الدبلوماسية الأردنية والعزلة الإسرائيليةد. هايل ودعان الدعجة
10-12-2011 02:22 AM
ان الصدقية التي تتحلى بها القيادة الهاشمية جعلها موضع ثقة واحترام الاسرة الدولية، ما انعكس ايجابيا على الحضور الاردني الفاعل في الساحة العالمية وعزز من دور الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في معالجة القضايا المطروحة خاصة قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحظى بالاولوية على الاجندة الملكية، وتكاد لا تعقد فعالية او مناسبة دولية يشارك بها جلالة الملك، الا وكان ملف الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي حاضرا وبقوة في نشاطاتها وموضوعاتها. الامر الذي اثر في مواقف العديد من دول العالم وتحديدا الدول الغربية، التي باتت اكثر ادراكا وتفهما بحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة مطالبه في مقابل زيف موقف الكيان الاسرائيلي ومسؤوليته عن الفوضى وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة. ما اضطرها الى اعادة النظر في مواقفها وحساباتها من القضية الفلسطينية، وذلك على وقع الخطاب الملكي الواضح والصريح، الذي وضعها امام مسؤولياتها الانسانية والاخلاقية والتاريخية والقانونية، حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وقهر على ايدي قوات الاحتلال. لدرجة انها وضعت نفسها في دائرة الحرج والاتهام لشعورها بانها اقحمت نفسها بشؤون المنطقة بصورة منحازة الى الكيان الاسرائيلي، وبشكل اثر بمصالحها وعلاقاتها في المنطقة وبنظرة الشعوب العربية لها ولقيمها ولمنظومة حقوق الانسان التي تؤمن بها. كل هذا ادى إلى تحول نوعي في مواقف دول عديدة في التعاطي مع هذا الملف، بصورة جعلها تمارس ضغوطا كبيرة على الكيان الاسرائيلي، اسهمت في عزلته واظهاره ككيان منبوذ لا يؤمن بالسلام. وبدا ان اسرائيل تضع المسؤولية المباشرة على الدبلوماسية الاردنية التي تحظى بحضور دولي فاعل عن صورتها السلبية التي صاحبها عزلة دولية غير مسبوقة. لدرجة ان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا حثها على ايجاد مخرج لانهاء عزلتها في المنطقة عبر استئناف جهود السلام مع الفلسطينيين، واصلاح علاقاتها الدبلوماسية مع دول المنطقة مثل الاردن ومصر وتركيا. ما يفسر التصريحات والتهديدات والدعوات الاسرائيلية بجعل الاردن وطنا بديلا، وذلك لشعور اسرائيل بعزلتها وبازدياد الضغوط الدولية عليها بفعل تأثير الدبلوماسية الاردنية ودورها في هذا المجال.
|
كلام منطقي وجميل يا دكتور الدعجة
اسرائيل بالفعل منزعجة من الدبلوماسية الاردنية التي احرجتها وكشفت حقيقتهاالزائفة على الساحة الدولية
كلامك منطقي وواقعي يا دكتور واسرائيل مازالت متعنتة بسياسة القلعة التي لن تخدمها طويلا
حضور بيريز الى الاردن والاستماع الى تحذيرات الاردن من خطورة الاجراءات الاسرائيلية الاحادية يدل على دور الدبلوماسية الاردنية بخصوص القضية الفلسطينية
نعم يا دكتور هايل,فالقياده الهاشميه تتمتع بمصداقيه وعقلانيه وحكمه وأنسانيه.ولها أرث تاريخي.وجلالة الملك أطال الله عمره من القاده الذين لهم تأثير في الرأي العام العالمي وقادة العالم أجمع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة