عمون - سوار أبو هندام - كشف تقرير صحفي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الأردن أصبح يحتضن حوالي (44) جنسية جميعهم من اللاجئين من أبرزهم (3000) لاجئ من الجنسية السودانية و(500) من الجنسية الصومالية و(400) ألف لاجئ من الجنسية العراقية اضافة الى (600) ألف لاجئ من الجنسية السورية.
وأوضح التقرير الذي كتبه الصحفي غاريت روبين وتضمن فيديو عن حياة اللاجئين السودانيين والصوماليين في الأردن، أن السودانيين ومئات من الصوماليين اتخذوا اللجوء في المملكة طلبا للأمن والأمان الذي تنعم به المملكة.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان "لاجئون آخرون في المملكة":" في حين أن الأزمة السورية غالبا ما تحوز على الكثير من التركيز، فمن الأهمية بنفس الوقت ألا ننسى قصص اللاجئين الاخرين الذين يسعون أيضا لطلب السلامة."
وبين التقرير أن النازحين السودانيين الذين يعيشون في الأردن، أغلبهم من السودان ذاتها وجنوب السودان ودارفور، منوها الى أن العديد من هؤلاء النازحين هم قيد التسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)،وهي المنظمة المسؤولة عن الإشراف على شؤون اللاجئين في الأردن.
وسلط التقرير، الذي استند على معلومات من المفوضية،الضوء على أن الأردن بلد يحتوي على ( 44 ) جنسية جميعهم من طالبي اللجوء بسبب تردي أوضاع بلادهم الأم.
وكشف التقرير النقاب عن وجود حوالي (400) ألف عراقي في المملكة الى جانب (600) ألف سوري فضلا عن طالبي اللجوء من الصومال وإثيوبيا واليمن جميعهم يقيمون حاليا في المملكة.
وأشار التقرير الى الأعباء التي تقع على عاتق المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات فئات اللاجئين التي خصصت معظم تمويلها إلى الأردن خصيصا للاجئين السوريين.
وأوضح التقرير أن نصف اللاجئين الصوماليين الـ(500) لاجئ، تحت سن 18 عاما ما يستدعي اتجاههم الى فرص العمل في الأردن رغم احترامهم للقانون الاردني الذي يمنعهم من ذلك الا أن تأمين لقمة عيشهم و دفع اجور منازلهم يدفعانهم الى العمل بشكل مخالف للقانون.