الحرس القديم والجديد في طاحونة الدولة!ماهر ابو طير
07-12-2011 02:50 AM
يسأل كثيرون عن سر تبدد هيبة الدولة، اذ لم يعد القانون فوق الجميع، ولم يعد احد يحسب حسابا للدولة ولا للقانون، ولا لمن ينفذ القانون، واسباب ذلك متنوعة.
|
مقال رائع.. حمى الله هذا البلد و اهله من الفتن
مقال اكثر من رائع لكاتب محترف وزميل محترم وموضوع غ ياب العدالة الادارية كل ما دق كوز جرة تشكيلات الدولة ملاحظ بسبب ضغوط قوى العتمة الاجتماعية و السياسية و الحرص على كسب رضاها ولكوننا مجتمع تقليدي غير مدني و هكذا ستبقى احوالنا وشكرا
بروى عن الراحل المشير حابس المجالي عندما بدأت الدولة بطحن رموزها انه قال....
اين الخلل يا ماهر ؟ و لماذا وصلنا الى هذه الحال ؟ هل هو سؤ ادارة ؟ ام هو سؤ اختيار المسؤولين ؟ و من يتحمل المسؤولية
يقول الكاتب الكريم :"على هذا لتتوقف الطاحونة الحجرية اولا عن طحن الناس " !! والسؤال ألا يرى الكاتب أنّه قد فات الأوان لإصلاح هذه الخطيئة الكبرى , وأنّه يحقّ للعاقل أن يقول : " بالصيف ضيعت اللبن "
" وببقَّةَ خَلَّفْتُ الرأي " , إنّه الخلل في بنية العقل السياسي العربي ...
مقال رائع جدا ويثير العصف الذهني للتامل في تدهور المرحلة الحالية لحياتنا واحد اسباب هذا التدهور هو اننا لانزال نبحث عن قربانا بشريا نقدمه ضحية للفشل , ونصفق واحيانا نعبد الكاهن الذي يحدد القربان المطلوب , فكم من الكهنة سجلوا البطولات في سجل تاريخنا الحديث ممن زوروا التاريخ والحقئق وقدموا القرابين البشرية واعتبروا من الابطال الخالدين والفاتحين والماجدين والتقدميين
فالبطل لقومي جمال عبد الناصر يصفق له من في الارض ولكن لا احد يذكر انه قد خسر السودان فقد كان الملك فاروق ملكا لصر والسودان الموحدتين في دولة واحدة خسر السودان ولا تزال السودان تتجزأ
اما اليابان عند خسارتها في الحرب العالمية فان الامبراطور الياباني بعينه قد انحنى للجهة المنتصرة ووقع على الاستسلام وبدأ الخطوة الصحيحة باعترافة بالوقائع حتى لو كان اليما
نحن امة لا تعترف بالواقع والحقائق لتبدأ الخطوة الاولى الصحيحة ونؤمن بالكذب ولخداع فالهزائم لدينا انتصارات ونتناسى ان كل ما بني على الباطل يبقى باطلا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة