الزيارة الملكية الى معان .. وسام شرف على صدورناأكرم كريشان
10-09-2007 03:00 AM
حقيقة اذا ما نظرنا بكل امانة وصدق وضمير حي الى زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الى مدينة معان فتعتبر من الزيارات التاريخية والتي نعتز بها ونفتخر ويسطرها التاريخ بأحرف من ذهب, كيف لا, وجلالته يفكر ليلا ونهارا في مستقبل الأردن بشكل عام ويضع على اجندته الخاصة هموم وتطلعات ابناء شعبه الوفي وخاصة المناطق النائية والأشد فقرا مثل مدينة معان ,واتذكر قبل اشهر ليست بعيدة وخلال احدى لقاءاتنا مع دولة رئيس الوزراء حدثنا قائلا بأن جلالته يفكر ليلا نهارا في كيفية حل مشكلتي الفقر والبطالة في الأردن بشكل عام ومدينة معان بشكل خاص وطلب دولته منا ان نفكر معا في كيفية جلب المستثمرين الى مدينة معان والتي اصبحت تأخذ حيزا من تفكير جلالة الملك المفدى...وها هي رؤى جلالته تتحقق من خلال بحثه الطويل وتجواله ولقاءاته المستمرة مع المستثمرين و اصحاب الشركات المختلفة واصحاب القرار حيث استطاع اطال الله عمره ان يجلب المستثمرين الى مدينة معان من اجل انعاش المنطقة بشكل عام وحل مشكلتي الفقر والبطالة لأبناء المحافظة التي عانت ولا زالت من فقر شديد نظرا لعدم توفر مصانع وشركات واستثمار حقيقي في المنطقة, لكن فارس الكلمة وسيد القوم وحادي الركب استطاع جاهدا ان يذلل كافة الصعاب بجهوده الجباره وأفقه الواسع ومداركه بعيدة المدى ,حيث اطلق على مدينة معان (منطقة معان الأقتصادية التنموية)والتي تعتبر المنطقة الرابعة على مستوى المملكة والتي تتضمن مناطق صناعية وسكنية وتنمية بشرية وخدمات حجاج بما يضمن تشغيل المئات من العاطلين عن العمل وتوفير وسائل الراحة لهم وهذا ان دل على شىء فأنما يدل على مدى حرس القائد على ضرورة ايجاد نقلة نوعية متميزة للأردن وتقسيماته المختلفة واضعا العدالة نصب عينيه في توزيع مكتسبات الوطن وخيراته على الجميع من اجل ان يستفيد منها الجميع, ونعتقد جازمين ان ما يقوم به سيد البلاد اطال الله في عمره لهو عمل يستحق ان نثمنه ونعتز به ما حيينا حيث يجول الامصار شرقا وغربا ,شمالا وجنوبا من اجل حياة فضلى لشعبه ووطنه. وقد ان الأوان ان نعي ما يدور حولنا وان نعتمد على الذات وان لا نجلد انفسنا اكثر مما يجب لانه من النادر ان نشاهد زعيما يحاول جاهدا وبكل طاقاته وامكاناته ان يأتي بالمشاريع بنفسه من اجل تضييق الفجوة التي يعاني منها شعبنا نتيجة الأوضاع الأقتصادية العالمية وليس فحسب الأوضاع المحلية,الأمر الذي يقودنا ايضا الى ضرورة التعاون والمساهمة في حركة البناء والتقدم والمحافظة على المكتسبات المختلفة التي تخدم الأهداف الأقتصادية والأجتماعية والسياسية والتنمويةبشتى انواعها , كما يقع على مسؤليتنا جميعا حكومة وافرادا ان نجدد البيعة والولاء لسيد البلاد حماه الله ونحاول قدر المستطاع ان نسير على خطاه ونهجه وتفكيره ولو ادى منا الى التضحية والفداء والمعاناة لأن النهاية ستكون حتما سعيدة للجميع في بناء اردن قوي منيع مقاوم لكل تيارات الغطرسة والبلبلة واثارة الفتنة وبالتالي ضياع الأستثمار والمستثمرين وهروبهم الى خارج اسوار الوطن وهذا الذي لن نقبله وسوف تكون مسؤوليتنا كبيرة جدا للحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن العزيز من اقصى شماله الى جنوبه,ومن شرقه الى غربه, وعلينا مسؤولية وامانة كبيرة في خلق اجيال واعدة ومثقفة ومدربة جيدا من اجل اكمال المسيرة الخيرة للوطن الأسمى ,وهنا يقع الدور الكبير على وسائل الأعلام المختلفة بعد التربية البيتية والمدارس والجامعات والملتقيات الثفافية والاجتماعية والأحزاب والنقابات بكافة فروعها واماكنها فالعمل عبادة والتوجه نحو البناء خير وسيلة لجعل الأردن محط فخر واعتزاز الجميع ,واخيرا علينا بالصبر لأن المرحلة القادمة صعبة للغاية وتحتاج الى الرجال الأوفياء والمخلصين لوطنهم وترابه الطهور بعيدا عن الشللية والتخندق وراء المصالح الضيقة والأنانية الفردية وحب الذات ,عندها نكون قد حققنا الشىء الكثير للأنسان الذي يعتبر اغلى ما نملك,واخيرا بأسم كافة اهالي مدينة معان شيبها وشبابها, نسائها ورجالها نقول بأن مدينة معان قد تشرفت بلقاء فارس القوم وعميد اّل هاشم الذي اطل بأشراقة بهية وجميلة ورسم الأبتسامة على شفاه ابناء النحافظة بمكارمه الطيبة والموروثة عن الأجداد والأباء كابرا عن كابر فقد ححلت اهلا يا سيدي ووطأت سهلا بين اهلك ومحبيك والذين يلتفون حولك وراء الراية الهاشمية المظفرة نبراسهم حب الوطن والأنتماء لكل ذرة من ذراته الطهور ونقول اخيرا عبدالله لينا ,حقك علينا كما كان يغنيها الأجداد والأباء من قبلنا........ |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة