سأعطيكم بعضاً من شمسي .. !!!د . ردينة بطارسة
29-11-2011 05:55 PM
يمتاز السارقون دائما بحبهم للتسلل خلسة خشية الوقوع في يد العدالة ,ولكن أنت أيتها المتسللة الجميلة تأبين الأختباء ,تشقين عباب الغيم معلنة انهزام الظلام بسيف النور ....أنت يا من حملت في أطراف سهامك المضيئة قبلات حارة تنشرينها على وجنات الكائنات ,اليوم اسمحي لي أيتها البعيدة أن أمد يدي نحوك وارسم بأناملي قلوب حب متطايره ,اسمحي لي أن أنسبك لي وحدي وأدعوك شمسي أنا ....منذ سنين خلت كنت عاشقة جديدة وأنتم تعلمون أعزائي لهفة العاشق الجديد ,من يومها أصبحت أنت أيتها العزيزة عرابة لعشقي ,فقد كنت أول من بحت له بهذا الحب ,كقطة صغيرة أجلس أسفل نافذتي أرجو شعاعك الدافئ أن يسرع بالحضور ويعلن قدوم الصباح عسى أن يمر بي حبيبي ويلقي التحية ....وأنت من رددت قبالتها مرارا عبارة قالها لي صديق رأى الحلم في عيني وحوله سكاكين استلتها أيدي أعداء النجاح تريد اغتياله ,فقال ...كوني كالشمس ...من نظر اليها احترقت عينه ..ولكن ترى من كل مكان ...!!أرأيت أيتها الثائرة كم أشبهك أنا ,بل بالأحرى أنشد التشبه بك ..كيف لا..! وأنت وقود شوقي وطموحي واعتزازي ...ما أجملها أزهار نبتة الشب الزريف في حديقة أمي ...فقد كادت من كثر ولعها وعشقها لك أن تنافسني ....فهي تأبى أن تفتح جفون بتلاتها الفائقة الجمال الا عند رؤياك ..وكأنها تقول لنا بدون الشمس لا تستحقون جمالي وروعتي ...فهي فقط تعلن شارة بدء عرض الأزياء عند وصول شعاعك الأول... فترينا ما أبدع الخالق في تصميمها .
|
.....
"إمشي مرفوعة الرأس كما الرمح "وهو من معانيك"...وادخلي التاريخ..انت جديرة بذلك" بما يشبه هذه الكلمات - يادكتورة- كتب غسان كنفاني مرة لغادة السمان....
وأنا أقول:يسرني أن تشرقي ولك أن تكوني سمائي...إذا أزف زمان الحرية واغرورقت عيوننا بالدم والدموع...
لبيك أيتها الحرة النبيلة...
سلمت يداك الناعمتان المشعتان بلهيب الشمس وبالفعل انت الشمس في نظري والذي ينظر الى الشمس تحترق عيناه الحاسدتين ان هذه الكلمات الرقيقة تذيب الحقد وتجعله حبا وتزيل الثلج عن المرج لتظهر الحقيقة وتعطي الغذاء للقمح ليصبح بلونها سنابل شامخة نحو الشمس تقول الصعود ثم الصعود لا مجال للنظر للوراء حتى لا نصبح عمود ملح الى الامام ايتها الرفيقة الى الابد!!!
شكرا ام عون على المقاله الجميله...
الأخت ردينه بطارسة كل الاحترام والتقدير
لن اكتب ولن اعلق لا على الشمس ولا على القمر لأنني كنت قريب جدا من الارض للشمس والقمر حالفني الحظ وكنت برحله جويه الى الولايات المتحده الامريكية وجلست عند نافذة الطائرة نظرت الى الاسفل فوجدت غيوما كالقطن الابيض شبهته لصفاء قلب الكاتبه وانا معلق بين السماء والارض كنت في هذه اللحظات ينتابني شعور حزن وسعاده ، حزن على بلاد العرب اوطاني وسعاده انني رأيت شمس الحرية فلوحت بيدي لها لا شعوريا فقلت بيني وبين حالي حتى لا يلاحظني الجالس بجانبي اننى سوف اسرق بذور خيطاً من خيوطها حين عودتي لازرعها على شمس اوطاني (والحكي مش زي شوف الشمس )
تحيه كبيره بمحبه خالصه للكاتبة المتألقة ردينة اتمنى ان يكون نسبة فيتامين ( د ) لديها نسبه عالية علماً بأن نسبة 90 % من الشعب الاردني يفتقر لهذا الفيتامين نظراً لعدم تعرضنا لشمس الاصيل .
الى القارئ ياسين القيسي العزيزي
لقد لمست بكلماتك العبقة روحي وأتمنى أن أصل فعلا الى ما وصفتني به ...أرجو أن تبقى على اتصال فمثلك يكتب اسمه من نور في سفر الأصدقاء
/د ردينة بطارسة/Dr.Batarseh@yahoo.com
والله يا دكتورة انتي سمش الكله الحره الله يعطيكي العافيه على هل مقال الحلو
أشرقت فأصبت يادكتورة مع اطيب الاماني .سالم السالم/ابوظبي
مقالة غاية في الجمال والروعة
وهي تنبئ عن كاتبة
مسكونة بقيم الحب والجمال وسيادة العدالة
على وجه هذه الأرض .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة