الأمن العام وسيادة القانونالمحامي محمد الصبيحي
11-11-2011 03:08 AM
كتبت في شهر رمضان الماضي مقالا تحدثت فيه عن تجاوزات على القانون في بعض مراكز الشرطة، وبعد ذلك بأيام وبناء على دعوة من مدير إدارة البحث الجنائي الذي أراد أن يبين لي حجم الجهد المبذول والعبء الملقى على كاهل رجاله لحماية الناس وضبط الجريمة رافقت ضباطه في جولة مسائية في العاصمة أطلعت خلالها على ما يواجهونه في الميدان وخطة مراقبة الشوارع والمشبوهين. وبناء على ما شاهدت واختبرت بنفسي كتبت مقالا يثمن جهد الساهرين من رجال الأمن العام من أجل حماية المجتمع والمواطن وهذا يؤكد على أن أي مؤسسة وطنية فيها الكثير من الرجال المخلصين للواجب الملتزمين بحدود الصلاحيات وأحكام القانون، ولكنه لا ينفي أن هناك نفرا لا يعرف للقانون معنى ولا للصلاحيات حدودا، كما أن أشادتنا بجهد المخلصين لا تعني أن نتغاضى لاحقا عن أخطاء الآخرين.
|
كلامك سليم مائه بالمائه استاذ صبيحي واود ان اظيف لمعلوماتك ان هنالك ظاهره تكفيش الناس من الحافلات العموميه ومن الاسواق ومن سياراتهم واحتجازهم في المخافر ونقلهم من مخفر الى اخر لايام وليالي بدعوى انهم مطلوبون على قضايا لاعلم لهم بها ولم يسبق تبليغهم بتلك القضايا مسبقاً ووضعهم في الزنازن او مايسمى النظارات ولايوجد بها دورات مياه والاغطيه فيها باليه وتفوح منها الروائح الكريهه ومليئه بالحشرات والبق والبراغيث واستعمالها مشترك لكل من يدخل الى هذه الاماكن ولاتغسل ولاتعقم ولاتستبدل وبعد ايداع الاشخاص الى المحاكم يتبين ان هنالك تشابه بالاسماء وتاره يتبين ان التبليغات ذهبت لاشخاص اخرين ولم يقومو بابلاغ الاشخاص المعنيين واكثر مايتبع هذه الاساليب هم المبلغون والمحضرون لدى المحاكم وخاصه المبلغون من قبل الشركات الخاصه والمرخصه.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة