"حماية الطبيعة": جريمة صيد الغزلان في سد حدلات
19-01-2016 11:13 PM
عمون - انتقدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بشدة ما اعتبرته "جريمة صيد الغزلان".
وقالت الجمعية في بيان لها " تابعت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة صور جرائم صيد الغزلان والتي تتداولها وسائل الاعلام الاجتماعي، وحسب المعلومات الورادة لدينا فان المنطقة التي حدث فيها الصيد هي مناطق سد حدلات بالقرب من الحدود الاردنية السورية، وهي مناطق حدودية ممنوع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الوصول اليها".
واكدت الجمعية ان ما حصل من صيد هو مخالف للقوانين الاردنية التي تحمي هذا النوع من الغزلان، وتدعو الحكومة للتحقيق في الموضوع للتأكد من الجهة التي سمحت للصيادين بالدخول للمنطقة وممارسة عملية الصيد ومعاقبة الصيادين والذين سمح لهم بالصيد.
وقالت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة انها تعمل على متابعة هذا الموضوع مع كافة الجهات للوصول الى تفاصيل هذه الجريمة ومعاقبة المتسببين فيها ضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وكانت قد اثارت صور تداولها نشطاء على شبكة الانترنت في الاردن لسلسلة من الغزلان المذبوحة ردة فعل مستهجنة.
ولا تزال القضية في طور المتابعة من قبل الجهات المختصة التي لم تحدد ماهية العملية برمتها، غير أن الصور توضح أن صيد الغزلان جرى قبل نحو 4 أيام.
الجمعية الأردنية لرياضة الصيد قالت انها تتابع ما وصفتها ب"الجريمة"، واشارت في بيان لها الثلاثاء "لقد وصلنا كم هائل من المكالمات الهاتفية و الرسائل من الاخوة الصيادين وبعض الإذاعات والقنوات التلفزيونية ، تطالب باتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبي هذه الجريمة".
واضافت " كما تداعى عدد كبير من الصيادين لتقديم شكاوي بأسمائهم الشخصية ضد مرتكبي هذه الجريمة، ويتم حاليا التنسيق مع مجموعه كبيره من الصيادين لاتخاذ الإجراءات المناسبة تحت مظلة الجمعية الأردنية لرياضة الصيد".
كانت مديرية زراعة المفرق اعلنت في وقت سابق ان مئات من الغزلان فرت من المحميات الطبيعية في سوريا الى منطقة الرويشد بسبب ما تشهده البلاد من عمليات عسكرية.
واظهرت مجموعة من الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الغزلان الميتة والممددة على الارض والسيارات ذي النمر الخليجية، فيما يبدو أنها استعدادا لحفلة شواء.
ويُعتقد أن المنطقة التي يشار إليها تقع قرب الحدود السورية - الاردنية.