الاسلام السياسي وتطمين الآخرنبيل غيشان
05-12-2011 03:22 AM
اظهرت نتائج الانتخابات التونسية والمصرية تفوق تيار "الاسلام السياسي" على غيره من القوى السياسية والمجتمعية التقليدية والصاعدة, وهو ما اطلق مخاوف من نتائج الربيع العربي على المجتمعات العربية بشكل عام, فهل تبقى القوى الشبابية تتظاهر وتعتصم وتقدم التضحيات ويأتي غيرها (على البارد المستريح) ليحصد نتائج نضالاتها?
|
التيار الاسلامي على المحك وهم امام الامتحان في ترجمة عبارة الاسلام هو الحل .اننا سعداء بان نرى حلولا اسلامية لمشاكل الفقر والبطاله وانعاش الصناعة والزراعة ومواكبة علوم العصر واللحاق بالعالم المتمدن وبناء المجتمع المدني الذي يقوم على الاخاء والمساواه والديمقراطية وحقوق الانسان وعدم احتكار الحقيقه ووضع البرامج والحلول العملية القابلة للتطبيق ليس بطريق الوعظ والارشاد او محاولةانتاج القرن الاول الهجري.انه امتحان نرجو ان تسعفهم ادواتهم في اجتيازه ونتمنى لهم التوفيق
....الشعوب قالت كلمتها واختارت ممثليها وكفى وهي ليست بحاجة لمن ينظر عليها
ما هو المطلوب من الاسلاميين لطمانة الناس ؟...يعني هم" بعبع" ...وفازوابالسكاكين وجايين يسلخواالشعوب....هذاتنظير اليمين الاميركي المتصهيين ...ولايجوز ان نردده قبل فهمه جيدا
هاذا ما سمعناه عند إعدام صدام حسين .. لقد قال الشعب العراقي كلمته وكفى ولا تخفى على أحد العواقب اليوم... ومن الواضح أن الشعوب العربية بسيطة لدرجة ما زالت فيها تعتقد أن لها الكلمة الفصل ... شكرا للأشتاذ نبيل الغيشان : نحتاج الى برامج مقنعة وقد تعبنا من تقديس الأفراد والأحزاب على حد سواء .
بكره بذوب الثلج .. وأنا اوافق الكاتب تماما , فلا يوجد وصي على الشعوب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة