"الوسط الإسلامي"يشارك بالانتخابات والرفاعي "سيبقى الأردن أبيا منيعا"11-06-2016 07:30 PM
ماجد الدباس - أعلن أمين عام حزب الوسط الاسلامي مدالله الطراونة مشاركة الحزب في الانتخابات النيابية المقبلة. الى ذلك القى رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي كلمة هذا نصها : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والتسليم، على النبي العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آل بيته وصحبه أجمعين أصحاب المعالي والفضيلة والعطوفة والسعادة، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير بحلول شهر المغفرة والبركة والتكافل، ويسرني أن اكون في هذه الأمسية المباركة، مع هذه الذوات من قيادات الرأي والفكر والعمل العام، ومن الأخوة والأصدقاء، ونحن نلتقي بدعوة كريمة من حزب الوسط الإسلامي، الذي عودنا كل عام على مثل هذا اللقاء الجامع، والذي يعطي الصورة الصادقة عن وحدة الأردنيين وتآلفهم وهذا النسيج الوطني البهي، حيث يلتقي الأردنيون من مختلف اتجاهاتهم وخلفياتهم الثرية المتنوعة، على الخير والإخلاص لهذا الوطن والولاء لقيادته الهاشمية المباركة. ونستحضر في هذه الأيام، الذكرى المئوية لانطلاقة النهضة العربية الكبرى، بنضالاتها وتضحياتها ومبادئها السامية التي أطلقها شيخ هاشمي جليل هو شريف العرب ومنقذهم من ظلمة الاستبداد والإقصاء والتهميش المغفور له الحسين بن علي طيب الله ثراه. ويجدر الذكر هنا، في رحاب هذه المناسبة، وبحضور هذه النخبة من العلماء الأجلاء والمفكرين، أن الحسين بن علي طيب الله ثراه، لم يكن قائدا سياسيا أو عسكريا فحسب. وإنما هو بالأساس، أحد علماء الأمة وفقيه مستنير، هاشمي على نهج آل البيت الأطهار، وقد آمن رحمه الله بالعلم والعمل الجماعي سبيلا لارتقاء الأمة العربية وإقامة دولتها المدنية المتقدمة في مبادئها على كافة مواثيق حقوق الإنسان العالمية، من حيث الإيمان بقيم العدالة الاجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان. وقد انخرط رواد الأمة وشبابها، من مسلمين ومسيحيين ومن شيعة وسنة ودروز وارمن وأكراد وشركس، في هذا المشروع الجامع، الذي وحد نضالات الأمة وتعلقت به آمالهم القومية؛ مشروعا وحدويا يؤمن بالتنوع ويحترم الخصوصيات ويعلي من قيم الانفتاح والتواصل بين الحضارات، على قاعدة من الثقة بالذات والعمل على الارتقاء بالأمة، وهو المشروع الذي تحمله اليوم بكل إيمان وعزيمة الدولة الأردنية، بوصفها وريثة الشرعية والمشروع، وقد أنعم الله علينا بقيادة شريفة، تنتمي نهجا وعملا وانتسابا لهذه الشرعية المباركة، شرعية الرسالة والنهضة والرضا. السيدات والسادة، منذ أيام قليلة، التحقت كوكبة كريمة من أبنائنا البررة، بركب الشهداء وروت ثلة من منتسبي أجهزتنا الأمنية الباسلة هذا الثرى الغالي بدمائها الطاهرة، بعد أن طالتهم يد الغدر والخسة، وهم يرابطون على أمن هذا الحمى واستقرار الوطن. وكعادتها، استطاعت أجهزتنا الساهرة، أن تلقي القبض على المجرم الآثم في زمن قياسي، لتؤكد أن هذا الحمى المنيع سيبقى عصيا على الإجرام والإرهاب، آمنا مستقرا. وما زالت كلمات ومواقف ذوي الشهداء، حاضرة وهي تعطي الدرس البليغ، على هذه العزيمة التي أنتجت هذه البطولات ونذرت أبناءها وأرواحها فداء لاستقرار الأردن الغالي، ومستقبل أبنائه. وهذه هي أخلاق فرسان قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وهذه هي أخلاق الأردنيين الذين نذروا أبناءهم للدفاع عن هذا الثرى. وهذه هي قيم الأردنيين التي ترفض القسمة، ولا تقبل أن تمس وحدتها يد آثمة، أو جريمة نكراء. وأمام هذه الصورة المشرقة من التضحية والوعي والانتماء، تزداد مسؤولياتنا لنواصل على ذات الدرب دفاعا عن هذه المبادئ التي قام عليها الأردن الغالي، والتمسك اكثر فأكثر بالتنوير والانفتاح والمشاركة في مجابهة الظلام والانغلاق والروح الانعزالية. إن هذه الدماء الزكية والتضحيات الجليلة لأبنائنا وزهرة شبابنا شهداء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وعائلاتهم وذويهم، هي دين في أعناقنا، يستدعي منا مواصلة العمل لتطوير نموذجنا الأردني بالمزيد من المشاركة، وبالوعي وصون الوحدة الوطنية، وحماية جبهتنا الداخلية من كل محاولات العبث والإساءة، وهذا لا يكون فقط بالخطابات والشعارات، وإنما بالعمل الجاد وبالاندماج الكلي بهذا المشروع، وبالتمسك برسالة النهضة والتنوير، ومجابهة التحديات الاقتصادية، وتكريس مبدأ الاعتماد على الذات، وتوفير الفرص الكريمة لأبنائنا بالعمل الدائم المنتج وبالتدريب والتطوير، وبث الروح الإيجابية لدى شبابنا وشاباتنا. وهنا، يتأكد دور الأحزاب، في تنمية روح العمل الجماعي البرامجي، فالأحزاب هي بالأصل روابط فكرية سياسية برامجية، تتبنى الرؤى والآليات التي تترجم فهمها لتجديد الحياة العامة وتطوير المجتمعات وتحقيق الخدمات الأفضل للمواطنين، ومجابهة التحديات التي تعيق تحقيق هذه الأهداف والغايات. والتجربة الحزبية في الأردن عريقة وأصيلة، وقد رافقت تأسيس المملكة ومسيرتها. وكانت الأحزاب الأردنية طوال عقود مضت من خلفياتها الفكرية المتنوعة بيئة خصبة لإنتاج النخب السياسية والثقافية والاقتصادية. وساهمت في صياغة ملامح النموذج الأردني وتحقيق هذه المنجزات الكبرى. وقد قدمت أحزاب المعارضة الوطنية الملتزمة، إلى جانب الأحزاب الوسطية، المثال الصادق في خدمة الأردن، والدفاع عن منجزاته وتحقيق استقلاله. ولكننا اليوم، بحاجة أكثر لتطوير واقع العمل الحزبي في الأردن وتحديث خطابه وأدواته، والارتباط العضوي بقضايا المواطنين من خلال البرامج القابلة للتطبيق وبالتالي للقياس. وأعني هنا، تلك البرامج القادرة على استقطاب المنتسبين الجدد وبالذات من قطاع الشباب القطاع الأكثر حيوية، ومن قطاع المرأة الأردنية، والقادرة كذلك على الانتشار والتفاعل في المحافظات، وخارج نطاق الأطر التقليدية وضمن الولاء المطلق للقيادة الهاشمية واحترام الدستور. لقد وفر جلالة الملك عبدالله الثاني، بتوجيهاته المباشرة، وقيادته الحكيمة لعملية الإصلاح السياسي، الأرضية الخصبة لنمو العمل الحزبي وتوسيع قاعدة انتشاره. وعندما تحدث جلالته عن الحكومات البرلمانية، فقد كان واضحا التركيز على دور الأحزاب لهذه المرحلة وضرورة طرح برامجها للمقترعين عبر مرشحين ملتزمين حزبيا، من القادرين على الوصول إلى قبة البرلمان وتشكيل كتل أو تحالفات دائمة، مرتبطة برؤية شاملة تلبي آمال وتطلعات الأردنيين، وتكون مؤهلة بالتالي لتحمل مسؤولية تأليف الوزارة، وتطبيق طروحاتها على أرض الواقع، مع وجود كتل برامجية سياسية فاعلة تشكل مفهوم حكومة الظل، ومستعدة لتداول حمل المسؤولية، كما هو معمول به في أعرق الديموقراطيات في العالم. وقد جاء قانون الانتخاب الجديد، ليوفر الأرضية التشريعية لهذه الغاية، وتنفيذا للرؤى الملكية السامية. بحيث يمكنني القول الآن، أن المبادرة هي في أيدي القوى الحزبية والسياسية، خلال الفترة القادمة للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية من خلال برامج عمل مباشرة، تتبنى الرؤى الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، للتفاعل الجاد مع قضايا البطالة والفقر والمديونية، وتفعيل دور وشراكة قطاع الشباب، ومجابهة ثقافة الغلو والانغلاق، ودعم اللا مركزية والتوزيع العادل لمكتسبات التنمية وتحصين المجتمع الأردني وصون الجبهة الداخلية، بالمزيد من الاندماج الأهلي ضمن المنظومات الحزبية. الأخوات والأخوة، الحضور الكريم، سيبقى الأردن أبيا منيعا، بشجاعة قيادته وقوة مؤسساته وبمبادئه السامية وإخلاص أبنائه وتضحياتهم الجليلة. وسيبقى الأردن عنوانا للاعتدال والوسطية ومنارة للوعي والانفتاح، والمدافع الأمين عن صورة الإسلام السمح الواحد، وعن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، والتي قدمنا لها على مر العقود، قوافل الشهداء، والتضحيات الجسيمة، والمواقف الثابتة التي لا تقبل المساومة. ونؤكد التفافنا حول الراية الهاشمية الخفاقة، وخلف قيادة عميد آل البيت الأطهار، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، هذه القيادة الحكيمة المعطاءة، التي استثمرت بالإنسان وبالعلم والخلق، وسارت بالأردن الغالي وأهله إلى بر الأمن والأمان، في أكثر اللحظات الإقليمية خطورة وتعقيدا، وقد شهدنا جميعنا كيف انهارت الدول والكيانات من حولنا، وكيف واصل الأردن مسيرته الإصلاحية بإرادة واثقة مؤمنة، استطاعت أن تحقق الإنجازات. وفي الختام، اكرر الشكر والتقدير للأخوة في حزب الوسط الإسلامي وللحضور الكريم، وأسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، في ظل قائدنا ورائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وسط بين من ومن ؟
النيه تتجه لتغيير مرتقب بصفوف إدارة البقالة مما يعيد ترتيب المرشحين للمجلس القادم
شو الجديد بالموضوع الوسط الاسلامي حزب حكومي بامتياز وطول عمره بشارك بالانتخابات ويخطب ود الحكومة
لقد بدأ العد التنازلي ، متمنياً لكم التوفيق بالإدارة الجديدة للبقالة .
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد نتمنى عودتكم للمجلس ، وفعلا كان المجلس السابق يحتذى به بتنفيذ المطلوب
كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم بخير
تانشوف
كل القيادات المحترمة ذات الوزن السياسي الحقيقي استقالت في وقت سابق من ... ... لا ادري من تبقى ؟؟!!
نعم ..الوسطيه خيار ..وبالوسطيه خير ... بارك الله فيكم حضورا و غيّاب ... انّه لجمع طيّب الأعراق ..نحن أمّه وسطيه
حزب همه ايصال كل من له مصلحه تجاريه الى الواجهه كي يسلك شركته او مستودعه او عطائاته .يعني مصالح خاصه وكلمة وسط بين مين ومين سؤال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة