"العداء اليهودي للمسيح والمسيحيين" .. جديد الزميل أسعد العزوني
14-03-2012 02:20 PM
عمون - صدر قبل أيام عن دار "ورد" للنشر والتوزيع بعمان للزميل أسعد العزوني كتاب جديد بعنوان "العداء اليهودي للمسيح والمسيحيين"، كدراسة محكمة عن محاولات اليهود طمس الديانة المسيحية وارجاع المسيحيين للديانة اليهودية، من خلال اهانة ديانتهم.
يحوي الكتاب 12 فصلا، تضم عناوين معمقة في الصراع اليهودي – المسيحي بدءا من صور العداء وانتهاء بأخطر أدوات اليهود التى تستخدم في تقويض اليهودية وهي النورانية الشيطانية مرورا بحقيقة اليهود وخداعهم والحرب العالمية الثانية والروتشيلديون والصهيونية والتوراة التى تعد منبع الحقد اليهودي على المسيحية والمسيحيين ثم التلمود وهو الكتاب الأخطر لليهود وكذلك الصهيونية، ودور اليهود في اشعال "الثورات" في العالم ضد الحكام، اضافة الى الماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون.
يبدأ الكتاب بصفحة عنوانها ومضات من نور، تتضمن قولا للسيد المسيح عليه السلام وهو (من كان له أذنان للسمع فليسمع) وثان لموسى عليه السلام عن اليهود (أنا أعرف تمردكم وقلوبكم الصلبة، انكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم، ويصيبكم الشر في آخر الأيام).
أما القول الثالث فكان للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن عيسى بن مريم وأجاب "انه ابن الخالة!!" ما يدلل على العلاقة الخاصة والايجابية ونظرة المسلمين والاسلام المميزة للسيد المسيح وأمه الطاهرة البتول مريم العذراء عليهما السلام.
أهدى الزميل العزوني كتابه الى المطران الثائر هيلاريون كبوتشي والى ألأنبا الذي حرم زيارة الأقباط للقدس وهي تحت الاحتلال البابا شنودة في مصر، كما أهداه الى صديقيه المطران الثائر عطا الله حنا من القدس، والأب الثائر الراحل ابراهم عياد الذي كان من أكبر المنافحين للصهيونية في الغرب خاصة.
وتحدث الزميل العزوني في مقدمته عن نظرة الاسلام والمسلمين للسيد المسيح وأمه البتول، وعن الخطاب القرآني الذي يتحدث عن السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم العذراء عليهما السلام، واصفا هذا الخطاب بأنه يليق بالمتحدث وهو الله سبحانه وتعالى المنزه عن الخطأ، والمتحدث عنهما وهما السيد المسيح وأمه العذراء عليهما السلام المنزهان عن كل ما هو سوء، كما أوضح أن الخطاب اتسم بالحياء المجلل بالتقدير والاحترام، عكس الخطاب اليهودي في التوراه الذي يسيء للسيد المسيح وأمه العذراء ويتهمهما بأقذع وأبشع التهم والصفات التى هما منها براء.
وأكد الزميل العزوني أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين احتكاما للعقيدة كانت هي الأقرب في الأديان، مشددا على أن اليهود وبخبثهم المعهود نجحوا في تعميق الشرخ بين المسلمين والمسيحيين وقطعوا شوطا في تهويد المسيحية وأنجزوا المسيحية الصهيونية.
كما اكد الزميل العزوني في كتابه أننا في الشرق وكأهل للسيد المسيح، ننظر الى اخوتنا العرب المسيحيين على أنهم أصحاب فضل في النهضة العربية، كما أنهم أثبتوا ولاءهم فعلا لا قولا، اذ كان عيسى العوام نائبا للقائد المسلم صلاح الدين الذي طهر القدس وفلسطين من الغزو الأفرنجي مع استبعاد الانعزاليين الذين رأوا في اسرائيل سندا وملجأ!
وتطرق أيضا الى دور الرموز العرب والمسيحيين في النضال العربي الفلسطيني والذين انخرطوا في العملية الى حد التضحية بالنفس أمثال المطران هيلاريون كبوتشي والمطران عطا الله حنا والأب الراحل ابراهيم عياد وآخرين كثر.
وجدير بالذكر أن هذا هو الكتاب السياسي الثاني للزميل العزوني، اذ صدر له حتى الآن سبع روايات وقصص قصيرة، وهي العقرب، الشيخ الملثم، رياح السموم، الزواج المر والبحث عن زوج (رجل)، وحجر الصوان اضافة الى مجموعة "الأرض لنا" " وزفرات متألمة " وكتاب أنفاق الهيكل.
وهناك العديد من المخطوطات السياسية والأدبية التى تنتظر دورها لترى النور.