فطنة جلالة الملك وعظم مواقفه تتجلى دوما ، وبشكل دؤوب في هذا الوطن العزيز على قلوب أهله المخلصين له ، حتى غدا الوطن وأهلة والمسؤلين فية على موعد غير مكتوب وموقف متجدد جرئ وحكيم من جلالته عند كل مشكلة او معضلة او إشاعات مغرضة يتعرض لها الوطن... زيارة جلالته الى دار رئاسة الوزراء وحديثه المعبر هناك لأبناء شعبه بان على كل وزير الجدية في العمل او الاستقالة أثلجت قلوب الشعب وأوصلت الرسالة الى أصحابها بان الحكومة محل دعم وعناية ابا الحسين وان معيار البقاء لأي وزير هو في مدى جديته في العمل وهمته في متابعته ..
وهكذا فان جلالته بموقفه الحكيم هذا قطع الطريق على المتقولين والمجادلين وأتباعهم حول رحيل الحكومة بان المعيار هو المعيار والمقياس هو المقياس عنوانه ومضمونه الجدية في العمل وان إثارة الإشاعات والزوابع والأساليب التحريكية للمغرضين لن تبدل ولن تؤثر في المعيار المتأصل في وجدان جلالته لبقاء الحكومة او رحيلها ..
نبض الملك كان واضحا كالشمس في رابعة النهار حزم وعمل ودعم لحكومة البخيت التي أثبتت أنها محل تقدير الخيرين والأحرار , وتبقى الحقيقة التي نراها دوما بين ظهرانينا حكمة الهاشميين مشعل وصمام أمان للوطن وأهلة ..
emranand@yahoo.com