العرب اليوم .. والأمن الإعلامي23-11-2011 06:12 PM
ظهر الثلاثاء قدم الزملاء الأساتذة طاهر العدوان وفهد الخيطان وسلامة الدرعاوي استقالاتهم لمالك صحيفة العرب اليوم، ليخرج من هذه المؤسسة الإعلامية المستقلة بمعنى الكلمة ثلاثة من خيرة صحفيي الوطن بعدما بنوا مع زملاء لهم في الصحيفة اسماً وسمعة محترمة لصحيفة أبت خلال سنوات مضت أن تكون مسرحاً لفرق الطبل والزمر والتسحيج والترويج لسياسات الحكومات المفصومة أو التي أبتليت بجنون العظمة، واستطاع الزملاء من خلال هيئة التحرير المستقلة عن "المالك" أن ينتهجوا لتلك الصحيفة خطاً بعيداً عن الانبطاح أو الابتزاز، وشكلت المقالات السياسية لفهد الخيطان وطاهر العدوان حالة من الهوية الوطنية للصحافة الأردنية في نسختها الأصلية، التي لم تتلوث بالمال السياسي، ولا بالتحزبات الفرعية، ولا برفض الآخر.
|
سلمت وسلم قلمك وبدنك .فهناك فرقا شاسعا ما بين الصحافه والتجاره ( فالتاجر قد يفجر ويمارس شططه وارهابه دون ادنى مسؤوليه او احجترام لمن عمل ما قبله ب12 سنه في الكتابه .والمهنه التي لم تكن يوما للشرفاء تجاره او مكسب سوى كلمة الحق ضد الباطل ..
هذا ما نحتاج اليه اليوم في الاردن استقلالية جميع المؤسسات الوطنية لنعمل بمؤسسية من خلال القوانيين والانظمة كلا في مجاله. حكومة مستقلة عن تدخلات ..... وصحافة بعيدة عن تدخلات اصحاب رؤوس الاموال وكذلك الجامعات الحكومية والخاصة بعيدة عن تدخل الامني وتدخل مجالس ادراتها.
والعجيب بالامر ان هذا كله واكثر ينادي به جلالة الملك وتنادي به احزاب المعارضة والحركات الشبابية المعارضة ولكن دون تطبيق
فما هو الذي يحدث في اردننا...............................
لكن اسالك بالله, اليست العرب اليوم اصبحت افضل منذ بيعها للجريسات, وان الاستقالة الثلاثية تافه جدا من الاساتذه المحترمين؟؟
فانت يا فايز الفايز ونبيل غيشان ومحمد كعوش وناهض حتر, (واعذروني ان نسيت احدا) قادرون على ايصال هذه الصحيفة الى ابعد مدى
لقد فقدت العرب اليوم البوصلة واخشى عليها في المرحلة القادمة في ان تلتحق بركب الصحف التابعة التي تجيد تجميل الواقع لارضاء المسؤول ،اتمنى ان تعود ادارة العرب اليوم الى رشدها وادراكها بخطورة هذه المرحلة التي نحن وهي احوج ما نكون لتلك القامات الصحفية القادرة ببصيرتها على توجيه الرأي العام بوعي ومسؤولية ,,, شكرا للفايز
انت انسان واعي ومقالاتك تستحق الاشادة . ولكنك كبوت(لكل جواد كبوة) في المقال السابق لهذا وافقدتني ثقتي بك جزئيا
هذه خسارة كبيرة جداً لقراء العرب اليوم.
نعتذر
ابدعت
وسيبقى في وطني رجال....
نعتذر
انها خساره كبيره لنا معشر المتابعين خساره من الصعب تعويضها فالعرب اليوم اصبحت عرب الامس سنعيش على الذكرى التي نعرفها عن ابطال الصحافة الثلاثة لا بل ابطال الصحافة أملنا ان نقرا لهم قريبا
صدق من قال ان راس المال ....
نعتذر
the time for real jordanians is out
هذا هو الحال المال واصحابه فوق العلم والثقافة والابداع وانت تعلم ان حال الجامعات الخاصة هو كذلك فرئيس الجامعة صاحب القرار لايمون على اصدار اي قرار الا بموافقة المالك او رئيس مجلس الادارة واحيانا يكون دوره التوقيع فقط
الاستاذ الكبير والمبدع صاحب القلم المتوهج والبصيرة فاي. الفايز المحترم انا من اشد المعجبين بكتاباتك والتي تأتي سلسبيلا سحا غدقا لتخفف عن الوطن بعض همه ولتنفض عن العنقاء الاردنية بعض غبار التصق بها : ارجو ان يأخذ اقتراحي هذا موقعا في قلبكم حيث اقترح للخروج من ازمة الكتابة المأجورة والتلاعب باقلام الصحفيين من قبل البعض فأقترح ان تتقدم المؤسسات التي ترغب ان يكون لديها مستشار اعلامي ان تتقدم بطلب الى النقابة والتي بدورها تقوم بتنسيب احد اعضائها لشغر المنصب المطلوب للمؤسسة, ودمتم
فاليسمح لي اخي الفايز ان اكون صريحا معه واقول للجميع لم يبقى الحال كما كان في السابق ذاك السابق المحترم والاخلاقي ..اصبح الجميع الجميع ولا استثني صحفي او رئيس تحرير .أو رئيس مجلس اداره او وزير او او او .( الكل اصبح يقف عند مصلحته الخاصه .ولا اعمم .كل هذا نتيجة انحدارنا وكذبنا.. وكذاب من من يدعي انه ملاك عشنا وشفنا ويعتقودن ان مصلحتهم تتفوق على كرامتنا الا انهم فشروا وفشروا وخسيؤا هم لوحدهم ..رغم ما يزعمون بانهم شرفاء ولديهم انسانيه فهناك من كتب عن الانسانيه والحقوق والديمقراطيه والاخلاق .وسرعان ما تكتشفه انه يحمل كل المواصفات القذره .ويضحك على الجميع وهيهات ان يكشف من الناس والقراء .
وأن يبدل حالنا بخير حال
مبدع كعادتك
في البدايه اقدم تحياتي لك ايها القلم المملوء بمداد الدم والخوف ولا انسى حتى مداد الحب ولكن اي حب نعم انه حب الوطن والارض وكذلك الاردني المنشغل بلملمة جراحه المغموسة بالتعب والكد وكذلك النكد اما بالنسبة لهؤلاء المنارات اصحاب الاقلام الدافئة الخائفة على وطن حنون كحنان الام على رضيعها فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون فسوف يبقون كلمنارات تضيء للاردنيين دروبهم كالشمس نهارا وكالقمر ليلا فخروجهم من العرب الامس (اليوم) لا يعني تهاية المطاف حمى الله الاردن الحبيب وقياداته وشعبه الابي ...
... فليحيا الوطن
لقد فقدت صحيفة العرب اليوم مكانتها بين الصحف اليومية منذ رحيل مالكها السيد رجاء المعشر، حيث ان مالك لصحيفة الحالي والكادر الاداري ليس مؤهلين او لديهم الخبرة في المجال الصحفي والاعلاني و الاداري فليس كل مدير اداري في شركة صناعية يستطيع ان يدير صحيفة فالكادر الاداري في الصحيفية يجب ان يكون على لديه خبرة في العمل الاداري الصحفي وعلى مستوى عالي من العمل، والمتابع لصحيفة العرب اليوم يلاحظ ضعف وجود الاعلانات السابقة بها مثل صفحة الوفيات التي تعتمد على اخبار الوفيات في الاذاعة واختفاء صفحة الاعلانات المبوبة، واختفاء صفحة المولات ( سامح مول) وغيرها ونخشى ان يتم الغاء او تخفيض الاعلانات القضائية في الصحيفة عندها سوف تصبح الصحيفة بلا معنى، بالاضافة الى ان الاعلانات الموجودة جزء كبير منها مجانا او باسعار مخفضة جدا حتى ان سعر صفحة الاعلان كاملةاصبحت لا تتجاوز 300 دينار، بالاضافة الى ارتفاع تكلفة الاشتراك السنوي التي اصبحت اربعون دينارا وفي السابق كانت خمسة وعشرون دينارا عدا عن ان الاشتراكات السنوية اصبحت بدون اعلانات مجانية في السابق كان هناك اعلانين تهاني واعلانين تعازي وخمسة عشر اعلان مبوب مجانا للقطاع السكني واعلان تجاري مجانا للاشتراكات التجارية مما كان يشجع المشتركين على تجديد الاشتراك او ايجاد مشتركين جدد أما اليوم فقد تراجعت الاشتراكات بشكل كبير عدا عن مشكلة عدم انتظام ايصال الصحيفة للمشتركين، والمصيبة الكبرى هو ألغاء قسم الاشتراكات في الصحيفة الذي يعتبر العمود الفقري في الصحيفة وتسليمه الى شركة خاصة، فقسم الاشتراكات عندما يكون فعالاً يعطي انطباعاً قوياً عن الصحيفة خاصة واننا اصبحنا نشاهد اشتراكات العرب اليوم تنتشر بشكل كبير في عمان والزرقاء واربد منذ قدوم المدير السابق علاء القاسم واهتمامه بقسم الاشتراكات اما اليوم وبعد مرور عام من اليوم وبسبب سياسة الادارة الجديدة فلن نجد صندوق اشتراك في عمان او الزرقاء او اربد وسوف تصبح عدد الاشتراكات في الصحيفة لا تتجاوز الف اشتراك، لذلك يجب اعادة النظر في القرار السابق بخصوص قسم الاشتراكات، او اعادة المدير السابق علاء القاسم واتباع نفس سياسة صحيفة الغد عندما قامت بحملة كبيرة للاشتراكات من خلال منح المشتركين الاعلانات المجانية وجوائز على الاشتراكات تمثلت بين شقة سكنية وسيارات والعديد من الجوائز حتى اصبحت الان في كل شارع وحي ومحافظة من محافظات المملكة هي من تمتلك اسطول قسم الاشتراكات وتديره بنفسها، بالاضافة الى العمل على اعادة قيمة الاشتراك كما كان سابقاً خمسة وعشرين ديناراً مع كافة المزايا الاعلانية. كما ان الموظفين اصبحوا يعيشون في خوف الفصل بمعنى غياب الامن الوظيفي بسبب سياسة الادارة الجديدة حتى ان اكثر من عشرة موظفين فصلوا او قدموا استقالتهم منذ قدوم الادارة الجديدة، عدا عن تغير المسمى الوظيفي لعدد من الموظفين مما اطرهم الى ترك العمل،
للاسف مقالك السابق افقدك عندي كثيرا من المصداقيةالتي كنت اتوجسها فيما تكتب اما الان فلا ..يا ابن الفايز لم تعد كذلك فانت وما تكتب (مثلك مثل غيرك) لغاية في نفس يعقوب ..والله اعلم ما مقتضاها...ارجو النشر مش زي المرة الماضية ..نعتذر ..على شو تعتذرو هو انا لا سمح سبيت ولا غلطت عبرت عن رايي بكل ادب واحترام ..بس شكلو لا عجبكو ولا عجب الكاتب المحترم؟؟؟؟
أخي فايز والله اكثر شئ قهرني هو مرور خبر استقالاتهم في البلد وكأن شيئا لم يحدث والصحيح أن العتب كل العتب على الاقلام الحرة امثالكم فهذه هامات شامخة وهم من عرفونا حجم الفساد الذي ينهش في البلد فكم من قضية أثارها الدرعاوي وكم من تحليل قدمه الخيطان وما أروعه العدوان بتلك الوطنية الهائلة فحقهم علينا كبير وحقهم عليكم معشر الصحفيين أكبر
انت يا عزيزي تنكر الماضي كثيرا وعليك ان تتذكر من فتح للك صفحات العرب اليوم حيث بدات مسيرة قلمك 000وهل جزاء الاحسان الا الاحسان
نعتذر
نعم انها خسارة ارجو من السيد جريسات ان يسارع الى تصويب الوضع الناشىء عن استقالة الزملاء الاءفاضل حتى تحافظ العرب اليوم على سمعتها الناصعة وعلى قرائها وهي بالتالي مصلحة لمالك الصحيفة
أرجو من المعلقين أن يطمئنوا فالعرب اليوم ستصبح أقوى وأحدث بطاقمهاوكتابها ولن تنتهي عند مَن استقالوا.....
سلمت ياأبوخالد والله ينصر كل انسان شريف بالبلد
لا عرب اليوم بدون فهد خيطان
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة