facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"التعزيم" تضرب في الجنوب


02-06-2015 03:58 PM

عمون - بدأت ظاهرة ما تُعرف بين أوساط المواطنين في الجنوب ب"التعزيم" تضرب بشدة في تلك المحافظات، حيث اندفعت نتائجها الى الواجهة بعد تدخل هيئة مكافحة الفساد.

وتنسب "التعزيم" إلى أحد كبار التجار في لواء البترا / وادي موسى ويُدعى (عزمي) الذي بات يعمل منذ فترة بالتجارة الحرة وفق ما ينقل مواطنون من اللواء ل عمون.

وانطلقت هذه الحركة قبل نحو عام الى عام ونصف يتصدر المشهد فيها 3 تجار "تضخموا" واثروا على حساب تجارة الاراضي والشقق والمركبات وحتى استقطاب الأموال وتشغيلها كما حدث في أموال البورصة.

ويتفرع عن التجار الثلاثة آخرون دخلوا المنافسة على "التعزيم" حيث بات من يعمل معهم أو يشغل امواله ضمن هذه الاعمال يسمي ذلك بالقول "عزّمتها".

والقصة بدأت في وادي موسى إلى أن خيوط هذه التجارة المثيرة للريبة توسعت ووقع في شبكتها مواطنون كثر ادخروا أموالهم عند هؤلاء التجار.

وإن كانت تجارة السيارات والمعارض هي التي في الواجهة حيث يقوم التجار بشراء المركبة بنحو 40 % من سعرها السوقي على أن تدفع الأموال بأجل مسمى متفق عليه بين الطرفين لا يقوم الطرف البائع بسحب امواله من خلال الشيكات الا بالموعد المحدد، الا ان التجارة ابعد من المعارض.

فاصبح المواطن يشغل امواله في "التعزيم" بحيث يتحصل على ارباح تقدر ب 40 % من رأس ماله، بحيث يتحصل على "شيكات" فورية بقيمة الارباح على أن يلتزم بشرط سحبها بالموعد المحدد لها، وهنالك من يقوم بتدوير الشيكات بحيث يبيع الشيك لآخر بمبلغ أقل على أن يتحصل هو على "الكاش".

واصبح من السهل في لواء وادي موسى رصد السيارات الفارهة التي بدأ يركبها المواطنون.

كما أن هنالك من "عزّم" بيته أو ارضه وشغل أمواله عندهم، والغريب أن احد هؤلاء التجار لا يزود البنوك بالمبالغ المطلوبة الا قبيل يوم من استحقاق سحب الشيكات.

ومن هذا المنطلق ادى تدخل هيئة مكافحة الفساد للوقوف على ما يجري، بينما احتج المواطنون ذوو العلاقة واغلقوا الطرقات مساء الاثنين بعد ان كانوا امهلوا الدولة 48 ساعة لفك الحجز عن أموال الأشخاص المعنيين.

المواطنون يقولون أنهم لا يمانعون فيما يجري على أساس "احنا بنتدابر فيما بيننا"، غير أن المسألة اخذت منحنيات خطيرة من حيث الهدف مما يجري ومصدر تلك الاموال والطريقة التي تدار على اساسها تلك المبالغ المالية التي بما تماثل "كوارث البورصات".

وهنالك من يعيب على الدولة تأخرها في التحرك مما فاقم الأزمة خاصة وأن المشغلين للأموال لم ينحصروا بمنطقة واحدة بل امتدت من وادي موسى الى ارجاء محافظة معان وانتقلت الى الطفيلة.

وكانت "عمون" اول من حذرت من هذه الظاهرة عبر تقريرين نشرتهما الشهر الماضي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :