وصفي التل .. الحاضر في الضمير الوطني والقوميمحمد حسن التل
29-11-2011 04:49 AM
نحن في الأردن، أرض الفداء، نرتبط ارتباطاً خاصاً بالشهداء، ونملك قافلة طويلة فيها، لأننا تعلمنا، كيف نقرأ في سِفرها ونعيش ملاحمها، وسجل الشهادة لدينا مفتوح، وسيظل بإذن الله، ما دامت حياة، وما دامت أمة، تعاني من الجور والاغتصاب.
|
والله مقصرين بحق الشهيد وصفي التل. كان يجب اقامة حفل تابين كبير في الذكر الاربعين لاستشهاده. على كل لسان الحال يقول: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر!
نعم عزيزي محمد التل سيبقى وصفي زعيما اردنيا و قوميا وسنبقى الى جانب ذكراة ياعتزاز و شموخ
نترحم على روحه ونسئل الله ان تلد الاردنيات مثل وصفي
وصفي لم يمت بل تغيب هو قلوبنا و وجداننا وسيبقى كذلك فهو اوفى الرجال واصدقهم.............
لا لا لا لم تمت يا عزيز الاردن والامه العربيه بل انت الن في عليين فهنيئا لك.........
انت خالد فينا وستبقى ايها الشهيد يا رمز الاحرار ورمز الوطنيه والانتماء.....
سؤال ما السر في هذا الرجل العظيم - لماذا لم يغب عنا - لماذا نذكره باستمرار - لماذا نترحم عليه وعلى ايامه التي شهدت مجد هذا الوطن الغالي - لماذا نذكر ما قاله حين قال "نحن الاردنيين ما منحطي واطي لحدا " و " نحن لا نركع الا لله " في ايامه كان يتفاخر الاردنيون به
كان نبض قلوبهم - رحمك الله يا شهيدنا الغالي وحفظ الله الاردن الذي احببت وضحيت من اجله واستشهدت من اجله - ندعو الله ان نرى مسؤولا مخلصا مثلك يموت من اجل الاردن
الهم يا ارحم الراحمين ارحمه برحمتك وتقبله مع الشهداء والانبياء والصالحين دولة الشهيد البطل : في الليلةالظلماء يفتقدالبدر وكم نحن في هذه الايام بحاجة الى (بدر وصفي ) والى رجولة وصفي .... هل ستلد الامهات يوما رجلا مثل وصفي .... نسال الله
وصفي ليس ابن اربد ولا ابن ال التل ولاابن الشمال ولا ابن الاردن وصفي هو ابن الامه العربيه والاسلاميه فلا تحجموا وصفي بذلك الف مليار رحمه عليه وعزاءانا انه لا يوج امثاله فهل نشهد رجال من الجيل الجديد امثاله ...؟؟؟""
وصفى التل الشهيد الاسد
سلام لك وعليك يا ابن اربد والاردن فانك عشت اسداً ومت اسداً فى زمن لم يبقى للاسود وجود سنبقى نستذكرك بالفخر والاعتزاز لانك انت انت من ذكرتنا وتذكرنا بالفخر والاعتزاز لهذا الوطن الغالي وسنبقى نستلهم من ذكراك العطاء لترابات هذا الوطن الغالي وستبقى ماثرك فى كل بقعة من بقاع الوطن مصدر عز وفخار لكل اردني يعشق تراب وبيادر ودحنون هذا الوطن الذى ضحيت بروحك من اجله
رحمك الله رحمة واسعة وادخلك فسيح جناتة مع الانبياء والمرسلين
رحم الله سيد شهدا الأردن وما قيل ويقال عن وصفي انما هو نقطة في بحر عطاته الكبيرة للوطن والعرش والشعب واعتقد اننا فصرنا بحق هذا الأسطورة القومية والوطنية ولكنه لم يغب وفي هذه التلاطمات العربية والأردنية بحاجة الي هامة وصفي لتضع الامور بنصابها الصحيح ويفوت الفرصة علي المتلاعبين بمصير الامة والوطن ولدي قناعة ان القتلة كانوا أداة خارجية ارادت تصفية بوادر قيادة فذة للامة
رحمك الله يا وصفي وانت تسكن سويدا القلوب
يا مهدبات الهدب غنن على وصفي
من تل إربد نهض فتىً أردني النشأة عربي الهوية أسمه " وصفي " يحمل هموم الوطن ، يردد أهازيج الفلاحين في بيادر المواسم مدركاً بأن الفلاح والحراثة هي سنابل الوطن المائلات ومخازن المجد للوطن والأمة ، حمل محراثه وركب حصانه وفلح الأرض فهو يدرك أن الأرض لا تحرثها إلا سواعد أبنائها ، حمل هم الوطن وخاض غمار السياسة فكان عربيا مخلصا لعروبته وأمته ، حمل على أكفه روحه الطاهرة في سبيل الوطن والأمة ومواقفه المشرفة التي ما كان يقبل ضيماً ولا ويقبل تدنيساً ، ولا يؤمن إلا بالوطن وأمجاده لكي يبقى الأردن شامخاً مصاناً وعزيزاً ، امتدت له يد الغدر والخيانة لتغتال بسمتنا وتدفن عروبتنا وهم بفعلتهم الجبانة لا يدركون بأن وصفي حي فينا وفرح ومستبشر ، وهم بفعلتهم الخسيسة لا يدركون بأنهم نصبوا للوطن هامة عالية على مدى الزمن وهم لا يدركون بأن وصفي ما زال هنا حاضراً في ذاكرة الوطن وذاكرة الأردنيين ، تحدثنا الأمهات بنبوءات الحر " وصفي " ورأياه ومواقفه الشجاعة ، وهم لا يدركون بأنهم وإن غيبوا الجسد فإن وصفي حاضراً في الذاكرة والوجدان.
" وصفي " سلام عليك يا من حملت روحك على أكفك وذهبت إلى القاهرة لتنادى بوحدة العرب وتحثهم على تحرير الأرض بعيداً عن الذل والاستسلام والركوع ، سلام لك يا وصفي من بيادر المزار وإربد ، سلام لك من سهول الوطن على امتدادها ، سلام لك من حرائر الوطن ، سلام لك من نشامى الأردن المخلصين سلام لك وسلام عليك فأنت ما زلت بيننا عزيزاً شامخ الرأس ، صورتك البهية ما زالت وستبقى تزين جدار الوطن وقسماً لك ما زالت صورتك البهية تزين ديوان والدي ، يسلم عليك كل صباح ، وأمي ما زالت تتمتم وتغني " حَطـن رفــوف الحَجل رف ورا رفي , وخيل الاصايل لفت صف ورا صفي , ويا مهدبات الهدب غنن على وصفي " سلام عليك يا وصفي يا شيخ شهدائنا .. أما نحن فسنظل نقرأ مجد الشهداء ونقرأ اسم " وصفي " في عليائه وسنبقى نسلم عليك كل صباح وستبقى لنا نحن الأردنيون خيط العطر والنور الممتد على مساحات الوطن ، فلقد كانت الأرض جرداء حتى ثويت في ثراها فأينعت أرض الأردن خيراً وفاكهة ومياهاً ، قطفنا الحياة لأنك علمتنا عشق الوطن يا وصفي ، وعشقناك يا وطن الشهداء وفي كل ركن زرعنا بأرضك زيتونة وشهيداً ، فما نبتت فيك زيتونة ولا تهدل من بين أغصانها الحب إلا لأن " وصفي " عندما شح عن جذعها الماء صب لها دمه وسقاه. وصفي ... لا .. لم تمت يا سيفنا المسلول بل جُزْتَ الصراط خطوتين سبقتنا على الطريق يا حبيبنا سبقتنا على الطريق الدمع في عيوننا وفي قلوبنا الحريق.
.......
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة