بداية أهلا أهلا أهلا بشهر رمضان الذي اصبح عند بعض التجار "الفـَّجار" شهر الغضب والغليان ،، فرحنا بالأمس وهذا اليوم الثلاثاء وقبل الشهر المبارك بيومين .. وبعد القرارت الحكومية بخفض الاسعار ، ومراقبة الاسواق وبعض \" المافيا \" من التجار ،، وبضرب كل من تسول له نفسه بالتلاعب بقوت الشعب ورفع الاسعار اللاانساني من خلال الخطابات التي سمعناها ، ومراقبة حثيثة من قبل الحكومة للحد من حمّى ارتفاع الاسعار ( الذي زاد غضبا ونارا ) على المواطنين من قبل التجار والحكومة على حد سواء الذين يحاربون المواطن الفقير بلقمة عيشه \" المُرة \" ؛ جراء حماقة اصحاب الوجوه التي اوصلتنا الى هذا المستوى المعيب والمخزي في حياتنا وقهرنا .المصيبة ان الاسعار " طارت وولعت " بعد ما يسمى بالاجراءات الحكومية التي كنا نتمنى ان لا تـُوجـَه ،، رغم معرفة المواطن سلفا أن قرارتها تطير كالغبار كعادتها ؛ عندما تطالب بخفض الاسعار رحمة بالمواطن الغلبان.

نزلنا اليوم الثلاثاء الى سوق الخضار لشراء بعض الحاجيات للتزود بها قبل الشهر الفضيل ووجدنا ان سعر البرسيم \"الملوخية \" بدينار ونصف ... أي بزيادة نصف دينار على ما كان عليه ( قبل اعلان هليل انه لم يرى الهلال) ،،
أما البطاطا من الصنف ( الرديء جدا ) فبسعر ( خمسة وسبعين قرشا ) بزيادة ربع دينار عما كانت عليه ( قبل التوجيه ) " البندورة المفغصة " تباع بخمسة واربعين قرشا ؟؟ ،، الكوسا تباع بدينار بعد ما كانت قبل التوجه الحكومي بخمسة وسبعين قرشا حسب قول التجار ؟؟ ،، الزهرة والباذنجان من الصنف الرديء الذي كان يُشترى ( لاطعام الحمير ) سابقا ،، وما يطلق عليه ( لحم الفقير ) يتراوح من خمسة وسبعين قرشا الى دينار قبل التوجيه ،، التمر بدينار ونصف بعدما كان بدينار ؟؟ اما اللحم فحدِّث ولا حرج ـ لا تعرف ما هي نوعيته ورائحته كرائحة ( الفطايس ) يباع بأربعة دنانير ونصف بالوقت الذي كان يباع فيه قبل التوجيه بثلاثة دينار ونصف حسب قول الجزارين .....
المضحك المبكي أن الناس كانت اليوم تتحدث بسخريه أثناء شرائها لحاجيات الشهر الكريم ،، وتدعو الله بالانتقام من الدجالين وتجار الشهر الفضيل و استغلال المناسبات ،،، لذلك نقول كفانا ارشادات حكومية لا تـُحترم ولا تـُخيف أحدا من التجار .. من هنا نحن الغلابا نشكوكم لله في شهر رمضان وهذا خير الكلام ..؟!