عمون - استهجن الناشط منصور مراد، ما أسماها "الحملة المسعورة ضد كل المناضلين الذين يسعون لخدمة قضايا اوطانهم المصيرية و خصوصا قضايا أمتنا العربية و الاسلامية".
واعتبر منصور الذي زار دمشق عقب الثورة السورية في بيان له ان هذه الحملة تهدف الى منع المناضلين الشرفاء لاخذ مواقعهم و ممارسة واجباتهم و يكون لهم دور ايجابي في التأسيس للديمقراطية و الاصلاح الحقيقي.
وتاليا نص البيان كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ بداية الثورة السورية ذهبت الى دمشق لكي اعبر عن موقفي مع العديد من الاصدقاء و كان موقفنا يتلخص بوقوفنا مع الدولة السورية و وحدة اراضيها و سيادة شعبها التواق للحرية و الانعتاق من الظلم و الفساد , و كان املنا ان يستجيب النظام الحاكم في سوريا الى صوت و نداء احرار الأمة و ينصاع الى مطالب و صرخات الشعب لكن مرت عدة شهور و لم يكن هناك أي تجاوب و كان العنف بزداد و القتل و التنكيل و الهدم و التهجير و عندما أعلنت و معي العشرات من اخواني المناضلين بأننا نقف مع أماني و تطلعات الشعب السوري و اننا ضد كل اشكال التدخل الأجنبي في الشأن السوري و بناء على هذه الأسس استمر موقفي و لأكثر من اربع سنوات و أكدت بأنني ضد القتل و ضد كل أشكال العنف الذي يمارس و يحرق الشعب و المدن و كنت أجد نفسي أمارس وجداني الحر كحليف صادق و أمين مع كل القوى و على رأسها جبهة العمل الأسلامي القوى التي تقاوم بطش الأنظمة المستعينة بالاجنبي أيا كان و الله على ما اقوال شهيد.
أما هذه الحملة المسعورة ضد كل المناضلين الذين يسعون لخدمة قضايا اوطانهم المصيرية و خصوصا قضايا أمتنا العربية و الأسلامية فان هذه الحملة تهدف الى منع المناضلين الشرفاء لاخذ مواقعهم و ممارسة واجباتهم و يكون لهم دور ايجابي في التأسيس للديمقراطية و الاصلاح الحقيقي.
ان ايماني بديني و بقضايا الأمة و تاريخي النضالي يشهد لأكثر من 25 عاما قضيتها و انا اقاتل في صفوف الثورة الفلسطينية من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين و دفاعا عن الأقصى و المقدسات و لم اكن و لن اقبل ان اكون اداة أو مؤيدا لأي نظام يقتل و يبطش بشعبه ..
أخيرا أؤكد مرة اخرى انه لن تثنيني أي حملة مسعورة من أي جهة كانت تهدف الى اقصائي أو ابعادي عن ساحات النضال و المشاركة الفعلية الى جانب شعبنا من اجل أمن و استقرار الأردن و ازدهاره للوصول الى دولة المؤسسات و تحقيق العدالة و الحرية و المساواة.
و الله من وراء القصد
منصور سيف الدين مراد 18/8/2016