عمون - سمر الشديفات - أكدت الشيخة نوال الحمود الصباح، أن للأردن مكانة مرموقة بين الدول وذلك لدوره في تقديم جميع أشكال الدعم خاصة فيما يتعلق باللاجئين من الدول العربية.

وكشفت الصباح في حديثها لـ"عمون"، عن نيتها الاستثمار في الأردن عن طريق الحكومة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع شركة إسبانية عالمية تعمل على تمويل وتنفيذ المشاريع الحكومية مقابل ضمانات بنكية وأنه في حال الاتفاق مع الجهات المعنية سيتم البدء بتنفيذ مشاريع استثمارية في المملكة.

وقالت الشيخة الصباح التي تزور المملكة في هذه الأيام، إن الشركة الإسبانية تنفذ العديد من المشاريع الناجحة في الدول الأخرى تسعى جاهدة لدعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل لمحاربة البطالة والفقر، قائلة: سأعمل جاهدة للاتفاق مع الحكومة خلال زيارتي المقبلة على الخطوط العريضة والمشاريع المنوي إقامتها وأنه سيكون هناك دعم خاص للمرأة وتمكينها لتكون قادرة على تحسين المستوى المعيشي والاجتماعي. 

وبينت أن المشاريع الاستثمارية ستكون في المجال الصحي والتعليمي وبناء المستشفيات والجسور والطرق والطاقة الشمسية وأي مشروع يسعى لسد حاجة الدولة الحبيبة ودعم الأُسر لترتقي بوضعها الاقتصادي والاجتماعي، متمنية ان يكون لهذه المشاريع بإذن الله أثر ايجابي على الأردن.

ووصفت الصباح أن زيارتها الأخيرة للقدس، بـ "التاريخية" قائلة" افتخر بانني من الشيخات اللواتي تشرفن برؤية القدس وزيارة رام الله واريحا، وقد جاءت الزيارة دعوة لحضور مؤتمر عالمي للاتحاد حضرة العديد من الشخصيات الهامة. 

وأضافت أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو اولا الصلاة في مدينة القلوب وقبلة المسلمين سابقا القدس الشريف. 

وقالت أن السبب الثاني زيارة مؤسسة سيدة الارض والذين شرفوني بأطلاق لقب " سيدة الارض " والذي اعتز وافتخر به اينما ذهبت فقد جاء من البلاد المقدسة التي تحج لها جميع القلوب, فهم اكرموني بهذا اللقب وكيف لا اكرمهم لجميل خلقهم وهيبة موقفهم. 

وتابعت: من اجمل الزيارات التي قمت بها مؤخرا كانت الى الاردن وفلسطين الحبيبة, حيث قمت بزيارة فلسطين بصحبة مدير اعمالي علي الربعي والسفير جاسم المديرس ووفد من الناشطات والصديقات من الاردن الشقيقة وكان لي فيها محطات رائعة حيث اثارت في الحب والشغف لفلسطين التي تحج كل القلوب لها لقدسيتها وعظمة شعبها, وكان لنا محطات في اريحا و رام الله حيث استقبلنا الباحث والكاتب د. كمال الحسيني ورئيس المركز العالمي للعدالة والإنسانية ووزير العدل السابق الدكتور علي خشان. وكان لي شرف لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الرئاسة وتناقشنا حول بعض الامور لتقديم كل الدعم للمبادرات الانسانية وناقشنا الخطط المستقبلية بهدف الارتقاء في الاقتصاد ثم كان لي فرصة زيارة ضريح الرئيس السابق رحمة الله عليه الرئيس ياسر عرفات وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.