عشرون دقيقةكافية لمنع دمار سورياد. سمير حمدان
14-11-2011 02:41 AM
لم يعد هنالك متسع لمتسكعي السياسة في طول الوطن العربي ، شرقه وغربه ، شماله وجنوبة . ساعة الحقيقة دنت . ثمانية أشهر كانت أكثر من كافية للقيادة السورية لحل مشاكلها دون تدخل قوى خارجية . لكن العنجهية والمكابرة ولو على خازوق ، وحالة الإنكار وإقصاء الأخر والاستمتاع بنهر الدم ، هي ما حكم سلوك القيادة وجعلها لا تبصر ما حدث للعراق من غزو ، وما حدث لمبارك من طرد وما حدث لبن علي من هروب وما حدث للقذافي من سحل في شوارع سرت . سمعنا وليد المعلم ويا ريته ما تعلم ، يهدد بمعاقبة أوروبا باالاستغناء عنها، ونيته التوجه شرقاً للمكسيك والهند والبرازيل وروسيا والصين . وسمعنا يوسف ، سفير سوريا في القاهرة يهرف بحواديث عجائز على طريقة قلي وقلتله ..يصف قرارات الجامعة بأنها لا تساوي الحبر الذي كتبت به . وها هي مظاهرات دمشق تطاول السفارات العربية والأجنبية . ما أشبه اليوم بالبارحة ، عندما جمع القذافي مطربيه من الدرجة المائة في الساحة الخضراء وخاطبهم : أرقصوا غنوا وامرحوا ...ليبيا بخير . وها هو التلفاز السوري وعلى شريطه الإخباري وأغاني مداحيه يكرر نفس السيناريو. لا صوت يعلو فوق صوت الدم . لا صوت يعلو فوق أنين الأمهات الثكالى والأطفال الأيتام والأرامل وأنات المعتقلين . لا أحد يستطيع أن يقف في وجه الشعب الثائر . لا نريد لسوريا التي دافعنا عنها كل السنوات الماضية أن تغرق في بحر الدم . لا نريد لشام العروبة والجار الأكثر قرباً وحباً لنا في الأردن وفلسطين أن تنكب . العاصفة تسير بسرعة غير مسبوقة . الدمار قادم . لا نريد الاستمرار في توصيف ما يحدث على أنه مؤامرة فقط . وأن ما يجري حرب عصابات ومسلحين . لا نريد الاستماع للمعلقين من أمثال أحمد الحاج وغيره من الهائمين الذين يعيشون خارج الزمن . سوريا بسياستها الحالية في حالة انتحار سياسي . التهديد بحرق المنطقة لا يفيد . دمار سوريا ، سيشكل حالة سوريالية في حياة العرب . سنبكي دماً لا دمعاً . وستتحمل القيادة السورية وزر ما سيحدث . لا زال أمام سوريا ثلاثة أيام للخروج من عين العاصفة ...قرارات ثورية ، حاسمة ، غير مسبوقة يعلنها الرئيس : |
كل من هو ضد سوريا ......
..... وانه عز عليه ما حصل من دمار للعراق وكل ذي بصيره يعلم لمن ولصالح من تم تدمير العراق ونهب مقدراته.الامين على سوريه اليوم يجب ان يتحدث عن حل يصون وحدة سوريه وليس تقسيمها وتدميرها لنحصل على نسخه جديده من ليبيا والعراق الممزقين
شكرا د.سمير على الرؤية الموضوعية والطرح الوطني ولكن هل تعتقد يا دكتور أن بشار قادر أن يحترق إرثه الأبوي والأسري والسياسي والطائفي وعنجهبة ماهر وتشبث مخلوف وبقية الشبيحة ليرى هذه الرؤية الموضوعية وينهج هذا النهج الوطني؟!! أخشى ـ وأرجو أن يكون الصواب غير ذلك ـ أن علينا أن نتصور أن حزم نتنباهو لحقائبه وخروجه من فلسطين طوعا صيانة للدم الفلسطيني أن يسفك أقرب من أن يقبل بشار وزمرته بالرحتل طوعا صيانة للدم السوري أن يسفك حفظ الله سوريا وشعبها وكتب لها الفرج
tooooooooo late
احسنت
مقال أكثر من رائع.. بس بشار ...وما رح يعملها.. وراح يعيد سيناريو القذافي على أصخم إن شاء الله
هنا يتضح الفرق الحقيقي بين المحبين ومن يدعون المحبه لسوريا وشعب سوريا
د. سمير حمدان
لك كل الإحترام والتقدير
نعتذر
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة