ناهض حتر يكتب : ليس دفاعا عن الملك حسينناهض حتر
09-02-2014 02:18 AM
ليس هناك ما يحفزني، شخصيا، للدفاع عن الملك حسين؛ ففي عهده اعتُقلتُ مرارا، وعُذِّبتُ تكرارا، ومُنعتُ من السفر، ومن مواصلة تعليمي العالي، كما حُرمتُ من العمل، ومن النشر، وقُدمتُ للقضاء العسكري بتهمة إطالة اللسان، وكان ختام عهده، بالنسبة لي، كارثيا؛ فقد تم الاعتداء عليّ بالضرب المبرح ما أفقدني 240 سم من أمعائي الدقيقة، وألزمني علاجا طويلا، اضطرني لمغادرة الأردن إلى وطني الثاني، لبنان، حيث حصلت على العلاج والرفقة والعمل والتقدير، بما بخل به علي وطني الأول. ورغم ذلك، فقد حدثت وفاة الملك حسين وأنا مقيم في بيروت، فابّنته في على الصفحة الأولى من جريدة " السفير"، وكتبت في " النهار"، ردا مطولا على الكاتب المصري الكبير، محمد حسنين هيكل، بشأن شخصية الملك، فوضعته في ميزان نقدي حساس، وعالجت أهم المسائل المرتبطة بعهده، من وجهة نظر علمية. ( أنظر كتابي: الملك حسين بقلم يساري أردني). ولن أعيد، هنا، ما أفردتُ له كتيبا كاملا، متوفرا في نسخة "بي. دي. اف" على الانترنت.
|
عجبتني صورة بيتر أوتول
مع اختلافي الفكري للاستاذ ناهض حتر لكن نقدره و نحترمه لمواقفه الثابته دوما وهذه الكلمات تستحق افخم الموازين لانها توازي ذهباً، رحمك الله يا حسين يا قائدنا ومعلمنا
صورة عرفات بتضحك
له الرحمه هكذا علمنا الاسلام.
Thank you . Well done and to some extent credible
ياطروش
يا طروش ياللي ناحرين المراقيب
تريضوا ،لي وأقصروا منّ خطاكوا
وأخذوا كلام الصدق ما به تكاذيب
.....
ألف بن يوشع
مغالطات كثيرة ومعلومات غير صحيحة في المقال ، قد يكون السبب هو ميول الكاتب الشيوعية وهي ضد الملك حسين او يكون جهل بالواقع وهو ما لا اصدق، بدون خوض في كل التفاصيل يمكن توضيح ان الكاتب وقع في اخطاء كبيرة وليس الملك حسين ، اولاً حرب ٦٧ فرضت على الاردن وعلى الملك حسين رغم معارضته الشديدة لها ولعلمه بالتفوق العسكري الاسرائيلي آنذاك المدعوم بكل الثقل الامريكي بلا حدود ، ولكن الملك اجبر على ذلك من قبل مصر وسوريا وهذه المعلومة معروفة للجميع ، ثانيا حرب ٧٣ لقد شارك الاردن بلواء كامل في الحرب ولولا حكمة الملك حسين بعدم فتح جبهة من خلال الاردن لخسرنا الأغوار بدون مناقشة كما خسرت سوريا ومصر تلك الاراضي الشاسعة في تلك الحرب ، ثالثا قرار فك الارتباط، باب الفتوى فيه كبيرة ولكن ابعد باب عن الحق هو ما ذكر الكاتب المحترم ولا داعي في الخوض بالموضوع لحساسية المرحلة وللوحدة الوطنية .
ملكنا الحسين
زعيم انسان عظيم رحمك اللة يا غالي.
مقالة فهد الخيطان نشرت بالغد واعتقد ان ما جاء اعلاه ردا على ما اورده ادناه
بين زمنين.. الحسين وعبدالله الثاني
يصر ساسة ورجال دولة تولوا مناصب رفيعة في عهد الملك الحسين رحمه الله، أن الدولة كانت في زمانهم أفضل حالا مما هي عليه اليوم. وأن طبقة السياسيين في تلك العهود لا تُقارن بسياسيي هذه الحقبة. ويخلص هؤلاء إلى القول إن الدولة الأردنية تغيرت بشكل جذري في عهد الملك عبدالله الثاني الذي مضى على تسلمه مقاليد الحكم 15 عاما.
عندما أنظر إلى طاقم رجال الدولة الحاليين، لا أجد فروقا جوهرية غالبية منهم في مواقع المسؤولية حاليا، كانوا من رجال الملك الحسين. رئيس الديوان الملكي د. فايز الطراونة، كان آخر رئيس وزراء في عهد الملك الراحل؛ رئيس مجلس الأعيان عبدالرؤوف الروابدة، كان وزيرا وعمدة لعمان. ويقول مقربون من القصر إن الحسين قبل وفاته أوصى بالروابدة رئيسا للوزراء، وهذا ما كان بالفعل.
رئيس الوزراء الحالي د. عبدالله النسور، حمل أكثر من حقيبة وزارية في عهد الحسين، وكان وزير خارجيته في حكومة طاهر المصري، واستقال بسبب مؤتمر مدريد للسلام. والمصري الذي كان حتى الأمس القريب رئيسا لمجلس الأعيان، كان رئيسا للوزراء في عهد الملك الحسين.
أبرز أعضاء مجلسي النواب والأعيان كانوا إما وزراء، أو أعضاء في مجلس الأمة في زمن الحسين؛ عبدالهادي المجالي، وعبدالكريم الدغمي، وغيرهما.
أين الاختلاف، إذن، بين العهدين؟ وما الفرق بين رجال الأمس واليوم؟
حتى قادة المعارضة لم يتغيروا. فباستثناء من لقي وجه ربه، ما تزال الوجوه على حالها في صفوف الإسلاميين واليساريين والقوميين؛ لا بل والشخصيات المستقلة، أمثال ليث شبيلات الذي حكم بالإعدام في عهد الملك الحسين، وخرج بعفو ملكي دراماتيكي؛ وتوجان فيصل التي سُجنت هي الأخرى، ولكن في العهد الجديد. أحمد عبيدات لم يتحول إلى شخصية معارضة في عهد الملك عبدالله الثاني، وإنما في عهد والده. هل تذكرون، أُقيل من "الأعيان" بعد أن اعترض على معاهدة "وادي عربة"، ولم يتول منصبا في الدولة إلا في عهد الملك الحالي، وأُقيل منه أيضا بنفس الطريقة. ما الفرق إذن؟
وظاهرة الحكومات قصيرة العمر، ليست ميزة للعهد الجديد، بل تقليد عابر للمراحل؛ في عهد الحسين حكومات لم تعمر سوى أيام، ومعدل عمر الحكومات في الأردن لم يتجاوز التسعة أشهر.
هل كانت الدولة أقوى مما هي عليه اليوم، أم أن المشاكل متوارثة؟
في آخر 15 سنة من حكم الملك الراحل، وقعت سبع انتفاضات شعبية، سقط فيها ما لا يقل عن خمسين قتيلا. وبعد 15 سنة بالتمام والكمال من حكم الحسين، وقعت نكسة 67.
وقبل عشر سنوات من رحيله المفجع، انهار الاقتصاد الأردني، وأفلس البنك المركزي. ومنذ ذلك الوقت، بدأت عمليات الخصخصة في الأردن، واستمرت كما هو مخطط لها إلى يومنا هذا. فما الجديد إذن؟
منذ آخر حكومة للرئيس الشهيد وصفي التل، لم يحاكم مسؤول أردني بتهم الفساد. أرفع المسؤولين الذين دخلوا السجون أو حوكموا بقضايا الفساد، كانوا في عهد الملك الحالي. نترك للقراء عدّهم.
من خلف ظهرنا، وقّعت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على اتفاقية أوسلو. كان ذلك قبل عقدين ونيف. ألم يكن ذلك فشلا سياسيا واستخباريا للدولة؟ كيف تُبرم صفقة تاريخية بهذا الحجم، من دون أن نعلم بها؟ وهل يُقارَن مسار المفاوضات الجارية اليوم، وموقف الأردن منها، بما كان يحصل من "لغوصات" في ذلك الزمان؟
مضى على حكم الملك عبدالله الثاني 15 عاما. قبلها بسنوات، كان ميناء الأردن الوحيد يخضع لحكم شركة "لويدز" التي تقرر ما يدخل إليه من بضائع؛ كانت علاقتنا مع أميركا في أسوأ حال، ومع دول الخليج شبه مقطوعة، ومع سورية متوترة لأبعد الحدود، ومع العراق حرب استخبارية مشتعلة.
أي زمن جميل يتذكر ساستنا المحترمون؟!.
اول مرة منذ 3 اعوام اقراء موضوع كامل ومترابط بطريقة سلسة وترتيب وزخم بالافكار المتناغمة
بكل لحظة حب مرت في زمن أبا عبدالله كانت جميله وكان ذلك القبطان قودها بكل فخر وبكل تقنيه سياسيه وفنيه وبكل ذكاء له علينا دين عظيم رحم الله الحسين ويحفظ الأب الكبير قائد الانسانية أبا الحسين وإنشاء الله يرجع بالسلامة هم ال هاشم هم ال البيت هم أهل الرسول
هذا التعليق الرقم الثاني الذي لاينكر الاعجاب بهذا الموضوعية والتحليل غير ان 1-الكاتب اغفل الظروف السابقة لاسلوا 2-والظروف التي خرج منها الجيش العربي قبل حرب 73
كامد ديفيد كان الاردن يتلقى دعم دول مواجهة حرب 73 سبقها احداث ايلول المؤسفة على الجميع وتنمر دول الطوق على الاردن اسلو سبقها مفوضات منظمة التحرير الفلسطينة وسحب ارصدتها من من الاردن
اي ان الحسين عندما يغض الطرف او ان يقدم تنازل عن ارث الثورة العربية وارث اجدادة من ءال بيت رسول كان مجبرا لسلامة المشروع الاردني النهضوي والى امن مواطي
أستاذ ناهض: وقفة تقدير و إحترام لعقلك و فكرك.
يكفينا فخرا ان الاردن برعايه من الله في ان الخالق قد وهبنا احفاد خاتم النبيين محمد عليه الصلاه والسلام قاده لا يمكن لاحد مهما كان ان يشكك في انهم قاده العرب واشرافها وانهم من التسامح بان يكون الفكر العالمي مدعاة للجدل فاما مصيب او مخطء ولكن نبراس الهاشميين هو العقيده وشكرا للكاتب
من ابرز الادوار للسياسة الخارجية للملك حسين وثيقة العهد والاتفاق التي تم توقيعها في عمان بين جنوب اليمن وشماله 1994.
اسلوب راقي في الطرح ونقد موضوعي يستحق الاحترام من كاتب مبدع وما نامل ان يستجر هذا المقال نقاشات موضوعية بعيدا عن التخوين والتحريض من اناس عاصرو رحلة الحسين العظيم الرحلة الصعبة ولكن الغنيه
دوما ما تثبت بانك افضل من يكتب عن الاردن .
كا الاحترام والتقدير لك استاذ ناهض .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة