المركز الكاثوليكي يهنئ بعيد الفطر السعيد
04-07-2016 05:02 PM
رفع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة بطاقة تهنئة بعيد الفطر السعيد، إلى الأسرة الأردنية الواحدة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، معرباً عن اعتزازه بقيادة جلالته، ومتمنياً لجلالته وجميع افراد العائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة كل الخبر وموفور الصحة والعافية.
وقال المركز في بيان وقعه المدير العام الأب رفـعت بدر: إنّ العيد هو مناسبة أولاً للصلاة إلى الباري عز وجلّ، لكي يحفظ لنا نعمة الأمن والأمان، وأن يديمها، وأنّ يرحم أرواح أخوتنا الشهداء، من جنود هذا الوطن الأعز، وأن يعزي ذويهم في العيد الأول الذي يمرّ دون أن يكون الأحبة الشهداء معهم، راجين لهذه العائلات، وللوطن الأكبر، بقيادته وشعبه أياماً سلامية ومباركة.
وكذلك فإن المركز يترحم على أرواح جميع الضحايا الذين يسقطون مع كل أسف في غير بقعة من الأرض، على يدي الإرهاب البغيض الذي لا يعير احتراماً لا لمشاعر دينية في شهر مبارك، ولا لكرامة الإنسان المقدسة والمستمدة قداستها من أصابع الخالق الأعظم.
وأضاف البيان، إنّ شهر رمضان الذي انتهى قد جاء شهراً للمحبة والرحمة، في سنة الرحمة التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس في العالم أجمع، لذلك فإن المركز يهنئ الأسرة الأردنية على تلاحمها وتماسكها وعيشها النبيل المشترك، والذي تمثّل في الإفطارات الجماعية التي دعا إليها المسلمون والمسيحيون، وبالأخص في الكنائس والمدارس والجمعيات الخيرية التي تشرف عليها كنائس المملكة.
وبهذه المناسبة ينظر المركز بعين التقدير والإعجاب إلى مطعم الرحمة الذي تشرف عليه جمعية الكاريتاس الخيرية ومطرانية اللاتين، لما قدمه من انموذج حي على التلاحم والإيثار والرحمة تجاه الأكثر عوزاً وفقراً، وكذلك أنه ينظر بعين الإعجاب إلى مجموعات الشباب والشابات من مختلف أطياف الوطن العزيز الذين تنادوا للتطوع والعمل المجاني في المطعم ذاته أو في توزيع طرود الخير والإحسان في مختلف أنحاء المملكة العزيزة.
وختم المركز بيانه بقوله: هنيئاً لكم ايها الأردنيون، وهنيئاً للإنسانية جمعاء بمثالكم الصالح، أنكم وأنتم تتوجهون إلى الصلاة صباح العيد المبارك، فإننا نشكر الله معكم على أنه أهلّنا معاً لتعزيز صورة الوطن الكبير بقيادته الحكيمة، وبأننا على درب المحبة سائرون، لتعزيز المواطنة والمساواة، المنصوص عليها ورقاً، والمعاشة واقعاً يومياً، وهي درس أردني هاشمي بليغ نصدّره لدول الجوار بل لدول العالم أجمع. و"أعاننا الرب الرحيم القدير، على أن نسير دوماً، على دروب الخير والرحمة، ونضم أمنياتنا وأدعيتنا إلى أماني البابا فرنسيس ودعائه "سائلين لأخوتنا المسلمين من الله تعالى فيض البركات وعيد فطر سعيد يملؤه السرور" (من رسالة البابا فرنسيس لرمضان 2016).
وكل عام وأنتم بألف خير وبركة.
الأب رفعــــــت بدر
المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام