الرأسمالية تدخل مرحلة الخطرد. هايل ودعان الدعجة
26-11-2011 03:16 AM
كان لوجود الاتحاد السوفيتي على رأس المعسكر الشرقي ممثلا بحلف وارسو خلال الحرب الباردة، دور في تعزيز قوة الولايات المتحدة ونفوذها ومنحها الفرصة لقيادة المعسكر الغربي ممثلا بحلف شمال الاطلسي (الناتو)، وبرر لها تعظيم قدراتها وامكاناتها العسكرية والاقتصادية والسياسية، طالما انها تنافس قوة عظمى منافسة غير تقليدية. وهو ما دفع دول اوروبا الغربية الى وضع امكاناتها العسكرية والاقتصادية ايضا تحت تصرف الولايات المتحدة في سبيل مواجهة المنظومة الشرقية التي تمثل خصما مشتركا للمنظومة الغربية. ولكن مع زوال الخصم زال الكثير من المبررات التي بررت للولايات المتحدة استثمار اجواء المنافسة في صالحها. وكان من نتائج هذه المنافسة ان اصبحت اميركا القوة العالمية الوحيدة التي تتربع على قمة هرم النظام الدولي، ما وضعها ولاول مرة امام اختبار حقيقي في كيفية التعاطي مع هذه الميزة. الا انها اخفقت في ذلك عندما اساءت استخدام الاحادية القطبية، لتجد نفسها تغرق في مستنقع العراق وافغانستان الذي كلفها الكثير من هيبتها ونفوذها.
|
هل سمع الدكتور يا ترى بالنظام الإقتصادي في الإسلام؟ و أنا هنا لست أتحدث عن الصورة الممجوجة و "المتأسلمة" فيما يسمى بالنظام المصرفي الإسلامي، و إنما أتحدث عن نظام شامل لإدارة موارد الدولة و استغلال الثروة و إتاحة الفرصة لجميع رعايا الدولة للتمتع بالخير وفق منهج الله سبحانه و تعالى. الإشتراكية و الرأسمالية أثبتا فشلهما منذ الولادة؛ فأحدهما مبني على الحل الوسط (فصل الدين المسيحي عن الدولة) و الآخر مبني على المادة (إنكار الخالق). وحده الإسلام كان و لا يزال و سيبقى المبدأ الحقيقي ليعيش الإنسان في ظل رحمة الله.
لا اعتقد ان فوكوياما مطلع بشكل كاف ليعرف حقيقة النظام الراسمالي
اقتصاد قائم على الربا والتفاوت الطبقي...مثل النظام الراسمالي مصيرة الفشل
يا علاء ممكن تشرحلنا اكثر؟ هل لديك او لدى غيرك دراسات علمية يستفيد منها العالم؟ ....
تحليل رائع للدكتور هايل ودعانوف الدعجه ... ذكرني بالحرب البارده وجدار برلين واستعراض الجيش الأحمر أمام الكرملين .... ....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة