682 ألف دينار منحة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى
26-09-2016 01:00 PM
عمون - وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد نجيب الفاخوري ومدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء المتقاعد الطيار محمود ارديسات على اتفاقية ضمن المرحلة السادسة تقدم بموجبها الوزارة منحة بقيمة (682) ألف دينار من مخصصات برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية لغايات تنفيذ مشاريع إنتاجية جديدة مع جمعيات تعاونية خاصة بالمتقاعدين العسكريين.
وقال الفاخوري إن تنفيذ هذه المشاريع سيعمل على تحسين المستوى المعيشي لفئة المتقاعدين العسكريين وزيادة إنتاجيتهم، مما يتفق وأهداف برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية، وتوقع وزير التخطيط والتعاون الدولي ان يتم تنفيذ (15) مشروعا انتاجيا جديدا.
وأكد أهمية التعاون المثمر والمستمر ما بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ويزيد من الانجازات التي تساهم في رفع السوية الاقتصادية لشريحة هامة من ابناء هذا الوطن الذين مكانة خاصة في قلب صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين (حفظه الله ورعاه) كرفاق سلاح أدوا واجبهم بشرف وأمانة وتضحية اتجاه وطنهم وشعبهم، واسمحوا لي أيضاً أن أتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء لدورها الهام في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لمنتسبيها من كافة محافظات المملكة.
وتأتي هذه المنحة ضمن إطار برنامج تعزيز الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية والذي يسعى إلى رفع السوية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في كافة مناطق المملكة وخاصة في المناطق الأقل حظاً، خاصة وأن المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء تهدف إلى تعزيز إنتاجية المتقاعدين العسكريين وتحسين مستوى الأحوال المعيشية لهم من خلال إيجاد فرص عمل في المشاريع الإنتاجية والخدمية التي تقوم بتنفيذها.
وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي في هذا الصدد الى ان هذه الاتفاقية جاءت كاستجابة من الوزارة لطلبات العديد من جمعيات المتقاعدين العسكريين في المحافظات المختلفة المطالبة بالاستمرار بدعم هذه الجمعيات وتنفيذ مرحلة جديدة من مشروع تعزيز انتاجية المتقاعدين العسكريين، التي تم اثارتها اثناء زيرة الفريق الحكومي الميدانية للمحافظات خلال شهري تموز وآب من هذا العام خلال جلسات التوعية بالنوافذ التمويلية والاقراضية الحكومية، وعرض تقدم سير العمل في البرامج التنموية للمحافظات لعام 2016.
وأكد ان الوزارة ستتعامل بجدية واهتمام مع أية أفكار أو مقترحات أو مشاريع لتنشيط عمل الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين وتطويرها، وستتبنى أية أفكار خلاقة لتطويرها وتمكينها من المساهمة في تحسين مستوى معيشة منتسبيها في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة الى تمويل مراحل جديدة من مشروع تعزيز انتاجية الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين حيثما تطلب ذلك.
وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي قد افردت ومنذ عام 2004 ضمن برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية مكونا خاصا للتعاون مع المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء باعتبارها شريحة هامة ورئيسية في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية تمتلك القدرة الفاعلة للاستمرار بالعطاء وبالتعاون مع المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين والمحاربين القدماء والمؤسسة التعاونية الاردنية.
وكانت ثمرة هذا التوجه انشاء حوالي (120) جمعية تعاونية للمتقاعدين العسكريين، حيث ساهمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال برنامج تعزيز الانتاجية بتقديم الدعم اللازم لإنشاء المشاريع الانتاجية لهذه الجمعيات والتي كان لها اثارا ايجابية على منتسبيها والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة. فقد تم تقديم الدعم الى (78 ) مشروع انتاجي والمساهمة في انشاء (43) سوق استهلاكي لهذه الجمعيات، وقد تنوعت هذا المشاريع ما بين مشاريع صناعية وخدمية، وزراعية، وتجارية، تكنولوجيا معلومات ومهنية، وسياحية في مختلف محافظات المملكة، عملت على توفير ما يزيد عن (450) فرصة عمل للمتقاعدين العسكريين وابناء المجتمعات المحلية واستفاد منها بشكل غير مباشر حوالي (4350) من أعضاء الجمعيات التعاونية للمتقاعدين العسكريين، وقد اثبت المتقاعدين العسكريين بذلك أن التقاعد ليس نهاية العطاء، وأن الجهود لا تتقاعد، والعطاء مستمر.
من جانبه، وأكد مدير مؤسسة المتعاقدين العسكرين والمحاربين القدامى ان منحة التمويل التي قدمتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بقيمة 682 ألف دينار اليوم تأتي لتمويل المرحلة السادسة والتي تأتي استكمالا لتنفيذ مشاريع إنتاجية جديدة مع جمعيات تعاونية خاصة بالمتقاعدين العسكرين. وأضاف اللواء ارديسات ان هذه المرحلة ستكون أضافة لتعزيز الدور الذي تقم به الجمعيات في رفع السوية الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في كافة مناطق المملكة وخاصة في المناطق الأقل حظاً.