facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اطفال سوريون بالرمثا .. يرهقهم الخوف والضنك


07-04-2012 05:44 PM

التغريبة السورية – الحلقة الأولى

عمون - الرمثا - شهيرة خطاطبة - تشبث واكد ابن الثلاثة أعوام بثوب امه العشرينية .. حاول بلال الزواتين، من مؤسسة نور الحسين ان يقنعه بدخول القاعة المعدة لأطفال اللاجئين السوريين في الرمثا لمشاهدة فيلم للاطفال ..تردد قليلا .. خلع نعليه الباليين.. وباستحياء دخل.

واكد أحد نحو 150 طفلا سوريا تقدم لهم المؤسسة، عبر برنامج العناية بصحة الأم والطفل، الرعاية النفسية والتوعية والتعليمية بحسب الاخصائية النفسية العاملة في الميدان فاطمة القاضي.

واكد قدم ووالدته عبر السياج مع مجموعة من المدنيين قبل اشهر الى مدينة الرمثا لا يحملون سوى وثائق ثبوتية تم نقلهم الى المعسكر بعد ان استقبلهم حرس الحدود الاردني الذي امنهم للوصول الى المعسكر.

واكد، الذي يعيش في غرفة تفتقر الابسط مقومات الحياة تحوي على بسط ارضية واغطية بسيطة، يخرج للعب مع اقرانه حول الخيم التي نصبت ضمن حرم المخيم لاستيعاب المتدفقين عبر السياج .

اكوام من النفايات هنا وهناك تنبعث منها روائح تزكم الأنف يلعب الاطفال حولها، واغطية متسخة مكومة في الخيم التي يتقافز الاطفال عليها.

تشير القاضي الى ان البرنامج، الذي تموله منظمة الأمم المتحدة للطفل (يونيسف) يتضمن جلسات نفسية وحصصا تعليمية مخصصة للأطفال بين 3-17 سنة، تبدأ في التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا .
بدأ العمل في البرنامج في 28 تشرين الثاني بعيد بدء تدفق المدنيين الهاربين من سوريا عبر الحدود الاردنية.

وبحسب القاضي فإن الضغظ زاد عليهم في الشهور الاخيرة مع تدهور الاوضاع في سوريا واستقبال الاردن لعشرات الآلاف منهم في المدن الحدودية (الرمثا والمفرق والبلدات المحيطة) دون الاعلان عنهم رسميا.
في زيارة "عمون" للمعسكر رصدت عشرات الاطفال بثيابهم البالية وشعر اشعث، تدافعوا لنيل بعض الحلوى الذي توزعه المؤسسة في فترة الاستراحة.

الغرفتان الصفيتان لا تتجاوز مساحة الواحدة 9 أمتار مربعة، ألحقت بهما غرفة محاضرات فيها بضعة مقاعد تجتمع فيها المؤسسة مع الامهات والعائلات في محاولة لمساعدتهم للتأقلم مع وضع اللجوء وقلة الموارد.
مدرب الاطفال في المؤسسة بلال الزواتين أوضح لـ"عمون" أن الاطفال يعانون الخوف الشديد وان بعضهم يعاني من التبول غير الإرادي والكوابيس ويتصرفون بعدوانية.

يقول الزواتين أنهم يعملون بأقصى طاقتهم واحيانا يجري امدادهم بمدربين اخرين لتغطية اكبر عدد ممكن من المدنيين والاطفال الذين يعانون الامية والجهل والفقر الشديد.

الزواتين يخضع وزملاؤه لجلسات تفريغ نفسي ليستطيعوا الاستمرار في العمل، وتخفيف الضغط عليهم مما يسمعونه ويشاهدونه من اوضاع مأساوية، بحسب تعبيره.

ويحوي مخيم البشابشة الذي يقع في الجهة الجنوبية من الرمثا أكثر من مدنيا 1500 من بينهم عشرات الاطفال هربوا من سوريا عبر السياج الحدودي "الشيك" أملا في العيش ليس إلا.

عرض القائمون على المشروع رسوما للاطفال تُظهر جنودا يطلقون النار على متظاهرين واخرى ترسانة عسكرية تجتاح حيا واخريات تظهر مطالب الناس بالحرية ومظاهرات واعلام سوريا.

في ادراج المدربين بضع رسومات تغيب عن الجدار الذي علقت عليه رسومات الاطفال في محاولة منهم لمحو او ليتناسى الاطفال ما عاينوه من مشاهد عنف وقصف لاحيائهم في سوريا.

واكد الذي ادهشته الرسوم المتحركة ظلت عيناه شاخصتان يتابع باهتمام الفيلم وبابتسامة تنم عن سعادة اختار مكانا وجلس بهدوء ليتابع ونتابع معه قصته
نحاول تسطير بعض معاناتهم وتوثيقها وللقصة بقية..





  • 1 محبة عمون 07-04-2012 | 06:12 PM

    شهيرة ابدعت الله يعطيكي العافية

  • 2 ربداوي 07-04-2012 | 07:11 PM

    منه لله هالبطه الله يبعثله قطه تقرقطه اتقرقط

  • 3 اردني و افثخر 07-04-2012 | 07:24 PM

    شكرا لعمون لمتابعة اخبار اخواننا السوريين و شكرا للاخت خطاطبة

  • 4 محمد أبو رمان 07-04-2012 | 07:41 PM

    وفقاً للتيار النازي لدينا، فهؤلاء الأطفال هم متآمرون على سوريا والعروبة والوطنية، هؤلاء عملاء لأميركا والغرب، يستحقون ما حدث لهم، فلماذا لا يسبحون بحمد بشار البطل القومي الذي يعيش الناس في عهده بالحرية والديمقراطية والأمن والكرامة، وإذا أردنا أن نتصور موقفاً آخر لجماعتنا فسيقولون: لا هؤلاء الأطفال ليسوا في المفرق، ولا سوريين، هذا التقرير تمت دبلجته في استوديوهات محترفة لتفكيك النظام السوري..
    هل وجدتم أي شخص من جماعة الأسد في عمان كلف نفسه بزيارة هؤلاء من زاوية إنسانية فقطّ هل كلف نفسه بالاستماع إلى القصص والأهوال التي يروونها، أليسوا أقرب إليهم من مبنى التلفزيون السوري، وأفرعة الأمن هناك، الذين يؤكدون لهم بأنّ ما يحدث هو بفعل عصابات إرهابية، حسناً يا أصدقائي هؤلاء هم الإرهابيون، اذهبوا واقتلوهم في المفرق، كجزء من الواجب القومي العتيد!

  • 5 محمد الكاشف 07-04-2012 | 07:56 PM

    يا محمد ابو رمان دائما تكفينا القول.

  • 6 اردني ماكل هوا 07-04-2012 | 08:26 PM

    روحو شوفو اخبار الاردنيين واحوالهم يمكن تلاقوا مين هوا محتاج اكثر في حالات في الاردن لا يسلط الاعلام عليها الضوء وعزة انفسهم تنمعهم من الظهور
    واحوال الادنيين ككل ماكله هوا

  • 7 رمثاوي 08-04-2012 | 11:54 AM

    ادعوشعبنا الاردني الابي الذي عرف عنه الكرم والشهامة للوقوف بجانب اخواننا السوريين في محنتهم وتقديم يد العون والمساعدةوالله انهم لايستحقون المعاناة والاوضاع المأساوية التى يعيشونها في بلد ابو الحسين رغم ما تقدمه لهم الحكومة الموقرة الا انهم يتعرضون للاستغلال بشكل من فئة قليلة ادعو الخيرين في بلدنا الحبيب للقدوم الى الرمثا ومشاهدةالاوضاع المزرية في المخيم وبخاصة الاطفال والنساء

  • 8 الى محمد ابو رمان 08-04-2012 | 02:14 PM

    نحن من الفريق غير النازي ،،، فماذا نستطيع أن نقدم لهم ،،، البداية من عندي أنا ،،، لعلنا نتواصل فنستطيع التقديم ،،، أنا مستعد للتطوع أيام الجمع لأي أعمال ترونها مناسبة ،،، تدريس ،، تنظيف ،، مساعدة ،،، أي شئ ،،،،، لعل الفريق غير النازي يتميز عن الفريق النازي

  • 9 alia 09-04-2012 | 07:03 PM

    هذه الحقيقة لا زيف ولا بهتان ولا مصالح شخصية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :