المطالب الإصلاحية والإحتجاجات الشبابية وحتى إلى أفعال بلاطجتهم تلمسون عمق أزمتهم ....
هم المسؤلين الامنيين فقط ان لا يسجل ضمن منطقته اي حراك والغمل على اسكات اي حراك حتة ولو بدرجة تململ لكي لا يخسر موقعه لذلك فان من يعيشون بعقلية الدوله العثمانيه هم من يفزعون مع هولاء المسؤولين بحجة المصلحة العامه والانتماء والولاء للوطن للاسف هذا ما يحدث والوطن هو من يدفع الثمن .....
والله مقال رائع جدا للكاتبه والقلم الحر لميس اندوني
يالله يا يعقوب جاوب ، ها ما قلتلك ، طيب وش بدنا نحكي لهذي المره
الشكر الجزيل للكاتبة على الوصف الدقيق لمعاناة الطلبة ولحقيقة الوضع المأساوي
والله انكي بنت اصل وفصل وصح لسانكي يا صاحبة القلم النيظف واللتي تصب في هموم الوطن والمواطن............ وشكرا
حسبي الله ونعم الوكيل
نعم هزيمة للعقلية الأمنية التي حكمت الجامعات الاردنية لعقود
لقد أبدعت يا لميس بوضع النقاط على الحروف وارجو ان تستمر جرأة قلمك في الكتابة في الصحف الانجليزية والعربية وكل عام والجميع بخير – أشد على أزر هؤلاء الطلبة اليانعين والصمود لتحقيق مطالبهم ، ان السكوت عن الحق شيطان اخرس وفي النهاية لا يصح الا الصحيح خصوصا في زمن اخذ التعليم العالي في الانحراف عن المسار الصحيح . ولازيدك من بيت الشعر قصيد تصوري انّ استاذ طلبة ماجستير في احدى الجامعات الحكومية يقوم بتخصيص 30 ورقة كمنهاج فصلي اما الاخر فيطلب من طلبة الماجستير ان يعينوا بانفسهم كتب كمنهاج لدراسته اثناء الفصل "بمعنى اخر يقوم بتدليل الطلبة كصفوف الحضانة" في حين ان الطلبة لم تكترث بمثل هذا الطلب لان همهم الوحيد هو الحصول على علامة فقط من الاستاذ ا.... فيقوم الاستاذ بتخصيص المنهاج قبل الامتحان بعشرة ايام فقط اما الا خر فيقوم باعطاء اسئلة واجوبة الامتحان لطلبة الماجستير بحجة ضعفهم اللغوي ليختار الاستاذ منها - لقد وصف احد الاساتذة المحترمين في جامعة العلوم الاسلامية بان مثل التصرف الاكاديمي هو جريمة كبرى بحق التعليم يجب ان يعاقب المذنب عليها، فمن سيعاقب من في ظل هذا الفساد في التعليم ؟؟؟ همّ الجامعات ان تنتفخ جيوبها من رسوم الطلبة لدفع رواتب الاساتذه المحترمينومش مهم الجودة
مقال رائع جدا ويدل على شخصية علمية تحليلية رائدة، وقبل ذلك كله شخصية جريئة، أقف احتراما وإجلال لك على هذا المقال ،ونرجو المزيد.
لك كل الاحترام والتقدير.
الى تعليق رقم 11
مش فقط لميس اندوني التي ابدعت فكاتبة التعليق رقم 11 اكملت ابداع المقال والله ببصملك مليون بالمئة على اللي تفضلتي به لا رقابة ولا ما يحزنون خصوصا في الجامعات الحكومية ....!!؟؟
طيب واللي بصير في الاردنية اليست ترقى إلى الهمجية!!! اكيد اعداءنا ينظرون الينا بكل إعجاب وفخر على هذا الجيل العريق و................!!!
طيب واللي بصير في الاردنية اليست ترقى إلى الهمجية!!! اكيد اعداءنا ينظرون الينا بكل إعجاب وفخر على هذا الجيل العريق و................!!!
بارك الله فيكي اختي لميس وبوركت جهودك على التحليل المنطقي .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة