القمح بمنظور الاكتفاء الذاتيد. فهد الفانك
10-11-2011 04:49 AM
حسبت دائرة الإحصاءات العامة درجة الاكتفاء الذاتي لعدد من المنتجات الزراعية تبيـن منها أن هناك عناصر تحقـق فوائض تفوق الاحتياجات الاستهلاكية المحلية، مثل البندورة والبيض والزيت والزيتون والبطاطا، وعناصر تحقـق عجزاً وفي مقدمتها القمح الذي يقـل الإنتاج المحلي منه عن 5% من حاجة البلـد.
|
كل الاحترام يادكتور
اقتصادي و كاتب كبير كلام سليم ,
هام جدا حكومات الاردن ما بتحترم الارض الزراعية "يا وجعي على سهل حوران صار كلة اسمنت واسفلت"
هذا من ضمن خطة ...
الاردن بلد ... من كل النواحي ,وانت تعرف ذالك
That's great Dr. i wish one day become minster for ministry of finance
إن الأولى أن ننظر الى الخسارة الفادحة التي تمت بضياع الأراضي الزراعية وتفتيتها بحيث أصبحت صحراؤنا أكبر وأفسح. يجب أن نضع خططا استراتيجية للإبقاء على ما تبقى من الأرض الخصبة التي حظانا الله تعالى بها وأهدرناها بسبب وبدون سبب. إن أرضا تنتج القمح لا يجوز أن تنتج الحجر بدل سنبلة القمح، الإكتفاء الذاتي من مادة القمح مهم ومهم جدا كي لا نجوع عندما تنقطع الإمدادات في أي ظرف كان وان يعجز العلم و الإدارة عن وضع حلول لتغطية الفرق في السعر فما يذهب لدعم الخبز يمكن إدارته بكفاءة ليذهب لدعم زراعة القمح.
ما تفضلت به لا أزيد عليه كونك خبير إقتصادي والذي يتوافق والسياسات الإقتصاديةالعالمية للسوق المفتوح وتوجيهات البنك الدولي التي أودت بنا إلى التهلكة، لكن المشكلة النظرة يجب أن يختلط بها الجانب الإقتصادي وجانب أهم وهو الأمن الغذائي والميزة التنافسية تظهر أهميتها في التصدير كما هو ميزة انخفاض اسعار البضائع الصينية نتيجة لإنخفاض تكلفة الأيدي العاملة وغيره، والاهم إنخفاض سعر صرف عملتهم (اليوان)، اما الميزة التنافسية لا تحسب في الإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، كما لو أن الســعودية قد أخذت بمثل هذه النظريات لما زرعت القمح الذي كانت تكلفته باهضة لكنها اصرت على ذلك حتى وصلت الى الاكتفاء الذاتي وهو الأهم وانخفضت تكلفته،،،،لا ينظر للوطن دائما من وجهة نظر إقتصادية فهنالك عوامل إنسانية ووطنية قد تكلفنا أكثر لكنها الأهم يا دكتور،،،
القمح سلعة استراتيجية ولا يجوز مقارنتها باي سلعة اخرى.. اذكر انني دخلت في مناقشة مع بروفسور روسي في بداية التسيعنيات عندما انهارت المنظومة الاشتراكية وكان الوضع الاقتصادي في روسيا محزن جداَ واذكر ما قالة لي البروفسور قال " لا خوف على روسيا ما دمنا نزرع ولا نحتاج احد في هذا .. ومسك بيدة قطعة خبز " من هنا يمكن القول ان القمح مادة اصبحت تحدد مدى استقلالية الدول وهو ما تستخدمة امريكا بالضغط غلى الدول وابتزازها.
اعتقد ان موضوع زراعة القمح يتعدى موضوع الجدوى الأقتصادية لزراعته هو ربما يتعلق بألأمن الغذائي و بالتالي قدرة البلد على المحافظة على استقلالية قراره السياسي ؛الربح و الخسارة غير واردين في زراعة القمح في بلد اكبر سلعة مستهلكة فيه هي رغيف الخبز
علينا اسثمار ما تبقى من موارد في سبيل تحقيق انتاج فعلي وما نراه اليوم في العالم الا ضريبة الابتعاد عن الانتاج وتشغيل الايدي العاملة ورؤوس الاموال في اقتصاديات حقيقية بعيدا عن الكذبة الكبرى اسمها اقتصاديات الخدمات (اقتصاديات السمسره)اما انت ايها الخبير اتفق معك في وجوب اسغلال الميزة النسبية للموارد مع معارضتك التاريخية للانتاج الزراعي والفعلي ولدينا من الميزة النسبية في القطاع الزراعي الكثير اذا توفرت لدى الحكومات المتعاقبة هذه النوايا (القطاع الزراعي مفتاح الخير لكل بلد ينوي التقدم)
تم تدمير الاراضي الزراعية ونقلها لبورصة الاراضي والنتيجه ما نرى لا مانسمع وشاطرين نحلل ونتكلم عن حسابات الدخل والناتج القومي ويا حسرة علي الميزان التجاري (منبن بدنا نشتري قمح وليس لدينا الا انتج وهمي وحكومات رؤيتها الاستثمار في الكازينوهات وتكفر بنعمة الله علينا ويذهب المطر هدرا بدون اي استراتيجه لا زراعية لا مائية ولا صناعية سمسرني اليوم والى حيث القت ...الدول التي لاتنتج قمح تنتج غيرة ليكون لديها ميزان تجاري متوازن لا بل فائض لكن احنا ..........
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة