"الحركة القومية" يطالب بإلغاء "وادي عربة"
26-10-2013 02:22 PM
عمون - طالب حزب الحركة القومية في بيان بمناسبة ذكرى توقيع معاهدة وادي عربة بطرد "السفير الصهيوني من الاردن وسحب السفير الاردني لدى الكيان الصهيوني".
كما دعا الحزب إلى إلغاء المعاهدة، ووقف كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفض التوطين، والتأكيد على عودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير فلسطين.
وتالياً بيان صادر عن حزب الحركة القومية بذكرى توقيع معاهدة وادي عربة
في الذكرى التاسعة عشرة لتوقيع معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني والذي تم ترويجه رسمياً على انه سيجلب للاردن والاردنيين الخير والرفاه نجد انه بعد هذه السنوات لم يقدم لهم شيئاً من ذلك بل زادهم تعاسة وفقرا، ولم يحترم الكيان الصهيوني هذه المعاهدة ولا غيرها من المعاهدات.
و نظراً لما يشكله المشروع الصهيوني من خطر على الأردن وفلسطين والوطن العربي والمُعبِر عن جوهر المشروع الصهيوني المستهدف لتهويد فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، والمتمثل بوجود سفارة للكيان الصهيوني على الأرض الأردنية، ورغم توقيع معاهدة وادي عربة فإن الاردن ليس ببعيد عن الاطماع الصهيونية وذلك واضح من خلال التصريحات المتكررة للمسؤولين الصهياينة واخطرها اعتبار الاردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
ان الاعداد الكبيرة من المستوطنين الصهاينة التي تقتحم المسـجد الأقصى المبارك بشكل متكرر الأمر الذي لا يشـكل مجرد تصعيد خطير فحسب ، بل تهديدا خطيراً ودعوة صريحة لهدمه بالتزامن مع ارتفاع أصوات داخل الكنيست الصهيوني على ألسنة عدد من النواب الصهاينة تدعو إلى هدم الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مقامه، مستغلة بذلك انشغال العالمين العربي والإسـلامي بالأحداث التي تجري على الساحتين المصرية والســورية وانعكاساتها على الساحات المجاورة الأخرى على الرغم من ان معاهدة وادي عربة تعطي الاردن الولاية على المقدسات الاسلامية في القدس الا ان الكيان الصهيوني لم يلتزم بذلك.
كما اننا نرفض اي حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا يقوم على تأكيد حق اللاجئين الثابت في العودة إلى وطنهم وإلى أراضيهم وممتلكاتهم الأصلية، وتعويضهم عما عانوه من حرمان وخسائر، منذ تهجيرهم من أرضهم وحتى عودتهم إليها، ان اللاجئين الفلسطينيين ومعهم الشعب العربي الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية يجمعون على ان قضيتهم هي قضية شعب وأمة وعلى تمسكهم بحقهم بالعودة الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم ويرفضون بل يواجهون كل مؤامرات التوطين خارج وطنهم ويعتبرون ان الوطن لا يباع ولا يقدر بثمن فالوطن يعني الحرية والاستقلال والكرامة وانهم لن يتنازلوا عن حقهم باستعادة أرضهم ووطنهم مهما طال الزمن وقست عليهم ظروف الحياة، علماً بأن المادة الثامنة من معاهدة وادي عربة لم تنص على هذا الحق بل قامت بالالتفاف عليه.
وعليه فإننا في حزب الحركة القومية نؤكد على ما يلي :-
1- طرد السفير الصهيوني من الاردن وسحب السفير الاردني لدى الكيان الصهيوني.
2- وقف كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
3- نطالب بإغلاق سفارة العدو الصهيوني في الاردن والغاء معاهدة وادي عربة.
4- رفض التوطين، والتأكيد على عودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير فلسطين.
5- نطالب بالإفراج الفوري عن الجندي البطل احمد الدقامسة.