القوانين دائمة التغيير وحاكمية التعليم العاليد. محمد الخصاونه
30-11-2011 02:17 AM
لا يلبث أي وزير من وزراء التعليم العالي المتعاقبين في تسلمه زمام الأمور في وزارته حتى يسارع إلى صياغة قوانين جديدة للتعليم العالي وكأن معضلة التعليم العالي تكمن فيما يأتون عليه من مخلفات أسلافهم من قوانين وضعت وصيغت على عجالة. لقد حصل في سنوات متعاقبة بأن يقوم الوزراء بتعديل قوانين هذه الوزارة بمعدل مرتين إلى ثلاثة مرات في العام الواحد واستصدارها بأوقات قياسية!! ولكن ما يثير الجدل أن مثل هذه القوانين توضع في الكثير من الأحيان لتصفية حسابات قديمة مع الخصوم أو لاستئثار الذات في هذه القوانين من خلال الحرص على تحسين أوضاع تتعلق بالراتب التقاعدي للأصدقاء أو حتى للذات حتى بعد تركهم لمناصبهم، مع أن السبب المعلن للتغييرات المشار إليها يكون في الأساس بهدف رفع سوية العملية التعليمية (من غير أن يشار إليها صراحة) ودعم عضو الهيئة التدريسية من خلال تحسين المداخيل، دون أن يوجد أي شيء ذي قيمة يذكر من خلال الأهداف المعلنة أو ما تتمخض عنه القوانين الجديدة من استصدارات فيما يتعلق بضبط العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، وضمان الجودة!! أضف إلى ذلك غياب أي أدوات للقياس والمراقبة لمريض (العملية التعليمية ككل) حان له منذ دهر من الزمان أن يدخل غرفة العناية المركزة!
|
لا فض فوك د. محمد قرأت مقالك السابق، وعلقت عليه، وأقرأ مقالك الحالي فأشكرك لما تفيض به من مسك، إنك تضع يدك على الجرح وأرجو أن تجد مساعيك آذانا صاغية، المخرب بيتنا د. محمد هم بعض من تربعوا على إدارات الجامعات وهم لا بالأماكن الصحيحة، والمشكلة أنهم يتحكمون بالعباد وهذه هي مفهوم الحاكمية لديهم، فالتحكم والحاكمية كلمات مترادفة لديهم كيف لا وفيهما حروف متشابهة. بوركت د. محمد أقسم أن من يفكر مثلك، وربما مثلي قد ينزف جرحه أكثر لأن الغيرة على جامعاتنا ومخرجاتها يجب أن تكون في حسنا الوطني وتصيب منا العظم وإلا فإننا لا نستحق أن ندخل قاعات المحاضرات كي ننظر على طلبتنا وعند الفعل نكون أول من يفل.
وما يؤكد ذلك مستوى رؤساء الجامعات من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب دققوا فيهم لتعرفوا اننا نقراء على الجامعات السلام
وبطبيعة الحال مجالس العمداء الذين في العديد من الحالات لا يتم اختيارهم إلا بناءاً على ضعف فيهم لكي يستفرد رئيس الجامعة بقراراته....
يسلم لسانك و قلمك.
لله درك يا دكتور محمد, لقد اصبت الجرح في طرحك و الساكت عن الحق شيطان اخرس.
الاحساس بالمسؤوليه هي سمه هامه يجب ان يتميز بها
يجب تقديم المصلحه العامه للوطن ولابنائه وللجيل القادم على المصالح الشخصيه
افرح عندما اجد استاذا جامعيا يقوم على تعليم طلبته بصدق لا يثنيهم خوف من شكوى ولا تربص ....ويحاول بكل السبل ان يقدم علامات حقيقيه ويعرض مشكلات الطلاب لادارة الجامعه
كل التقدير وننتظر تميزا دائما ولكم الاحترام
د. محمد, انا بعرف انك بتحكي وما بتهاب حدا في جميع المواضيع حتى بالمحاضرات. الله يرحم هذيك الايام
نعم فرئيس الجامعة يحكم كرئيس دولةواحيانااكبر من ذلك فرئيس جامعة العلوم والتكنولوجياالسابق والوزير السابق وجية عويس اقعد ابنتي في البيت عام كامل ولم يقبل ان ينقلها ولا حتى على البرنامج الموازي ومعدلها9703 علماانة يوجدطلاب معدلهم94 يدرسون ببلاش والحجة ابناء عاملين ولم ارى دولة في العالم كلة تعامل الطالب على مهنة والدة
الى تعليق 7 ( < طالب سابق عندك > )
الله يرحم هذيك الايام...اخ يالتكنو......
اعرفك حق المعرفه و اتفق معكك في "ولكن ما يثير الجدل أن مثل هذه القوانين توضع في الكثير من الأحيان لتصفية حسابات قديمة مع الخصوم"
رأي جريء ... نظرة واقعية للأحداث ... ووضع حلول عملية ....
هذا ما نحتاجه في هذه الفترة لا السكوت والرضا بحجة " ماشي الحيط الحيط وبقول يا رب الستر " ...
هذا ما علمتنا إياه وترضى التنازل عنه ...
شكرا دكتور محمد على الأختيار الموفق للمواضيع والتي تكون في صميم احتياجاتنا نحن الطلبة ...
اول مرة بشوف دكتور جامعي يتكلم بكل هذه الصراحة عن الواقع المرير في التعليم العالي ,,,شكرا دكتور محمد ,,, كلام يشخص الواقع بشكل كبير ويجب ان نستفيد من هذه الجملة ((إن هذا الجانب من الأمر يرقى إلى درجة الخيانه العظمى لأن من يقايض المصلحة العامة لقاء تحقيق بعض المصالح الضيقة لا يختلف في الغالب كثيراً عمن يتآمر على وطنه وقيادته)).
(الأدهى والأمر في هذا السياق هو تداخلات أصحاب المصالح الخاصة وبعض النواب الذين يأتون من كل فج عميق لتهديد هذا الوزير أو ذاك الوزير أو حتى رئيس إحدى الوزارات (في حصول حكومته على الثقة) لكي يقوم من هم في سدة المسؤولية في تنفيذ رغبات آولئك في تعيين أصدقاء لهم)
وهو ما نخشاه في عملية اختيار رؤساء الجامعات وهذا الكلام ما قلناه ويقوله الكثير من الاكاديميين في مختلف الجامعات الاردنية بعيدا عن خطط واستراتيجيات الجامعات والتي تتغير بتغير الرئيس وهو ما تعانيه بعض الجامعات الاردنية التي يتم تفريغها بمعدل كل سنة رئيس وما ان يتعود العاملون في الجامعة على اسلوب وسيلسة الرئيس حتى يتم تغييره لاي سبب كان وهو ليس موضوعنا ولكن موضوعنا هو التراجع الذي يصاحب هذا التغيير وخصوصا ان كانت عملية التكليف برئاسة الجامعة نابعة من ضغوط نوابية او عشائرية او محسوبيات لا ترقى الى مهنية الموقع والتي ترتكز على تهديد بحجب الثقة او بالتضييق او غيره وكان هذا المنصب هو تشريف لفلان او لعلان وليس تكليف لان هذا المنصب يحمل مسؤولية تجاه نخبة رفيعة من المجتمع يتنافس لشغله ذوي الكفاءة العالية والذين يضعون خطط يحاسبوا عليها بنهاية مددهم ويقيموا دوريا ولكن هيهات نرتقي الى حجم المسؤولية والترفع عن طلب المناصب والنظر اليها من منظور الامانة التي نحاسب عليها في الدنيا والاخرة.
ارجو ان لا يتم تعيين اي رئيس لجامعة الا استنادا الى كفايته الادارية الاكاديمية منها والادارية
اصبت د.محمد...ان وضع التعليم العالي والجامعات في الاردن سيئ جدا..والسبب معروف وكما اشرت..فهؤلاء الذين احتلوا المواقع العليا في الجامعات بوجه غير شرعي...وصلوا الى هذة المواقع بالواسطة والمحسوبية والعشائرية وغيرها..فاذا كان هذا وضع القائمين على التعليم العالي والجامعات فيمكنك ان تتنبأ بوضع الطلبة والمخرجات..
نعتذر
قال لقمان لابنه
يا بني ! نقل الصخور من مواضعها أيسر من إفهام من لا يفهم
بس هات بفهم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة