عمون – رداد القلاب - قال المفرج عنه من سوريا صدام الشرع ، ان اعتقال السلطات السورية ، إعتقلته وزجته بسبب قيامهم بالتقاط صور لهما في منطقة درعا تصنف منطقة عسكرية، دون علمهم بحظر التصوير في تلك المنقطة .

وأضاف الشرع الذي ذهب لسورية بقصد الزيارة، ان السلطات السورية، اعتقلته في درعا واقتادته إلى العاصمة السورية دمشق، مؤكداً عدم تعرضهما للاساءة اللفظية او الجسدية من قبل السلطات السورية طول الاسبوع مدة الاعتقال .

وزاد ، لـ"عمون" ان السلطات السورية وبعد التاكد من عدم انتمائهم لاية جماعات ارهابية او تنظيمات وان التقاط الصور جاء بطريقة الخطأ وبالتزامن مع تدخل الخارجية الاردنية، والمطالبات النيابية ، تم الافراج عنهما مع الاعتذار له ولزوجته.

وثمن موقف وزارة الخارجية الاردنية والنائبين خالد ابو حسان ووصفي حداد، لمتابعتهم الحثيثى لقضية اعتقالهم منذ الساعات الاولى ولغاية الافراج عنهما امس .

وافرجت السلطات السورية عن اردني وزوجته الاسبوع الماضي دخولا الى سوريا، الاسبوع الماضي، عبر مركز حدود جابر دون ذكر تفاصيل تتعلق بسبب الاختفاء ، ثم سلمت الجهات السورية الشخصين مساء امس الجمعة ، إلى السلطات الأردنية في مركز الحدود بين البلدين .

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقت شكوى باختفاء اردني وزوجته في الثاني عشر من الشهر الحالي حال دخولهما الاراضي السورية .

وقالت الخارجية، في بيان، الأحد الماضي ، أن "ذوي المواطن الاردني صدام بني عبدالغني وزوجته أبلغوا الوزارة بإنقطاع الاتصال بهما داخل الأراضي السورية".

وأوضح البيان، أن :"السفارة الاردنية في دمشق خاطبت السلطات السورية المختصة لتحديد مصير المواطن الاردني وزوجته و طلب تزويدنا بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية