وزير الداخلية: رقصة اليهود دقائق والامن منعهم من اكمالها
24-03-2015 01:53 PM
انتقادات نيابية لرقصة إسرائيليين في المطار وتدريب العشائر السورية..
عمون - محمد الصالح - قال وزير الداخلية حسين المجالي أنه وبتاريخ 22/3 قدمت طائرة من روسيا وعلى متنها 25 راكباً من الجنسية الاسرائيلية وقامت مجموعة منهم 5 أو 6 بتنفيذ رقصة معينة لدقائق واوقفتهم وحدة الامن والحماية المراقب لهم عبر الكاميرات ومنعهم".
واشار المجالي خلال جلسة مجلس النواب مساء الأحد إلى أن مدة "الترانزيت" لم تتجاوز الساعة الواحدة.
وجاء حديث المجالي رداً على النائب بسام البطوس الذي قال تداولت وسائل الاعلام "فيديو" لقطعان الصهاينة في قاعة المغادرين في مطار يحمل اسم الشهيدة الملكة علياء، واثار هذا المشهد سخط كل حر وكريم.
وواضاف أنهم قاموا بتصرفات مقززة ومقرفة والتصرفات المستفزة، وما هو دور الحكومة في ذلك .
وتساءل "ماذا لو قام جندي اردني وفعل ما فعله الجندي أحمد الدقامسة، او دبت الحمية في مواطن وهجم على هؤلاء؟.
وتساءل النائب طارق خوري "هل سيقوم أحد بتقديم شكوى على رقصة المطار؟ وهل سيتم تنفيذ وقفات واعتصامات من اجلها؟"، مطالباً الحكومة بترجمة الكلمات التي كانت تقال في رقصة اليهود في المطار.
وهنأ خوري بعودة السلطان قابوس، مشيرا إلى أن الحالة السياسية في السلطنة يتوجب دراستها وخاصة أنه لا يوجد شخص عماني يحارب مع الارهابيين.
واعتبر خوري أن تدريب الأردن للعشائر السنية هي ذاتها التي استقبلت داعش، متسائلا ماذا سنفعل إذا انقلبت على الأردن.
بدوره قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني إن الموقف الأردني واضح وهو مع الحل السياسي في سوريا، وأشار المومني إلى أن الأردن لا يدعم الصراع في سوريا.
وفي الجلسة الصباحية ، وجّه النائب يحيى السعود انتقادات حادة للحكومة على خلفية قيام "قطعان المستوطنين الإسرائيليين باقتحام باحات الأقصى"، وناشد السعود جلالة الملك بتوجيه الحكومة لاتخاذ إجراءات سريعة ورادعة للعدو الصهيوني.
وقال السعود في مستهل أعمال جلسة النواب الأحد الصباحية "إننا لم نرَ من الحكومة أي موقف إزاء الرقصات التي قام بها الصهيانية في مطار الملكة علياء".
وقالت النائب وفاء بني مصطفى أن تصريحات قاسم سليماني قائد فيلق القدس شكلت استفزازاً للأردن، وإن الصمت الحكومي والرد الخجول لا يعبر عنا، ونريد أن نعرف موقف الحكومة ونريد اعتذاراً رسمياً من إيران.
وكان سليماني صرح، وفق ما نقلت وكالات انباء، بقدرة ايران على "تحريك الوضع الداخلي في الاردن، وان ايران حاضرة في العراق وسوريا ولبنان"
وقال النائب عبد الكريم الدغمي: بالأمس خرج وزير الإعلام بتصريح خطير باننا في الأردن سنقوم بتدريب العشائر السورية، وكيف سنعرف ذلك خاصة أن هناك انقساماً في المجتمع السوري من هو مع داعش وضدها، وكيف سنختار من سيتدربون، وكيف ينسجم ذلك مع حديث جلالة الملك بأننا مع الحل السوري، وماذا يهمنا من التدخل في شؤون دولة عربية شقيقة، وهو تصريح خطير ولا يجوز أن يصدر عن دولتنا وعن حكومتنا ونحن مع الحل الذي أكده جلالة الملك بحوار سوري داخلي.