يا زمن الوصل ببيت لحم .. !!عودة عودة
25-12-2011 01:39 AM
مهما طال البعاد عن مدينة بيت لحم و الذي امتد عشرات السنين بسبب الإحتلال الإسرائيلي لها العام 1967 .. لا يمكن مثل هذه الأيام الجميلة في بيت لحم أن تنسينا برودتها الجميلة و مطرها الخفيف و هو يغسل وجوهنا بينما الفرح و السرور بعيد الميلاد لعيسى نبي الجميع المسلمين و المسحيين و أمه مريم أمنا جميعاً مسلمين و مسيحيين .
|
good
يال هذه الرحلة القصيرة الجميلة ، كأنا كنا معك نرى شوارع بيت لحم وازقتها وحواريها من ذات مركبة البويك التي كنت تركب بها وتبتل وجوهنا بذات حبات المطر ، كم هو جميل اسلوبك الكتابي ، الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة،فتح الابواب للذاكرة، ادهشتنا شكرا لك حين استعدت ذاكرتك مع تكل الايام الجميلة .... اخي العزيز ابو معين لا زال حلم العودة يراودنا وسوف نعود .
استاذي العزيز اتحفتنا بمقالك عن المسيح الفلسطيني الذي نشر النور الى كل بلاد العالم وهم نشرو الظلم والقهر ببلادنا ..
ممبدع
حين ترحل بنا الى بيت لحم فانك تأخذنا الى حيث المحبة حيث ميلادالمسيح ،،، مسيح المحبة ،، مسيح السلام .
دام قلمك اخي الغالي ودمت لنا لنعود سوياً الى روابي الولجة التي تعانق بيت لحم كما العاشقين .
حين ترحل بنا الى بيت لحم فانك تأخذنا الى حيث المحبة حيث ميلادالمسيح ،،، مسيح المحبة ،، مسيح السلام .
دام قلمك اخي الغالي ودمت لنا لنعود سوياً الى روابي الولجة التي تعانق بيت لحم كما العاشقين .
أغمضنا أعيننا ورحلنا معك وكأننا نرسم لبيت لحم صورة في الذاكرة نسجها قلمك ... كعادتك سيدي رائع أنت بكل ما تكتب ..
فلتدم لنا أيها الوالد الطيب ..وما أجمل القلم حين يحمل عطر الوطن وشوقا إلى وطن يسكننا ..أما آآن الوقت لنسكنك ياوطني ..!!!
أخي الحبيب ... لقد جعلتني اعود لعقود خلت عندما صحبتني في احدى هذه الرحلات وأنت تمسك بيدي الصغيرة كالأب الحاني -رغم السنوات القليلة بيننا - هذه الرحلة التي من الصعب أن تمحى من الذاكرة لأنني شاهدت هذه الأماكن المقدسة وشاهدت المحبة والتسامح بين الناس وكنت المعلم لنا في حب الوطن والانسان
إن مقالك هذا صفعة دامية لكل من يحاول أن يزرع الخلاف بين الاديان في زمننا هذا .....
دمت ودام قلمك الحر يامعلمي الأول وجمعنا الله وإياك على روابي وطننا الحبيب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة