الاعلان عن فعاليات مهرجان الاردن للاعلام العربي
09-08-2016 02:43 PM
اعلنت اللجنة العليا لمهرجان الاردن للاعلام العربي عن مشاركة عربية واسعة بفعاليات المهرجان الذي تنطلق فعالياته في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في فندق كراون بلازا /وسط العاصمة عمان.
ووصف رئيس اللجنة ، مدير عام هيئة الاعلام الدكتور أمجد القاضي المشاركات العربية بالنوعية والمميزة ،وتعبر عن مضمون التطور والرقي الثقافي والفني والإعلامي العربي.
وقال القاضي في مؤتمر صحفي كشف فيه عن تفاصيل وفعاليات المهرجان ، ان اللجان المعنية بتنظيم المهرجان باتت جاهزة لانطلاق فعاليات المهرجان الاعلامي.
وبين القاضي ان ما يزيد على 700 شخصية يمثلون النخب من الإعلاميين والفنانين العرب والاردنيين الى جانب وفود رسمية يترأسها وزراء اعلام ومدراء عامين لمؤسسات رسمية ورؤساء مجالس ادارات لمؤسسات اعلامية وصحفية ومسؤولي شركات الإنتاج الإعلامي سيشاركون في المهرجان في اطار فعالياته المختلفة.
واوضح القاضي ان دولة سلطنة عمان ستكون ضيف شرف المهرجان ، فيما بين ان وفودا من دول :السعودية ،الكويت ، الامارات ، قطر ، لبنان ، مصر، تونس ،المغرب ،الجزائر ،ليبيا ،السودان،،اليمن، العراق ، فلسطين ، سوريا الى جانب الاردن سيمثلون بلادهم بمستويات مختلفة.
وبين القاضي ، ان المهرجان يركز بنسخته الثالثة والتي تم اختيار "دورة النهضة العربية " كعنوان لها ، على إبراز الجانب الحضاري للعالم العربي وما وصل اليه بشتى المجالات ،وذلك بالتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى ، وهي التي مثلت بداية النهضة وأسست لبداية التطور والتنوير العربي.
واشار الى ان اهمية القطاع الثقافي والفني وشراكتهما الرئيسة في قطاع الاعلام والدور الكبير الذي يلعبانه في التنوير ونقل الرسالة الحضارية عن العالم العربي ، ارتأت اللجنة العيا للمهرجان منح القطاعين اهمية ودور كبير ضمن فعاليات المهرجان جنبا الى جنب مع القطاع الاعلامي ومؤسساته ونواتجه ومنجزاته التي ستحتل جانب كبير من فعاليات المهرجان.
وعلى اعتبار ان المهرجان يعد فرصة ثمينة للإعلام والفن لاطلاع الآخرين على التجارب ، يؤكد القاضي ان اللجنة المنظمة افردت مساحات لابراز منجزات واعمال شركات الانتاج والمستوى المتقدم الذي وصلت اليه مؤسسسات الاعلام العربية وذلك بهدف الاسهام في دعم و تطوير المبادرات الاعلامية والفنية والابداعية التي كونتها تلك المؤسسات بخبراتها وامكانتها وهو الامر الذي يؤشر الى حجم التغير الايجابي والتطور بالعمل الاعلامي والفني والثقافي عموما على مستوى الوطن العربي.
واعتبر القاضي المهرجان فرصة امام الشباب العربي المبدع بمختلف المجالات لاظهار ابداعاته ، مبينا ان الاردن وكعادته دائما من السباقين باحتضان الشباب الاردني والعربي ومن المبادرين لابراز قدراتهم المهنية واحترافهم بشتى المجالات ، وكل ذلك يأتي ترجمة لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني راعي الابداع والمبادرات الاول والمحفز لاجيال الشباب .
وقال القاضي ، ان جهود اللجنة انصبت لتكون مخرجات المهرجان متوافقة مع التوجهات العربية عموما والاردن خصوصا في مواجهة الكثير من الاخطار والافكار السوداوية التي الصقت بالعرب خلال السنوات الاخيرة وذلك عبر تناول تلك التحديات ومناقشتها واخضاعها للتمحيص في فعاليات عدة خلال المهرجان .
وبين ان المهرجان يعقد ببلد يعرف عنه الوسطية والاعتدال بتناول قضاياها وقضايا المنطقة برغم الحرائق المشتعلة بالعديد من دول المنطقة ، موضحا ان المهرجان وسيلة من الوسائل التي يمكن ان تلعب دورا في ايصال رسالة عالمية مفادها ان العرب عموما دعاة سلام واستقرار ،الى جانب رسالة التضامن العربي ووحدة المصير والأهداف سيما ما يتعلق بمواجهة الإرهاب .
واشار الى انه ولخصوصية الدورة الثالثة للمهرجان والتي تتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى المئوية الأولى للثورة العربية الكبرى، فإن برنامج المهرجان سيتضمن العديد من المسابقات والندوات والمحاضرات وجناح خاص في معرض المهرجان، تتناول مسيرة الثورة العربية الكبرى، الى جانب تأكيده على مدينة القدس ستكون حاضرة في فعاليات المهرجان.
وقال ان الهدف الرئيس للمهرجان هو مد جسور من التفاهم والمساهمة بإيجاد بيئة ملائمة للتواصل بين المدن الإعلامية والمحطات التلفزيونية والإذاعية في الوطن العربي.
واكد ان المهرجان يشكل مشروعاً لتطوير قدرات التأثير الإعلامي انطلاقا من التحولات المهمة التي تمت عبر الصناعة الاعلامية التي اتسعت مساحتها وتنوعت واستفادت من التطور التكنولوجي من خلال الإنجاز العلمي وتفوق الإنسان.
وقال ان برنامج المهرجان صمم ليعمل على تشجيع الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج العربية عبر فتح باب المنافسة بين الأعمال المميزة المشاركة في المسابقات الرسمية للمهرجان.
واشار الى ان المهرجان يتضمن العديد من الفعاليات اهمها:معرض تشارك به المدن الإعلامية والمحطات الفضائية والإذاعية وشركات الإنتاج والتقنيات وجوائز لأفضل الأعمال الإذاعية والتلفزيونية في العالم العربي.
ولفت الى ان المهرجان يعتبر حاضنة لأبرز الابتكارات العلمية التي ساعدت على إبراز خصوصية وتفرد الصناعة الإعلامية في المرحلة الحالية، حيث الارتباط الوثيق بالتكنولوجيا المعاصرة، حتى تصل الرسالة الإعلامية الهادفة إلى الجميع.
ويشهد المهرجان حضور واسع لصانعي الإعلام العربي، ونجوم الدراما العربية،اضافة الى ندوات ومحاضرات إعلامية تتناول الإعلام الاقتصادي، الإعلام والتنمية المستدامة، أثر تكنولوجيا الاتصال على المحتوى الإعلامي، الدراما العربية، أخلاقيات الإعلام الالكتروني، تفاعل وسائل الإعلام مع قضايا الإرهاب ، فيما تتناول المحاضرات،موضوعات : القدس في الإعلام العربي، الإعلام والنهضة العربية.
ونوه القاضي الى ان اللجنة المنظمة سعت لاستقطاب أصحاب القرار والعاملين في مختلف مجالات الإعلام المرئي والمسموع مثل الشخصيات المؤثرة في صنع القرار وكبار الشخصيات المهمة، ومدراء الشركات الموجودة في المنطقة، والمحطات التلفزيونية الحكومية والفضائية الخاصة، ومحطات الإذاعة الحكومية والخاصة لتهيئة مناخ استثماري فعال يعبر عن مضمون التطور وواقع المحطات التلفزيونية ومعدات الإنتاج وبالتالي فتح آفاق جديدة أمام الراغبين في تطوير أعمالهم مع مشاركة مجموعة من الشركات .
ويتضمن المهرجان مسابقات متنوعة تهدف الى تحفيز الاعمال الدرامية والاعلامية المختلفة ، وفق تصنيف مختص ضمن الفئات التالية : المسابقات التلفزيونية، وتتضمن الدراما الاجتماعية، الدراما الكوميدية،الدراما التراثية والتاريخية، البرنامج الديني، الفيلم الوثائقي.
وتتضمن ايضا فئة البرامج الحوارية والرسوم متحركة للأطفال، وأغنية طفل مصورة، التقرير الإخباري، مسابقة القدس الشريف.
وتتناول المسابقات الإذاعية : الدراما الإذاعية الاجتماعية، برنامج الأسرة، البرنامج الديني،نشرة الأخبار، برنامج البث المباشر، وتقدم بحسب قرار لجنة تحكيم متخصصة جوائز تقديرية للفائزين بافضل الاعمال المشاركة.
وختم القاضي بقوله : ان المهرجان سيكون بمثابة منتدى يلتقي به أصحاب الاختصاص في مختلف المجالات الإعلامية والتقنية، وحاضنة لأبرز الابتكارات العلمية التي ساعدت على إبراز خصوصية وتفرد الصناعة الإعلامية في الوطن العربي.