كيف يأمن المواطن المحترم على نفسه؟باتر محمد وردم
04-12-2011 02:35 AM
قرأنا وسمعنا ورأينا في الأيام الماضية فيضا من التحليلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحاول تفسير تنامي ظاهرة العنف الاجتماعي مؤخرا والتي وصلت إلى مراحل غير مسبوقة في استباحة الممتلكات العامة والخاصة والاستهانة بالقانون وبأمن المواطنين. أسوأ تلك التصريحات هي التي أعلنها اشخاص يفترض أنهم مثقفون وأصحاب خبرة سياسية واجتماعية عندما تجاهلوا النقد والرفض المباشر لهذه السلوكيات وحاولوا وضع اللوم على “سياسات حكومية” ومحاولات تخويف الناس من عواقب الإصلاح السياسي وغيرها من المبررات التي ليس هذا وقتها.
|
قبل حوالي 15 عامل احضرت عائلتي عندما اصبحوا في سن المراهقةالى بلدهم ...الاردن؟؟ والله خسرت اكثر عشرات الالاف من الدولارات للخطوة..مقابل ان يتعزز سلوكهم ...الدين واللغة العربية.. حتى انني فوجئت بعد 6 شهور بابني الصغير يقول لي تعلمت من اولاد الحارة عربي...قلت ما تعلمت ؟...المفاجأة كانت لا تصدق..--.ولو هل يعقل ...طبعا ...عن الله حدث ولا حرج ..وعندما شرحت له ...فكر ثم قال الحمد لله ما عندي خوات؟؟؟
قبل سنتين ادخلت ابني نفسه للجامعة الهاشمية...بعد اسبوع من الدراسة ..رأيته منهمكا بدراسة كتاب ...قلت الحمد لله نشيط...وعندما رأيت ما يقرأ...لم اصدق ...انساب العرب وتاريخها...واقسم انه في تلك الايام لم يكن يعرف اي شئ عن الموضوع..وبعد سنه نقلته منها الى جامعة اخرى ...لانه تم تهديده من البعض انه سوف يتم ضربه...مع العلم انهم لا يعلمون ان عشيرتي كان لديها اكثر من 750 اسم في دليل التلفون فقط..
لم الجأ لهم ولن الجأ لهم..الان في جامعته الجديدة..يتكرر الحدث..يقول لي ان العيون ترصده لا عشيرة له...دائما لا يحب المشاكل ..الله يستر صرت دافع اكثر منعشرة الالاف دينار ...انا مواطن عادي اريد ان اشعر بالامان وابني..ما الفائدة عندما تهدر كرامته...يضرب او يشطب...لم اعد اسأل الا عن رجوعه سالما؟؟؟
يسلم ثمك.....والله كل اللي بقلبي حكيته
اللي قاعد بصير ببلدنا من انفلات امني و انتشار الزعرنة شيء مقرف.....
اشكر الاستاذ وردم على هذا المقال الذي لامس الوجع تماما.... عبارتك التي بداْت بها المقاله وهي ان لا خير في اصلاح اذا كان سيضعف هيبه الدوله.... كيف ياْتي الاصلاح والشخص لا ياْمن على اهله.... انا شحصيا لو خيرت لاخترت الامن على كل شيْ حتى الاصلاح نفسه! اتقوا الله في هذا البلد
الكل يجب ان يكون تحت القانون والمسائلة ,ويوجد دستور ولكن البعض لا يريد ان يطبق ,ودائما الاسراع والتدخلات والواسطات وتكبير المشاكل من بعض ما يسمون انفسهم رموز وشيوخ واعطاء لصغائر المشاكل ان تكبر وتكبر وتحويلها الى صفة العشائر (والعشائر بريئة منها)لان في الاونة الاخيرة حدثت مشاكل سميت عشائرية او اقحمت العشائرية فيها للابتعاد عن اصل المشكلة وتبعية المسؤلية وهي في الاصل تصرفات فردية من اصحاب النزعة لافتعال المشاكل (زعران)وقصة تاجر منوعات ومشكلة زعران ادت الى احراق منزل والالاف الطلقات النارية والطعن وافزاع وترويع المواطنيين .وفي النهاية الواسطات والجاهات والتنازلات والافراج عنهم ,والعودة الى الشوارع وتكرار العمل بعد حين .
المطلوب من الحكومة الصرف بسرعة والظرب بيد من حديد لاستعادة هيبة الدولة ورمزها رجل الامن وعدم قبول الواسطات والتحكم الى القانون.
سؤالك وجيه اخي الكاتب ؟ اخي الكريم اعتقد ان الحكومات مستفيده من هذا الوضع الشاذ , هل سمعت عن حاله واحده تم تطبيق القانون فيها ؟ أو بيانا حازما من وزاره الداخليه او عقد مؤتمر على مستوى شيوخ العشائر في كل المناطق والأتفاق على ميثاق شرف الا يقفوا مع المعتدي وان يسارعوا بتسليم الزعران للقضاء وان يفهموا ان عليهم مسؤوليه اخلاقيه ومجتمعيه , وان يتم هذا بشكل مستعجل وبنفس الوقت منح الثقه للمعتدى عليه واثبات ان هناك قانونا فوق الجميع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة