الاحتجاج حق والتخريب جريمةنبيل غيشان
23-11-2011 02:53 AM
انها مشاهد غير مسبوقة, اغلقت منابر الحوار والشارع اصبح منصة رئيسية للتعبير عن كل شيء, لا يقتنع الاردني الا اذا اخذ ما يريد بيده عبر مخاطبة الحكومة من الشوارع والساحات, فالاحتجاج اصبح موضة هذه الايام, والاردني الذي يزعل على تصرف او قرار مسؤول يخرج في احتجاج امام الديوان الملكي او رئاسة الحكومة والكل يحاول ارسال رسالته بالطريقة التي تروق له ولا يتنازل عن فرض الشروط.
|
كلام جميل وفكرة جميلة
مش معقول كل واحد يزعل يحبيب قرايبه ويسكر الطريق, الاصل انه يعد للعشرة ويعرف الحقيقة وثانيا فيه قضاء وفيه وسائل اعلام وفيه مجلس نواب .شكرا لكم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حكومتك كلها ..............
كل يوم وبحكم طبيعة عملي. امر من امام نصب الطائرة على تقاطع طريق الرمثا - جابر. وسائني جدا منظر الطائرة المحترق وكانها خرجت من الحرب العالمية الثانية. وسائني اكثر منظر متصرفية الرمثا المحترقة كمبنى قصف حديثا بطائرات الف 16.
ما علاقة الطائرة والمباني الحكومية بحيث تصبح عرضة سهلة لمجموعة من المحتجين. ثم لماذا هذا العقاب الجماعي لجميع اهل الرمثا لذنب لم يرتكبوه. اليست هذه مؤسسات تخدم جميع اهالي الرمثا والمنطقة....
الحكومات المتعاقبة تراخت كثيرا في السنوات الاخيرة في معاقبة المتسببين بالاعمال التخريبية بل وشجعت على هذه الممارست من خلال التغاضي عن مرتكبيها لا وبل دفعت تعويضات عن الاضرار التي تسببت بها....
نشكرك استاذ نبيل.نعم يا سيدي الاعلام هو الذي يسيطر على المشهد وهو الان أداة أدارة الازمات وتازيمهاوتضخيمها وتسيسها.
ماحصل في الرمثا وبعض المدن الاردنية شيء مخجل ومحزن وكئننا في العصر الجاهلي , على الحكومة ان تتصدى لجميع الزعران والبلطجية في جميع المدن والا فسوف يندم الجميع , وعلى الاعلام ان لايقف مع هذه الفئه الظاله المظله من اجل سبق صحفي ...
الاحتكام للقضاء وللانظمه والقوانين من صفات الشعوب المتحضره . ما نقوم به بايذاء المرافق العامه والخاصه واغلاق الشوارع يدل على ان الكثيرين منا وللاسف لا زالو متحالفين مع التخلف .هدانا الله الى سواء السبيل وحمى الله الوطن
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة