لقاء البخيت مع بعض قيادات الحركه الاسلاميه تم في منزله وبطلب منه و جاء اجتهاداً شخصياً وقوّى موقف "الجبهة" و ارشيد23-09-2007 03:00 AM
لقاء رئيس الوزراء معروف البخيت في منزله قبالة مبنى الرئاسة مع بعض قيادات الحركه الاسلاميه ، اخذ حيزا ً من التحليل و التأويل , نظراً لما انطوى عليه من المفاجأه تمثلت في التحول الكبير في خطاب الرئيس للتعامل مع مواقف الحركه في المشهد السياسي الاردني وعلى ما يبدو من التسريبات الصادره عن بعض قيادي الحركه فان اللقاء تم بطلب من رئيس الحكومه خلافاً لما اشيع بان اللقاء تم بناء على طلب رموز الحركه وفيها اعطى هذا اللقاء دفعه قويه للخطاب الاعلامي و السياسي للحركه امام قواعدها باعتبار ان ما حدث هو اقرار بأهمية دورها و تأثيرها في الحياة العامه فأنه لم يبدو اي تصريح حكومي رسمي حول مجريات اللقاء و مضامينه , الامر الذي يؤكد حسب مراقب محايد بأن ما جرى يدخل ضمن سياق هوامش الاجتهاد الحكومي لا كما قيل في بعض الصحف الصادره بأن هذا اللقاء حظي بموافقة بعض الجهات الرسميه .ويجدر بالذكر ان ما يرشح من خلال بعض من حضر اللقاء ان حديثاً من قيادات الحركه ركز على رفع يد الحكومه عن معاناة المواطن وهمومه و ان لدى الحركه برامجها الاصلاحيه في محاربة الفساد و الفقر و البطاله و ارتفاع الاسعار و كانت مؤسساتها الاجتماعيه و الاقتصاديه و التعليميه تسد هذه المعاناة نيابه عن الحكومه في الوقت الذي تبين فيه ان هذه المؤسسات طالها الفساد كغيرها وان جمعياتهم الخيريه و المؤسسات التعليميه الخاصه و المؤسسات الصحيه و الاقتصاديه التي تتباكى على عمل الخير و تسعى اليه فاتتهم انها محصوره على شريحه معينه من المجتمع بقصد شراء الذمم و حشدها نحو مرشحين تابعين لها في الانتخابات البرلمانيه و البلديه السابقه و اللاحقه .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة