يشعر من يعرف وزير الصحة بالاشمئزاز الشديد والذي يصل الى حد القرف من محاولة بعض الاطراف الصغيرة لتشويه سمعة الرجل الذي اعتبر الزيارات الميدانية اسلوب عمل له وجعل المريض محور الاهتمام الكبير ومن يذهب الى مكتبه يشعر ان هذا الوزير يحمل رسالة انسانية ناضجة وشعور عميق بالرسالة التي يحملها للوصول بوازرة الصحة الى شاطئ الامان او بره, لسانه دافئ مع المواطن الغلبان ويطالب بتقديم الخدمة الطبية الافضل للمواطن الغلبان ويعمل بجد لتحسين اوضاع الاطباء ولوقف النزف الشديد وتسرب الكفاءات للخارج, ورحلته الى معان وبصحبة المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية د حسين الجزائري والتفاف الناس حوله لتقديم الشكر على مستوى الخدمات المتميزة المقدمة للمواطن وزيارته للمراكز الصحية النائية واصدار التوجيهات لتحسين مستوى الخدمة وتامين متطلبات العمل المعقولة, بحيث يجد الطاقم الطبي الرعاية ليستمر العطاء , ونقول لمن اهترأ ضميره اتقوا الله في الشرفاء حتى لا يضيع المعروف بين الناس واعلن الرجل امام الجميع انه خادم لوطنه واهله ومن موقعه الوزاري سيدعم كل من يتميز بعمله وعلمه لخدمة هذا الشعب الطيب المعطاء وكنت اتمنى على التلفزيون الاردني ان يغطي جولة الوزير بطريقة موضوعية تعكس الحقيقة لا اكثر ولا اقل لقد ادخل هذا الوزير العلاج المنزلي لموضى الهيموفيليا بعد ان استمع لتوصيات اللجنة الوطنية والتي تضم خيرة الاطباء ومن مختلف المؤسسات الطبية الوطنية, لقد تقدم بموقفه الداعم لموظفي وزارة الصحة على الكثير من الوزراء السابقين الذين طبل الاعلام لهم ,لقد انحاز الرجل للحقيقة المجودة البعيدة عن الهوى وهل يجوز الجلد بهذه الطريقة البعيدة عن الواقع والصواب وهل يجوز ان نقبل الظلم دون ان نعري الظالم, قد اختلف مع بعض قرارات الوزير وتوجهاته ولكني اقول وبامانة ان الرجل يحاول ان يقدم نموذجا مختلفا عن النمط التقليدي الذي تعود الناس عليه من الوزراء واشعر انه يريد النهوض بوزارة الصحة لتصبح جاذبة للكفاءات الطبية لا طاردة لها , اقولها ومن باب المعارضة لسياسة الحكومة وفي كثير من القضايا وخاصة ان عملية الاصلاح تسير ببطئ شديد ووتيرة مقلقة للغاية وان الحكومة لم تعصر عتى الان اي فاسد وتجبره على اعادة المال العام المنهوب , ولكن علينا ان نقول للمحسن احسنت وللمسيء اسأت وان نحاسب بجدية وليس بسطحية او نستقي الاخبار من انسان حاقد على نفسه قبل حقده على الناس ونقول للوزير نامل ان يستمر العطاء وبنفس الزخم والقوة وان نقدم في وزارة الصحة نموذجا مختلفا وانجازا كبيرا لاهلنا والذين يستحقون ان نقدم لهم الخدمة وكما نطمح ان تكون واقول ان هذه الوزير يمشي بوتيرة معقولة نحو الاصلاح ومن حقه ان ندعمه وان نقدم له النصح البعيد عن الهوى فتحية للدكتور عبد اللطيف وريكات ولكل العاملين في وزارة الصحة والساهرين على امننا الصحي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى واقول له سنقول الحقيقة كما نراها وان اخطأت لن نخاف ولن نخجل من قول ما نعتقد انه الصواب لك واعتقد انك تقبل بالرأي والرأي الاخروانك ستقبل النصح وسوف تمحص ما بين الغث والسمين ونامل ان يأخذ الاطباء حقوقهم بالتقاعد والرواتب والحوافز واتمنى على نفسي قبل غيري ان نعمل وان نبذل كل الجهد لخدمة اهلنا وشعبنا واقول نحن لا نخاف الا الله عز وجل ولا نركع او نسجد لسواه ونملك الجرأة لرفض الظلم والافتراء اين كان مصدره وندعم وبقوة حرية الاعلام ونرفض الاعلام الخائف او المتردد وندعم وبقوة المواقع الالكترونية وخاصة الجريئة في الحق لا على الحق وكذلك الصحافة غير المرعوبة والتي سقفها السماء في الحق ومحاربة الباطل ومن اي طرف يكون واعتبر هذا الوزير وزير انجاز لا وزير انحياز وحتى تاريخه ونثمن جهوده ونقول نتمنى ان يكون عطاءه متواصل ونشكر الوزراء الذين اعطوا للطبيب بعض حقوقه من امثال الدكتور عارف البطاينة الذي زرع نظام الحوافز و رغم معاناتي الشخصية من قرارته ضدي وكذلك المهندس سعيد دروزة والذي كان قمة في الخلق والعطاء ,اما د ممدوح العبادي فله بصمة على العلاوات ود اسحق مرقة رحمه الله على الية احتساب الحواف ولا اريد ان اطيل واشكر كل من بذل جدا لخدمة وزارة الصحة والمواطن والطبيب والذي يمثل العمود الفقري للخدمة الطبية

د باسم الكسواني وبصفتي الشخصية