الإسلاميون في المفرقد. حسن البراري
26-12-2011 02:29 AM
في السياسة، ليس بالضرورة أن تكون على حق، لكن من الأفضل أن تتمتع بالحكمة! وهذا ينطبق على اصرار الحركة الإسلامية المضي بمسيرتها في مدينة المفرق بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها مجموعة من أبناء المفرق متوعدة المسيرة. فما من شك أن للحركة الإسلامية كما لغيرها من القوى السياسية الحق في تنظيم المسيرات، غير أننا جميعا كنا نعرف مسبقا بأن صداما عنيفا كان سيحدث، ومع ذلك نفذت الحركة مسيرتها وحدث ما حدث.
|
والله أنه هذا الكاتب متوازن والمقال معبر ونقطة
ان حرق مكاتب جبهة العمل الاسلامي و الاعتداء على الناس بوحشيه....او ماذا كما ان ايجاد المبررات لهولاء البلطجيه يعتبر مسانده لهم
يا دكتور يا ريت حمزة منصور يفهم نصف ما تفهمه....
اتفق معك في العقلانية لطرح للجاني والمجني عليه ولكن اذكرك ان الحكومة وعلى لسان ناطقها الاعلامي (المجالي) وصفت الجناة على المظاهرة باوصاف قريبة من وصف الحركة الاسلامية فلماذا نعتب على الحركة الاسلامية فقط ولا نعتب على باقي الاطراف التي استنكرت هذه الاعمال
اخي العزيز الدكتور حسن
رائع هو تناولك لهذا الموضوع والطريقة التي تسلسلت بها في الدفاع عن هذا وذاك لتصل الى منطقة الحياد بينهما ، ولكن ما اغرق الوطن فيما هو فيه اليوم من تجاذبات غريبة المصدر والآليات المتبعه في التعبير عن الرأي واحتضان هذه التيارات من قبل جماعات واحزاب وعشائر والتطوع في الدفاع عنها ،هو من يستدرج هذا الوطن الى ما لا يحمد عقباه ،ان الحركة الاسلامية تعلم بما سيحدث لها مسبقا واصرت على الاستمرار في سعيها لتحقق احدى الحسنيين اما ان تفرض رايها او يتم الاعتداء عليها و كسب المزيد من المؤازرين وامام هذا الواقع لا اقول الا ان الحركة الاسلامية يجب ان لا تثاب على فعلتها هذه ولا يجوز ان (نوارب) في النقد او الاطراء ومن ناحية قانونية فان فعل المضرور اذا كان هو من سبب الضرر فلا مسؤولية
اخي الكاتب المحترم
لقد تحدوا ابناء المحافظه ولم يكن لديهم بعد نظر ....
مقال واقعي جميل .
هؤلاء الجدعان المغيبين عقليا الذين حرقوا مقر جبهة العمل الاسلامى فليتشاطروا على السفارة الاسرائيلية فى عمان وعلمها يرفرف فى سماء عاصمةالوطن العزيز.........
ومن قال لك أن المفرق تختلف عن بقية المناطق، هي كغيرها من مدن المملكة الكرك معان العقبة ...وهو الجنوب كله يتحرك وتتحرك فيه الحركة الإسلامية ،والكل يتحرك فيها بحرية من دون تأثيرات جانبية...أخي الكاتب إن من يعتدي على مواطنين سلميين يطالبون بالإصلاح لا يمكن وصفه إلا بكون شخصاً خارجاً على القانونوتسميته بلطجي هو لوصف واقع، نعم تكون الحركة مدانة لو وصفت المعارضين لها بالبلطجية وهذا مال لم يحصل، وهذا الوصف جاء من مصر عندما رسل كبار الفاسدين هؤلاء البلطجيه على ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين ..ولكن أنظر ما حصل انهزم البلطجية وأصبحوا شتيمة لكل من سلك سلوكهم..وأخيرا اكتسح الإسلاميون والسلفيون بالانخابات...
عزيز ي الكاتب بداية مقالك تسوغ وتشرعن ما حصل،يجب علينا جميعا أن ندين العنف وأن لا نبحث عن مسوغات شرعية له وهذا العنف كان خروجاً على القانون وتحدياً للدولة، فإذا كانت الدولة الأردنية قد رخصت للمسيرة وأرسلت الأمن لحمايتاوبالتالي فلايجوز أن يكون بضعة من الأشخاص أحرص على البلد من الدولة، وعلى فرض أن المسيرة غير مرخصة وخارجة على القانون، فالدولة وحدها نعم وحدها هي التي تحساب الخارجين على القانون، فمحاولة مسك العصا من النصف والاتصاف بالحكمة لا تكون إلا بتشخيص الأمور على حقيقتها .
ولكن يادكتورنا المحترم اين دور الاجهزة الامنية العتيدة مع العلم ان المحافظ ويعلم ويعرف مسار الحراك قبل اسبوع وركب بالسيارة مع مسوؤل الحراك الخوالدة واعلمة بالمكان المحدد ومع ذلك اين وجود الاجهزة الامنية ودورها في حماية المواطنين
على الدولة التحقيق فيما حدث فالاخوان جزء اصيل من الشعب
لا موقف لك ايها الكاتب وهنا لا تمسك العصا مع الوسط لان ما حدث قد حدث فكن جريئا ....
كلام في الصميم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة