عمون- محمد الصالح -اعلن مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي عن نتائج التعداد السكاني للسكان والمساكن .

واشار الزعبي خلال مؤتمر صحفي الى انه تم طرح 40 عطاء للعمل، و بين أن 25 ألف موظف عملوا في التعداد السكاني .
وجاء في الاحصائيات انه يوجد في الاردن 9 مليون نسمة ونصف المليون ،عدد الاردنيين منهم 6 مليون و613 اردنيا وتم زيارة مليون و979 الف اسرة.

كما يوجد 2 مليون و918 الف غير اردني من ضمن التسعة مليون يشكلون 30% من اجمالي السكان في الاردن نصفهم من السوريين.

واعلن الزعبي ان عدد سكان العاصمة 4 مليون منهم 2 مليون ونصف اردني.

وأظهر التعداد زيادة في عدد الذكور خصوصا لمن هم اعمارهم 20 سنة، وبين انه يوجد انخفاض في معدلات الانجاب.
واعلن الزعبي عن عقد مؤتمر صحفي في نهاية شهر شباط لبيان المؤشرات والاطر الاقتصادية والبيانات المتعلقة بالهجرة القسرية، وحالات الزواج والوفيات.

ونوه الزعبي الى ان عدد سكان الاردن تضاعف خلال 55 عاماً 10 مرات، وكانت الزيادة الاكبر في العقد الماضي.

اوضح الزعبي أن حجم السكان في محافظة العاصمة تخطى اربعة ملايين نسمة، بما يزيد عن الضعف لسكان 2004، مقرونا بارتفاع حصة العاصمة من اجمالي سكان المملكة بحوالي 4 نقاط مئوية ( من 38% عام 2004 إلى 42% عام 2015)، ويعود ذلك الى ان العاصمة تعتبر المحافظة الاكثر جذبا للأردنيين وللقادمين الى المملكة من غير الاردنيين.

وكذلك فقد ارتفع نصيب المحافظات المستقبلة لغير الاردنيين وخاصة اللاجئين السوريين مثل اربد (بزيادة 0.4%) والمفرق (بزيادة 1%)، وذلك على حساب المحافظات التي لم تستقبل اعدادا كبيرة، او لم تكن جاذبة.

وفيما يتعلق بتوزيع السكان في المحافظات حسب الجنسيات في المملكة، اشار إلى أن السكان غير الاردنيين يشكلون حوالي 30% من اجمالي السكان، نصفهم من السوريين (1.3 مليون) يتركز اغلبهم في محافظة العاصمة (436 ألف)، ثم إربد (343 الف) ثم المفرق (208 ألف) ثم الزرقاء (175 ألف).

كما بلغ عدد المصريين حوالي 636 ألف يتركز اغلبهم (390 الف في محافظة العاصمة). وبلغ عدد الفلسطينيين الذين لا يحملون رقماً وطنياً 634 الف.

ونوه إلى أن صعوبات الابصار تشكل المشكلة الاكبر (5.6%) تليها الصعوبات الحركية ثم السمعية والتذكر، وتعتبر صعوبات التواصل الاقل انتشارا مقارنة بالصعوبات الاخرى حيث لم تتعد نسبتها 2% من اجمالي السكان في العمر 5 سنوات فاكثر.