عمون - أنس ضمرة - اغلق معتصمون السبت مبنى بلدية عجلون بالطوب احتجاجاً على سياسة دمج البلديات، مهددين بمقاطعة الانتخابات تسجيلاً وترشيحاً والتي ستجرى في شهر كانون اول المقبل.

ورفض المعتصمون قرار الحكومة في استمرار سياسة دمج بلدية عجلون مع بلديات ومناطق اخرى ، رافضين التعامل مع القرار.

كما دعوا الحكومة الى التجاوب مع مطالبهم والتراجع عن قراراها بالدمج .

وأثناء الإعتصام اغلقت الاجهزة الأمنية الطرق الرئيسة في عجلون (اربد - عجلون) و (عنجرة - عجلون) ، فيما اصدرت " لجنة متابعة مطالب ابناء مدينة عجلون" بيانا حصلت "عمون" على نسخة منه وتاليا نص البيان .

لا بقاء لواقع خدماتي اثبت فشله بالدمج ونحن من ندفع ثمنه...لا اصحاب القرارات .. نعم.... لبلديات مستقلة في مدن عجلون وعنجرة وعين جنة والروابي .. الحراثون في محافظة عجلون ..ملوا الوعود ..ولا صمت بعد اليوم عن حقوقنا.

اتخذت الحكومة قرارا بفك الدمج وانشاء بلديات جديدة في عدة محافظات ولم تكن عجلون استثناءا الا ضربا بعرض الحائط لمطالب اهلها الذين طالبوا بفصل بلدية عجلون الكبرى واعادتها الى سابق عهدها بلدية مستقلة تهتم بتقديم الخدمات لساكني المدينة واهلها.

آن الاوان أن تدرك الحكومة وأصحاب القرار في عمان أن صبر أبناء محافظة عجلون ليس بلا حدود وإن نقص الاهتمام الذي نعانيه لن يقبل به إلى الأبد وإن الوعود التي رددها لنا الجميع لم نر منها شيئا ، فعجلون جزء ومكون اساسي من مكونات الوطن تتميز بطبيعة تشكل كنزا وثروة وطنية للأردن تستحق اهتماما استثنائيا لا اهمالا وتهميشا مستمرا.

لقد سبق وأن طالب أبناء عجلون رسمياً بفصل بلدية عجلون وإعادتها كما كانت وتلقوا الوعود بتنفيذ مطالبهم التي لا هدف لها إلا تصويب الخلل الذي تعيشه عجلون منذ قرار الدمج الذي اتُخذ منذ سنوات وفشل فشلا ذريعا ماثلا للعيان يعيشه المواطنون يوميا معاناة ونقص للخدمات ليس فقط في مدينة عجلون ولكن ايضا في مدينة عنجرة وعين جنة والروابي والتي تقتضي مصلحة جميع هذه المناطق وبعد فشل تجربة الدمج وما عاناه الجميع منها ان يكون في كل مدينة ومنطقة بلدية مستقلة فالحكومة التي قررت تشكيل عشرات البلديات في المحافظات الاخرى ليس بصعب عليها ان تقرر تشكيل اربع بلديات في محافظة عجلون .
تفاجىء أبناء مدينة عجلون بقرار الحكومة الاخير عدم انشاء بلدية في مدينة عجلون والإهمال المتعمد لمطالب أبناء المدينة وخصوصيتها السكانية وكمركز للقصبة وبناء عليه فقد تداعي ابناء عجلون من كل عشائرها وسكانها الى تدارس الموقف وقرروا ما يلي:
* الرفض التام لقرار الحكومة ببقاء دمج بلدية عجلون مع بلديات ومناطق اخرى ورفض التعامل مع نتائجه.
* مقاطعة الدعوة للتسجيل والترشيح والانتخاب الى ان يتم الاستجابة الى مطالب ابناء عجلون.
* سيبدأ منذ ظهر السبت 1/10/2011 برنامج الرفض لهذا القرار وسيكون البداية اعتصاما امام مبنى البلدية وسيتبع ذلك سلسلة اجراءات تصعيدية الى ان يتم التراجع عن القرار وتصويبه.
اننا اذ نبدأ احتجاجا التصعيدي على قرار الحكومة الاخير فإننا في الوقت نفسه نتوجه إلى الحكومة بكافة أجهزتها الى سرعة التجاوب مع مطالبنا العادلة والتراجع عن قراراها وتصويبه ..
لجنة متابعة مطالب ابناء مدينة عجلون..