facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




موسى حجازين :عرض علي مبلغ ربع مليون لعروض مسرحية في اسرائيل ورفضت


07-09-2007 03:00 AM

-جمهوري العربي الأقرب هو دول الخليج
-المسرح السياسي العربي في تراجع
عمون - حاوره د. مهند مبيضين
يرى الفنان موسى حجازين الشهير بسمعه بان حياة القرية لا زالت في داخله فهو يعيش في عمان باجواء قروية خالصة، وهو مصر على ان موهبته هي نعمة من الله منحها اياه في عيون الأآخرين.
يدهشك "سمعه" بتواضعه" الشديد، ونقده الصارم للأحوال السياسيه في الاردن، وهو الفنان المنتمي الذي لا يخشى شيئا على الأردن غير أولئك الذين لا يحبوه، وهو مندمج في العمل الخيري والتطوعي، ويرى ان ذلك العمل جزء من واجب الفنان على مجتمعه.موسى جزاع حجازين، فنان عربي أصيل وبارز، وهو من أشهر رواد الكوميديا الأردنية، ولد في قرية السماكية بمدينة الكرك عام2/2/ 1955 اجتاز امتحان القدرات في وزارة التربية والتعليم ليسافر إلى مصر لدراسة الموسيقى بمعية سحر العدوان وفتحي عبده موسى وخالد خريس، وهناك في جامعة حلوان تتلمذ على يد المرحوم أحمد فؤاد حسن قائد الفرقة الماسية وعاد بعد 5 سنوات بشهادة التربية الموسيقية وعمل مدرسا في الموسيقى في المدارس الأرثوذكسية، لمع نجم "سمعه" لأول مرة في مسلسل حارة أبو عواد ثم في مسلسل الشريكان مع الأستاذ حسن ابراهيم "مرزوق" ثم في مسلسل العلم نور .
والفنان موسى حجازين ليس ممثلا فحسب، فقد كان عضوا في فرقة الفحيص للفنون الشعبية، وهو عازف بارع على آلة العود ويغني بصوت جميل يميل إلى الحزن بحيث يذكر بصوت الفنان السوري دريد لحام، عندما كان يغني في مسلسل صح النوم. الفنان موسى حجازين متزوج وله بنت وولدان ومن أعماله مسلسل حارة أبو عواد ومسلسل العلم نور ومسلسل الشريكان وسرحية شي غاد. ومسرحية زمان الشقلبة ومسرحية سمعة في امريكا ومسرحية حاضر سيدي ومسرحية ابتسم انت عربي.، وغيرها من الأعمال المسرحية التي نتناول الحديث معه عنها في حوارنا التالي الذي تنشره "عمون" بالتزامن مع مجلة "المجلة" اللندنية:


•ماذا عن بداياتك مع الفن؟
قبل أن أجيب على سؤالك، أود أن أسألك أنت بصفتك دارس للتاريخ، هل أنت مقتنع بالتاريخ الذي تدرسه، أو هل أنت مؤمن بصحته كاملاً؟
- طبعاً ليس كله، لكن هناك ما يحتاج اعادة النظر.
- الله يكثر من امثالك.


•ماذا عن علاقتك مع أولادك؟
أولادي مبسوطين، هم يحبونني خارج البيت أكثر من داخله.

* لماذا؟
لأنك عندما تكون أب ماذا سيكون شغلك في البيت غير متابعتهم والتشدد في ممارسة السلطات، فالأبوة مسؤولية، داخل المنزل.


•هل تعتقد أن مثالك ينسحب على الأسر العربيه؟
نعم، فنحن الآباء سلطويون، تخيل في كثير من الأسر لا يستطيع الشاب حلق ذقنه إذا بلغ الرشد، إلا بعد ان يستأذن والده.

•كيف بدأت الفن.
أولاً بفضل الله، لأن الله أعطاني نعمة في عيون الآخرين، منذا السنين الأولى، وأنا أقلد معلمي في المدرسة وبيئة القرية، وما يكون فيها من اصوات صادرة من الطبيعة كصوت الرياح والرعود، وأنا أشكر الله قبل كل شيء على هذه النعمة.

•ماذا عن معلميك في المدرسة؟
معلمي لهم فصل كبير، كانوا يعطوا مجال لي كي أبدع، مثل الأستاذ وجيه سمحيات، والأستاذ حامد جرادات، والأستاذ عبد الله توفيق المجالي. كانوا يسمحوا لي بالخروج عن نطاق الحصة، أنا أحيي اساتذتي الذين ما زالوا أحياء، واترحم على من فارق الحياة منهم.


•هل كان والدك يعارض توجهك الفني؟
والدي كان يعارض احتراف الفن، لأنه لم يكن مقتنعاً بأن اجلس وأضحك الناس، أو أطلع منكت، كان يستغرب قدرتي على السخرية، وكان يقول لي: " اثقل"، وبالرغم معارضة والدي إلا أنه كان مصدر الهام لي، فقد كان ساخرا ورافض لكثير من مظاهر السخرية في حياة القرية.

• ماذا عن قريتك؟
قريتي هي "السماكية" كانت جميلة ولا زالت، وفيها كانت الحياة أفضل وأبسط، مثلاً كان لما يموت واحد نذهب لمدة أربعين يوم عند أهل الميت، زمان الحياة أكثر ألفة وما كان فيه ناس فوق وتحت، كان الخلق كلهم واحد، وكان الفقر مصدر كرامة.

•كيف ذلك؟
لأن الفقر علمنا أن نقتنع بالموجود، مثلاً كان الواحد منا لما يذهب مع والده لعزومه كان والده يوصيه بأن لا يأكل بشراهة وأن يشبع بسرعة كان الأباء يعلمونا احترام الكبير؛ لأنه كما يقول المثل الشعبي "اللي ماله كبير ماله تدبير".

* ماذا عن أمك؟
أمي ماتت وأنا صغير، كان صفي سادس، وكان عمرها 29 سنة، أما والدي فقد مات وعمره 72 سنة.

•درست بالقاهرة في جامعة حلوان، هل كان معك أردنيين؟
نعم كان معي الدكتور خالد خريس، وهو اليوم أكاديمي وفنان معروف، وسحر العدوان وغيرهما.

•متى أدركت أنك فنان؟
أدركت ذلك مؤخراً، لاني أحس أني مهما عملت أظل في بداية الطريق، أنا لم أكتمل بعد، الفنان الحقيقي يظل يتعلم طول عمره، وكلمه فنان هي منحه من رب العالمين، وجمهورك هم رصيدك ورأس مالك، الفنان بدون جمهور كالسمك بلا ماء، وبالتالي الجمهور هو الذي يمنحك اللقب.

•متى دخلت المسرح؟
دخلت سنة 1985، في مسرحية " شي غاد".

•ماذا عن حارة أبو عواد؟
كانت الفكرة سهلة عندما بدأت، في الحقلة الأولى قدمني الأستاذ محمود الزيودي لفريق الحارة وهم المخرج روفائيل بقيلي، والاستاذ نبيل المشيني.

•ما أثرها على فنك؟
أبو عواد هي التي قادتني محلياً وعربياً.


•لماذا لم تتكرر الحارة في نسخة جديدة؟
ما حصل هو أن المادة والمال دخل بين معدي الحلقات وأصحاب الفكرة، والمال سبب الفشل وعدم التكرار.

•ماذا عن اسم سمعه؟
في أول حلقة أعطوني دور اسماعيل، ولما أعجب المخرج بأدائي، فأعطوني حلقات أخرى ومع مرور الحلقات صار سمعه بدل أسماعيل كنوع من الدلال والاختصار الاسمي، كما كان اسم اسماعيل طويل، وكلمة سمعه أسهل.

•ماذا بعد حارة ابو عواد؟
كانت مرحلة "العلم نور" وهي أيضاً من اخراج روفائيلي بقيلي لقد كانت خلافاتنا في أبو عواد سبب في دفعنا إلى العلم نور.


•ماذا عن رفيقك المرحوم حسن إبراهيم؟
الحارة لها كل تقدير، وكانت بوابتي للناس، وحسن إبراهيم بشاطرها الدور في مسيرتي الفنية، ولا انسى دور التلفزيون الأردني، لكن حسن إبراهيم كان بالنسبة لي التوائمة التي وفرت لي امكانية تقديم دور متجدد، وأحياناً كثير. لم نكن نلتزم بالنص، كنا نرد على بعض بالمواويل.

•لماذا لا تتكرر النماذج؟
صعب أن ننسخ نسخة عن أي فنان، لا تستطيع أن تقلد، أحد، هناك دائماً روح لحسن إبراهيم وسمعه، لا يستطيع أحد أن يأتي بمثلها أو بنفس الخلطة.
حسن إبراهيم (مرزوق) خدم الهوية الفنية الأردنية وللأسف أنه توفى بدون أي تكريم من أي مسؤول فني أوقريب على الثقافة. حتى أولاده لم يسأل عنهم أحد، وشاءت الأقدار أن الله وفقني بأن أوصلت حاجة إحدى بناته وهي آلاء –وكانت نجحت في التوجيهي وترغب بدراسة الهندسة في جامعة حكومية- ولما وصل الأمر لجلالة الملك عبدالله الثاني أمر بتدريسها على نفقته في الجامعة الهاشمية.

•ماذا عن المحطة الأهم بعد ذلك؟
كانت المحطة التالية باعتقادي هي مسرحية " هاي أميركا" وكانت بطوله حسن إبراهيم وأنا، وكان كاتبها محمد الشواقفه، ثم جاءت مسرحية هاي مواطن عام 1996، ثم مسرحية "مواطن حسب الطلب" وبعدها مسرحية" إلى من لا يهمه الأمر" وأخيراً مسرحية " حاضر سيدي" التي انتجبت عام 2006.


•ماذا تعمل الآن؟
الآن أنا بصدد عمل للتلفزيون الأردني يبث في شهر رمضان، وهي من كتابة مشتركة يساهم بها أحمد حسن الزعبي ومحمد البطوش ويوسف غيشان واسم العمل " شوفت عينك" ومدته دقيقتين، وهو مسلسل كرتوني، واحضر لعمل سيكتشات كوميدية على غرار العمل الذي أنجز سابقاً بعنوان" لا تجيبو سيرة".

•ماذا عن مواطن حسب الطلب هل كان من وراءها تدخل رسمي خاصة وأنك انتقدت حكومة عبدلكريم الكباريتي آنذاك؟
أبداً لم يكن هناك أي تدخل من السلطة، فنحن لدينا حرية شرفنا بها جلالة الملك عبدالله ومثل ذلك جلالة الملك حسين رحمه الله حيث كانا دائماً يقولا: الحرية سقفها السماء. ونحن في أعمالنا لا نعتمد التعرض لأشياء غير موجودة في المجتمع والمثل يقول: "الجود من الماجود".

•هل تنتقد اوضاع البلد في الخارج؟
طبعاً لا ومهما عرض علي أي مبلغ، ونحن نركز على نقد أحوال السياسة اليومية والمعيشية.

•ماذا عن الحب وأنت؟
الحب لله وللناس أولاً، وأنت تستمد حبك للناس من الله، لأنك مهما حبيت لن تكون اكرم من الله، وأجمل شيء هو الحب وإذا أنت ما حبيت الإنسان الذي يكون معك فكيف لك أن تعيش، أنا أرى أن أعظم شيء هو أن تحب، وأقصى حدود العظمة هي ان تحب من لا يحب.

•هل تطالع الكتب؟
مطالعتي قليلة، وأنا طالع الشارع، فأنا من الشارع وأنزل بالسرفيس ليس رغبة بالتواضع بل لأني هيك، أنا عندما البس الربطة أحس أني كذاب ومش طبيعي.

•ماذا عن علاقتك مع أبناء القرى؟
أنا أحبهم واجب كفاحهم وأغار عليهم لأني ذقت نفس المرار معهم، ولقد كنت أمشي للمدرسة مسافية عشرة كيلو يومياً في كل مرة، كان لنا ذكريات معها، كان والدي يشتري لنا جزمه بلاستيك نوع "عصفوركو"، وتبقى الجزمة بأقدامنا من شهر 11 إلى شهر 5 أو 6. وفي الصيف يحس المرء ان قدميه كانهما في فرن وتذوب أصابعك، ولا ترى معالمها إلا في الصباح حيث تظهر معالم أصابع القدمين.
•ابن القرية يصدم في المدينة لأنه يخرج بطيبة قلب عالية وهو يسلم قلبه للمدينة، ولان الحياة في المدينة تغيرت فنحن نصطدم مع الواقع.


•كيف تحل أزمة قرويتك في العاصمة؟
أنا عايش في العاصمة وكأني في قرية، وبيتي كذلك، لا زلت أجلس على فرشه"جنبيه" وليس كنبه، ودائماً أذهب إلى القرية وليس من ابتعاد عنها.

•بماذا تفسر انتماء أغلب الكتاب الساخرون في الصحافة الأردنية إلى بيئة قروية؟
طبعاً هم أبناء قرى، فهل يمكن ان يسخر أبناء حي راقي مثل عبدون من شيء يتعبهم أو لا يريحهم، ربما يسخروا من تعطل الإشارة الضوئية أو تأخر مجيء بائع الحليب الطازج صباحاً، أو تأخر عامل الحديقة!!

•ماذا تتنمي للساخرين في عمان؟
أتمنى أن يكون لهم رابطة أو مكان يجتمعوا فيه كرابطة أو منتدى أو ما شابه ذلك.

•هل هناك وعود لم تنجز بالنسبة لك، أو من آخرين قطعوها لك؟
كثيرون هم الذين وعدوني، لكن لم يوفوا بوعودهم أحياناً يكون معك دينار ذهب عندما تحكه تجد أنه فالصوا أو حديد. لكن إن خليت بليت.

•ماذا عن جمهورك العربي؟
أجده كثيراً شيء في الخليج، فقبل ثلاثة أيام من تاريخ مقابلتي معك 14/8/2007- كانت لي مقابلة مع الإعلامي محمد العنزي، من قناة الصحراء، قال لي: أنهم يتبادلوا في الخليج حلقة سجلتها بعنوان: عطا يعلم زوجته السواقة، أقصد أن جمهوري العربي في الخليج أقرب إلي من أي جمهور آخر.

•يقال أنك منخرط في العمل التطوعي والخيري هل يمكن ان تحدثنا عن تجربتك؟
لدى خمسة وعشرون طالبا من سن 6-11 سنة وكلهم مكفوفين، وقد ساعدني الله وبعض الخيرين بان استطعت أن أدربهم لمدة عام على العزف والموسيقى العربية الأصيلة، وكونا لهم فرقة باسم " شعاع النور" وهم الآن من أمهر العازفين.

•لماذا اخترت هذا النوع من العمل؟
لأني أري أن فئة المكفوفين مظلومة، فالناس يظنوا أن الكفيف بحاجة لأن تدله على الطريق أو تعبره الشارع به، لكن الكل ينسوا أن لديه جوانب ابداعية بحاجة لتنمية، وهو بحاجة لأن يبث فيه الشعور بانسانيته ونحن بعون الخيرين في مدرسة الفرير وكنيسة الفرير استطعنا أن نؤمن لهؤلاء الطلبة فرصة تدريبية، جيدة، كما نقوم بتوفير دعم لمجموعة كبيرة من الأرامل نصرف لهن حوالي مبلغ 1000 دينار شهريا. حيث نفتح في كنيسة الفرير مشروع سنوى هو "بيت الرجاء"، بحيث استطعنا أن نؤمن خدمة طبية وتعليمية واستشارات قانونية للسيدات الأرامل اللواتي لا معيل لهن، حتى الدواء والعلاج قمنا بتوفيره، وكل سنة نفتح نافذه في بيت الرجاء، ونحن نرفع شعار: "مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا" واشكر الله ان هناك الكثير من الخيرين الذين لا يتوانوا عن المساهمة في عمل الخير، وبخاصة اهالي وطلبة مدرسة الفرير التي أدرس فيها.

•كيف حصلت أو عرفت عن الطلبة المكفوفين؟
كان لدي هاجس بضرورة مساعده تلك الفئة من الطلبة، ووجدتهم في مدرسة من مدارس عمان وهي مدرسة عبدالله بن أم مكتوم وقد تعاون وأنجح الفكرة معي مدير مدرسة الفرير السيل إيميل وقد حصل عملنا على رعاية من جلالة الملكة رانيا العبدالله واقمنا حفل كبير للطلبة، ولك أن تتخيل التغير في نفسية الطلبة، أنا أذكر أن احد الطلبة كان لا يتحدث مع احد ولكنه اليوم يعزف ويغني أجمل اغاني التراث وأنا لا أنسى يوم أقمنا الحفل، أن بعض الامهات اللواتي حضرن كنا يزغردن فقط لأن ابناءهن على المسرح ويمارسو الغناء.

•هل لك علاقة بالسياسة (علاقة مع الحكومة او النواب)؟
لا ، أنا اعتقد ان مجلس النواب لم يكن عمله جيداً، وأن الحكومة تواجه الكثير من النقد.

•هل تعتقد أن هناك مستقبل للمسرح في الأردن؟
للأسف ليس لدينا ثقافة مسرح، وكل ما جاء وزير متحمس يذهب بسرعة دون إنجاز؟ أذكر أني كنت في لجنة ملكية لتطوير المسرح، وعندما اجتمعنا بعد عشرة أيام طارت الحكومة، ولا متابعة اليوم. مثلا التجربة في مصر مختلفة، هناك مسارح خاصة، وهناك جمهور وهناك ثقافة مسرحية.

•ما رأيك بعمل وزارة الثقافة؟
اعتقد أن وزارة الثقافة اليوم غائبة، وأحسن وصف لها أنها كجار غريب في قرية بعيدة.

•ماذا عن أولادك وزوجتك؟
بنتي البكر هزار تعمل صيدلانية في مدينة الحسين الطبية، وعندي خالد خلص من أميركا، والصغير يدرس التصميم الجرافيكي في الجامعة الأردنية. وزوجتي من الكرك ونحن في اتم سعادة.

•هل تعتقد ان الفن منحك حياة مريحة؟
نعم وفر ذلك لي، لكن ليس دائماً، فمثلاً آخر مسرحية كانت لي بعد تفجيرات عمان 2006 للأسف بقينا ستة أشهر بلا عمل، إذ تعطل ذهاب الناس للمسرح، الفن جعلني اردس اولادي في مدرسة محترمه وهذا هو راس مالي.

•هل تتابع المسرح السياسي؟
نعم أتابعه لكنه للأسف في تراجع، في الأزمنة السابقة كان أقوى وأفضل، وهو في الأردن في تراجع، أما في لبنان فهو اكثر تقدماً بسبب الحراك السياسي والحرية.

•ما رأيك بالفنان محمد صبحي؟ وعادل إمام؟
صبحي ملتزم، ومتابع للشأن السياسي، أما عادل إمام فهو يعالج مواضيع عامة ويكرر نفسه، أما صبحي فهو أكثر تجديداً.

•ماذا عن علاقتك بالمال؟
علاقتي جديده معه، زمان كان هناك مشاكل دائمة حيث الأموال قليلة، لم يكن معي مصاري، وعندما صار معي مصاري ومسكت أول عشرة آلاف لم أعرف أعدها فقمت بتقسيمها إلى فئات لأتمكن من عدها. أنا اتبع مثل ايطالي يقول: الذي تكون يده مفتوحة الله بحط مصاري فيها ومن تكون يده مسكره مين يحط له مصاري؟ أنا أطبقه قدر الإمكان.
أنا أسلم أموري إلى الله ولا أخاف شيء، وإذا أملك مع الله لا تفشل أبداً.

•هل تذهب إلى الكنيسة؟
نعم أزورها باستمرار، أنا اعتقد أن كل إنسان مؤمن يجب عليه أن يزور بيت الله، سواء المسلم أو المسيحي.

•ما هي أفضل سنوات عطاءك؟
هي من عام 1996-2007 أحسست اني ماشي صح.

•لماذا أنت لا تحب الظهور إعلامياً؟
لا أحب ان أخرج وأتحدث عن ماضي، أو إمجاد سابقة فالناس لابد لك أن تواجههم بالجديد دائما.

•هل أنت راضي على ما وصلت له؟
نعم، وأمل أن أحافظ على هذا المستوى.

•هل يمكن أن نذهب لعرض مسرحي في إسرائيل؟
طبعاً لا، وقد حدث أن عرض علي مبلغ ربع مليون لتقديم عروض في إسرائيل ورفضت هذا موقفي.

•هل تحب أن تقدم عروضاً في دول الخليج؟
أحب ذلك واتمنى أن يتم، خاصة وأن لهجتنا مفهومه هناك، ونحن أقرب ناس لأهل الخليج.

* الصورة للفنان موسى حجازين مع اسرة "عمون".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :