النواب يوصون الحكومة برفض اتفاقية الغاز الاسرائيلي "صور"
10-12-2014 04:32 PM
عمون - محمد الصالح - أوصى مجلس النواب في ختام مناقشاته لاستيراد الغاز الاسرائيلي لليوم الثاني على التوالي بعدم قبول الحكومة بالاتفاقية وأن تقوم بإلغائها.
كما طالبوا بتأجيل تحديد موقف النواب إلى حين عرض الاتفاقية وحيثياتها على المجلس، والسعي نحو إيجاد البدائل الأخرى، بالإضافة إلى الطلب من الحكومة توقيع الاتفاقية مع مطور الغاز الفلسطيني.
وقال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن هذا التوصيات ملزمة للحكومة من قبل النواب.
وأشار الطراونة إلى أنه تحدث 107 نواب لمناقشة اتفاقية الغاز مع إسرائيل وقال": إن مذكرة النوايا التي عرضت على المجلس يحكمنا بها نظامنا الداخلي والذي ينص أن المناقشة العامة هي تبادل الرأي والمشورة بين النواب والحكومة، وتم رصد بعض التوصيات ستكون محل تقدير واحترام الحكومة ويردفها عريضة موقع عليها من الاف المواطنين ومنها".
وفي تفاصيل المناقشات
قال النائب ضيف الله الخالدي :"إن المصلحة العليا للوطن وللحفاظ على اقتصاده الوطني، تتطلب البحث عن بدائل ترفد الاقتصاد، ولا مانع من استيراد الغاز من اسرائيل، لأنه لا يجوز أن يفتح المجال للتعامل مع اسرائيل مثل مصر والسلطة الفلسطينية".
النائب يوسف أبو هويدي وسمير العرابي أكدا أنه يحق للحكومة البحث عن البدائل لتوفير فاتورة الطاقة المكلفة للموازنة.
وأشارا إلى ان الاتفاقية توفر فرص عمل للأردنيين وتدعم استقرار الاقتصاد الأردني.
النائب حمدية الحمايدة تحدثت باسمها واسم النائب عبد الله عبيدات قالت :"احتراما لأشلاء اهل فلسطين واستباحة الدم الفلسطيني نرفض الاتفاقية.
واعتبرت الاتفاقية استفزازا لمشاعر الأردنيين، ووضع اقتصاد الأردن رهينة بيد دولة لا تحترم العهود.
النائب آمنة الغراغير انتقدت بشدة لجوء الحكومة إلى هذه الاتفاقية، منتقدا المبررات التي ساقها وزير الطاقة.
وأكدت أن الحكومة تعرض امن الاقتصاد الأردني للخطر من خلال ربط الاقتصاد بيد اسرائيل.
النائب ابراهيم الشحاحدة قال :"أن لا انظر إلى وطني من ثقب ولكن أنظر اليه من قلب مثقوب".
واستهجن غياب السياسة الخارجية التي يقودها "سندباد" الخارجية في اشارة إلى ناصر جودة في التوصل مع الدول العربية لحلول الطاقة الأردنية.
النائب حابس الشبيب أكد أنه مع الاغلبية الرافضة لهذه الاتفاقية، لافتا إلى أن الحكومة يبدو هي من لجات للتوقيع.
وأشار إلى أن الشعب الأردني عانى من المشاكل المتتالية، من ازمات الطاقة المتكررة.
النائب محمد الحاج استغرب لجوء الحكومة إلى هذا الحل المرفوض من قبل الشعب الأردني.
ولفت إلى أن النواب اقترحوا الكثير من المقترحات حلولا للطاقة إلا أن الحكومات لم تطبق منها شيئاً.
وطالب برفض هذه الاتفاقية جملة وتفصيلا، لأنها لا يجوز أن تخدم الكيان الصهيوني.
النائب محمود الخرابشة أكد أن شركة نوبل انيرجي وقعت مع شركة تسويق لا وجود لها لغاية الآن.
وأكد أن ثلثي انتاج الطاقة سيكون نتيجة الغاز الإسرائيلي، ما يضع مصير الطاقة بيد اسرائيل.
وطالب الخرابشة دول الخليج والجزائر بتزويد الأردن بالغاز بأسعار معقولة حتى لا يلجأ الأردن لخيارات كهذه.
وطالب النواب التصويت على قرار رفض الاتفاقية وطرح الثقة بالحكومة.
النائب معتز ابو رمان قال "لقد أثقلت عجوزات الطاقة كاهل الموازنة ومر الأردن بصعوبات كبيرة، وطالما تحمل وطن الهاشميين، وطالما فتح الأردن أبوابه للأشقاء العرب".
ووجه سؤالاً لوزير الطاقة "أين وصلت مشاريع الطاقة البديلة، في ظل وجود طاقة شمسية في الأردن؟".
وأشار إلى أن بعض الحكومات المتعاقبة باعت شركات الكهرباء وباعت الوطن نتيجة الخصخصة، ما دفعنا إلى اللجوء إلى طاقة العدو.
وطالب دول الخليج لا تفقوا من الأردن وقفة الساكت وادعموا الأردن كما دهمتوا مصر.
النائب ثامر بينو قال إن اسرائيل عدو ليوم الدين، متسائلا هل رفض النواب للاتفاقية يعني ايقاف الحكومة للاتفاقية.
ووصف بينو معاهدة السلام بـ"العاهرة" حتى اصبح الذي يقاوم العدو متهما في محكمة امن الدولة.
وأشار إلى ان ما وصل له الأردن هو نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة.
النائب باسل الملكاوي عبر عن شكره لدول الخليج، داعيا دولة قطر واميرها للوقوف بجانب الأردن.
النائب فارس هلسه طالب برفض الاتفاقية، معبرا عن استهجانه أن تساق المبررات لها.
واعتبر المبررات التي قدمتها الحكومة غير مقنعة حتى وان كانت خزينة الدولة مرهقه.
ودعا الحكومة البحث عن البدائل من الدول العربية ومن الطاقة المتجددة.
النائب ضيف الله السعيديين طالب بعرض موضوع الاتفاقية إلى استفتاء شعبي. وأكد ان الدولة الأردنية ليست كرتونية لتتحكم بها اتفاقية من عدمها.
وطالب الحكومة بالبحث عن بدائل أخرى لتوفير دعم للطاقة، بعيدا عن اتفاقية اسرائيل.
النائب خلود الخطاطبة قالت :" لا يجوز ان تكون المصلحة الوطنية العليا متنكره لدم الشهداء الأردنيين والفلسطينيين".
وعبرت عن رفضها للاتفاقية، مشيرة إلى انها لا تصلح للنقاش لأن ما بني على باطل فهو باطل، داعية إلى حل النواب وتغيير الحكومة إذا مررت الاتفاقية.
النائب حمزة أخو ارشيدة طالب رئيس الوزراء أن لا يجعل هذه الاتفاقية صفعة إلى للمجلس مثل قانون التقاعد المدني.
ودعا الحكومة إلى اللجوء للبدائل في مجال الطاقة بدل الغاز الإسرائيلي الذي تنوي الحكومة استيراده.
النائب حديثة الخرشا قال :"الشعب الأردني مستعد لتحمل الظروف الصعبة ولا يقبل بهذه الاتفاقية". وعبر عن رفضه للاتفاقية، مطالبا النواب بالتوصية للحكومة برفض الاتفاقية.
النائب عساف الشوبكي اعتبر الاتفاقية مكافأة للعدو الاسرائيلي وخدمة ليهودية الدولة.
ووصف الاتفاقية بانها اتفاقية فساد وعار ورهن الأردن بيد العدو الصهيوني، مؤكدا رفضه للاتفاقية.
النائب انصاف الخوالدة أكدت رفضها للاتفاقية، مطالبة الحكومة والنواب برفضها.
واستهجنت اللجوء إلى الغاز الاسرائيلي كمكافأة للعدو الصهيوني على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
النائب طارق خوري عبر عن رفضه للاتفاقية، مشيرا إلى أنه يوجد بدائل شريفة للغاز، متسائلاً "لماذا تلجأ الحكومة إلى العدو الصهيوني".
واعتبر أن من برر الاتفاقية بأنه يعاني من الأمية السياسية.
النائب حسن عبيدات أشار إلى أنه لايمكن تبرير هذه الاتفاقية بحجة الظروف الصعبة ، كما انها مرفوضة من منطلق قومي عربي واردني محلي وستلحق ضررا في الجبهة الداخلية.
النائب خليل عطية ترحم على الرئيس السابق صدام حسين، ولعن كل من تآمر عليه.
وتساءل هل احترمت اسرائيل الاتفاقيات، حيث لوثت مياه طبرية ومنعت السلع الأردنية لفلسطين، كما تآمرت على الوصاية الهاشمية للقدس.
واستهجن رهن الاقتصاد الأردني بالسياسة والاقتصاد الاسرائيلي، مطالبا بتوقيع الاتفاقية مع مطور الغاز الفلطسيني.
النائب سمير عويس أكد رفضه للاتفاقية، مترحما على روح الرئيس السابق صدام حسين.
وأشار إلى أن دائرته الانتخابية ترفض هذه الاتفاقية المشؤومة، ولم يجد أي مواطن يوافق على هذه الاتفاقية.
وذكر ان وزير التنمية السياسية خالد الكلالده قال له "عليكم تحشيد الشارع لرفض الاتفاقية".
النائب محمد الشرمان أكد أنه مطلوب تحكيم العقل قبل العاطفة، في مسألة الطاقة ومشكلتها.
النائب محمود مهيدات قال :"مع كل الاحداث والصعوبات وبالتزامن مع اقتحام قطعان اليهود القدس وتخلي الاشقاء عن الأردن" نرفض الاتفاقية.
النائب نايف الليمون وبالنيابية عن النائب اعطوي المجالي اعتبر أن هذه الاتفاقية معركة سياسية تكسبها اسرائيل.
ودعا إلى ضرورة تصليب الموقف الأردني، مشيرا إلى ان الأردن تحمل الكثير من الاعباء السياسية والقومية.
النائب محمد العبادي طالب الحكومة بضرورة البحث عن البدائل، رافضا التعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال.
واستهجن الموافقة على اتفاقية، في ظل طلب النواب بطرد السفر الاسرائيلي.
النائب فواز الزعبي أكد أنه مع أي جهة تؤمن الغاز سواء من الأرض أو من السماء.
النائب كمال الزغول قال :" الأردن ذو سيادة والمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، والأردن موقع اتفاقية سلام".
وأشار إلى انه مع اتفاق الاردن مع "الشيطان" لتلبية مصالح الأردن.
النائب مجحم الصقور تحدث نيابة عن كتلة الإصلاح النيابية معبراً عن رفض الكتلة للاتفاقية وعدم توقيعها، مطالبا الدول العربية بدعم الأردن ليتمكن من دوره في تحقيق الأمن للمنطقة.
ودعا النواب بالتوصية للحكومة بعدم توقيع الاتفاقية الخاصة بالغاز.
وأشار إلى ان الكتلة على استعداد لزيارة دول الخليج لدعم الأردن والوقوف إلى جانبه.
النائب رائد الكوز اكد رفضه الاتفاقية جملة وتفصيلا، ولا يجوز لأي اردني أن يضع الأردن بيد العدو الصهيوني.
وأشار إلى انه من الاولى استخراج الغاز من حقل الريشه، بدلا من اللجوء إلى الغاز الاسرائيلي.
النائب خير الدين هاكوز قال :"ان اتفاقية الغاز اثارت فضول الكثير من الناس والمؤسسات والاحزاب".
وأشار إلى ان ردود الفعل على الاتفاقية هي نتيجة ما يقوم به اليهود في فلسطين من جرائم واعتداء على المقدسات.
وطالب بدراسة الاسباب الداعية للاتفاقية ومراعاة مصالح الوطن في هذه الاتفاقية.
النائب موفق الضمور وافق زملائه على القلق من هذه الاتفاقية وتفاصيلها المالية، متسائلا هل هناك ضغط امريكي لتوقيع الاتفاقية.
واعتبر الضمور أن كل المبررات لا يجوز ان تدفع الأردن لتوقيع الاتفاقية، مشككا في ضمان ثبات السياسة الاسرائيلية، طالبا بالحث عن البدائل.
النائب محمد السعودي قال :"منظومة الغاز المسال شارفت على الانتهاء، والحكومة على المسار الصحيح"، لافتا إلى ان الحكومة قادرة على حل ملف الطاقة دون اللجوء لليهود.
وطالب الحكومة بعدم تلويث انجازاتها بهذه الاتفاقية الخاصة بالغاز، مشيرا إلى أن اليهود لا عهد لهم.
النائب أمجد المسلماني قال :"اريد أن اذكّر النواب والحكومة أن الكيان ارتكب جرائم حرب وتخطط ليهودية الدولة وتنتهك المقدسات وتخطط الوطن البديل".
وأضاف أن الحكومة تخالف القوانين لأنها تريد شراء الغاز العربي المسروق، لافتا إلى اسرائيل لا تحترم أي قرار عربي أو دولي.
واستهجن ان يتم التوقيع الاتفاقية مع دولة لا تحترم العهود، رافضا الاتفاقية التي توقععها الحكومة.
النائب تمام الرياطي قالت:"رغم موقفي الواضح من اسرائيل والجرائم وكان اجدى بالحكومة أن تبحث عن بدائل مثل الطاقة المتجددة". وأشارت إلى أن الأخطر هو أن تتآمر الحكومة على الشعب من خلال تهيئة الجو لتوقيع الاتفاقية، من خلال استغلال حاجة الناس والمواطنين.
النائب مازن الضلاعين تساءل "كيف لنا أن نوافق على اتفاقية مع كيان يقتل الشعب الفلسطيني والمستفيد الوحيد هو يهودية الدولة".
ودعا الحكومة إلى البحث عن بدائل متوافرة امامها، متسائلا لماذا لم تلجا الحكومة للدول الشقيقة"، مشيرا إلى أن الشعب يقبل العيش في الظلام على أن يقبل بهذه الاتفاقية.
النائب محمد العلاقمة قال :"الجميع مع مصلحة الوطن، والنواب يمثلون الشعب الرافض للاتفاقية"، مضيفا أن الإتفاقية تأتي في ظل اعلان الدولة اليهودية والاعتداء على الشعب والأرض الفلسطينية.
النائب رائد الخلايلة قال :"اشكر أنه لا يوجد بترول في الأردن لأن البترول لم يجلب إلا الويلات لهم".
وأشار إلى أن النواب ليسوا اكثر وطنية من رئيس الحكومة ووزير الطاقة، معتقدا أن حق الحكومة توقيع الاتفاقية.
وأضاف أن الامر عقلاني أكثر منه عاطفيا، وعلى النواب محاسبة الحكومة إذا لم توقع الاتفاقية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة الأردنية.
النائب مصطفى الرواشدة قال :"ان هذه الاتفاقية ستكون قاسمة لظهر الحكومة سياسيا وشعبيا".
وأضاف أن الاعتماد على العدو هو اعتماد على الخيانة، واعتماد الأردن على هذا العدو الذي لا يثق به والذي قد يلحق هزات ارتدادية .
واعتبر الاتفاقية خرقاً للوجدان الأردني، وهي خدمة لأقلية من هذا الشعب وعلى حساب على مواقف مشرفة للأردن.
ولفت إلى أن البدائل كثيرة ومنها تحسين العلاقات مع الدول الشقيقة، سائلا الحكومة عن الشروط الجزائية المترتبة على هذه الاتفاقية.
النائب خالد البكار اعتبر ان الغاز الذي تبيعه اسرائيل هو غاز فلسطيني، مشيرا إلى أن هذا الاتفاقية عملية ابتزاز.
واستهجن أن يقابل التعرض للوصاية الهاشمية من قبل اسرائيل، بتوقيع اتفاقية مع اسرائيل.
واقترح على المجلس حتى لا يتم الزج بالمجلس وان تختبئ الحكومة خلف المجلس أن يوصي النواب بعدم الذهاب إلى هذه الاتفاقية.
النائب عدنان العجارمة تحدث باسمه ونيابية عن النائب عاطف قعوار وقال:"ان اسرائيل دول مغتصبة ومعتدية، وكيف للعرب اخضاع اليهود إلا من خلال هدم الاقتصاد الاسرائيلي".
واعتبر العجارمة أن هذه الاتفاقية اتفاقية ذل، داعيا الحكومة إلى البحث عن البدائل واحترام توصية الشعب الأردني برفض الاتفاقية.
النائب أحمد الجالودي وقال :"لماذا يتم زج النواب في اتفاقية الغاز"، متسائلا هل سيقبل رئي الوزراء لو كان نائبا في المجلس بهذه الاتفاقية.
وطالب بضرورة استغلال غاز حقل الريشة، رافضا اللجوء إلى هذه الاتفاقية.
النائب عبد المحسيري قال :"استهجن ان يطلب بعض النواب القبول في الاتفاقية بحجة الظروف الاقتصادية".
وأشار إلى أن أحرار الوطن يرفضون هذه الاتفاقية، التي توقع مع اسرائيل التي تحتجز الاسرى.
النائب محمد الرياطي بدا بقراءة ايات من القران الكريم وقال :"هؤلاء اليهود هم من اعتدوا على الانبياء"، معبرا عن رفضه للاتفاقية وموقف النواب واضح.
وقال في كلام موجه إلى رئيس الوزراء "اتق الله يا دولة الرئيس، واثق أن ايمانك من الله ولن توقع على الاتفاقية".
النائب مفلح عشيبات أشاد بدور القوات المسلحة، مشيراً إلى محدودية الموارد والظروف المحيطة بالأردن وضغط اللاجئين وازدياد البطالة والفقر.
وأيد العشيبات اي توجه للحكومة في سياستها الاقتصادية.
النائب زيد الشوابكة عبر عن رفضه لهذه الاتفاقية، معتبرا توقيعها "سبة" للجميع طول العمر.
واستهجن ان توقع الاتفاقية مع أعداء الدين والمسلمين والأرض والشجر.
وطالب بلجنة تحقق نيابية حول وجود نفط وغاز في الأردن الذي تحدثت عنه النائب رولى الحروب.
...........
الحضور والغياب :
اعلنت الامانة العامة لمجلس النواب، اسماء النواب الذين حضروا والذين غابوا بعذر وبدون عذر عن الجلسة التي عقدها المجلس صباح الأربعاء برئاسة رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة ،وترأس جانبا من الجلسة النائب الاول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي.
والنواب الحضور هم " خليل عطيه ومحمد البرايسه وهايل ودعان الدعجة ورائد الكوز و يحيى السعود ويوسف القرنه وامجد المسلماني و عامر البشير وعبد الرحيم البقاعي واحمد الصفدي وعاطف قعوار وأحمد الهميسات وخير أبو صعيليك و عساف الشوبكي ومريم اللوزي وموسى ابو سويلم و تامر بينو و نصار القيسي و عبد الجليل الزيود العبادي و خير الدين هاكوز وعدنان السواعير و سمير عويس ومحمد الردايده وقاسم بني هاني و عبد المنعم العودات ومحسن الرجوب وجميل النمري ومحمد الشرمان وعبد الكريم الدرايسه وفواز الزعبي وعبد الله عبيدات و باسل الملكاوي و ياسين بني ياسين وخالد البكار و محمود مهيدات وضرار الداود ونضال الحياري ومحمد العبادي ومحمود الخرابشه و بسام المناصير وجمال قموه و محمد العلاقمه و مصطفى ياغي و موفق الضمور و طه الشرفاء واعطيوي المجالي ورائد حجازين و بسام البطوش ومد الله الطراونه و مفلح العشيبات و مصطفى الرواشده و نايف الليمون و عوض كريشان و بدر الطورة وعدنان الفرجات وطارق خوري و سمير العرابي و اكريم العوضات و يوسف ابو هويدي و محمد الحجوج و علي سالم الفاضل و موسى الخلايله ووصفي الزيود و محمد الظهراوي و قصي الدميسي و مفلح الخزاعله و محمد الشديفات و ابراهيم الشحاحده وإبراهيم العطيوي و محمد القطاطشه و محمد السعودي و عدنان ابو ركبه و مصطفى الحمارنه وعلي السنيد وعبد الله الخوالده ومفلح الرحيمي ومحمد هديب و كمال الزغول ورضا حداد و محمد الفريحات و حابس الشبيب و سعد هايل السرور و ضيف الله الخالدي و حديثه الخريشه و محمد الحجايا و ضيف الله السعيدين و فاطمة أبو عبطة و آمنــة الغراعيـر و حمدية الحمايدة و ردينــة العــطي و ريــم أبو دلبــوح و انصــاف الخوالدة و نجــــاح العـــزة و خلـود الخطاطبـة و تــمام الرياطي و ميـسر السردية و هند الفايـــز و شاهــه أبو شوشـه العمارين و محمد الحاج و مصطفى العماوي و زكريا الشيخ و رولى الفرا الحروب و منير زوايده و خميس عطيه و احمد الرقيبات و مازن الضلاعين و فيصل الاعور مجحم الصقور و علي العزازمه و امجد المجالي و محمد الزبون و حسن عبيدات و رائد الخلايله و هيثم العبادي و عبد الهادي المحارمه و محمد العمرو و حمزه اخو رشيده و سعد البلوي و معتز ابو رمان و حازم قشوع و" عبد علي" المحسيري احمد الجالودي و زيد الشوابكه و محمد الرياطي وفاتن خليفات ومحمد الخشمان و عبد المجيد الاقطش". اما النواب الذين غابوا بعذر فهم : باسل علاونه وسليم البطاينه و امجد ال خطاب وهيثم أبو خديجة و نايف الخزاعله وفارس الهلسه و سليمان الزبن و ثامر الفايز و مصطفى الشنيكات و فلــك الجمعـاني و عبد الهادي المجالي ومحمد عشا الدوايمة وخالد الحياري و وفاء بني مصطفى وعلي بني عطا ".
والنواب الذين غابوا بدون عذر هم : حسني الشياب وشادي العدوان و ميرزا بولاد و عبد الكريم الدغمي و محمد البدري و سعد الزوايده و نعايــم العجارمة.