facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاندبندنت: " اردوغان في مهمة لزعامة العالم العربي"


13-09-2011 08:33 PM

عمون - تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى دول " الربيع العربي" وبخاصة في صفحات الرأي والتحليل فيها التي ركزت على "مصر" محطته الأولى في وقت تشهد العلاقة بين إسرائيل من جانب وأنقرة والقاهرة من جانب آخر توترا في الفترة الأخيرة.

وتناولت صحيفة الاندبندنت هذه الزيارة وكتبت تحت عنوان " رئيس وزراء تركيا في مهمة لزعامة العالم العربي".

وقالت الصحيفة إن اردوغان وصل إلى مصر في مستهل جولة تشمل ثلاث دول سعيا لأن تصبح بلاده القوة المهيمنة بين على الدول المسلمة في الشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن اردوغان بعد زيارته إلى مصر سيتوجه إلى تونس وليبيا لاظهار دعم تركيا للبلدين بعد الاطاحة بما وصفته الصحيفة بدول " بوليسية".

وذكرت الاندبندنت أن نظام الحكم القوي والديمقراطي في تركيا الإسلامية يجعلها نموذجا للحكومات الجديدة في هذه البلدان الثلاثة.

ووفقا للصحيفة فإن موقف أردوغان الحازم تجاه إسرائيل يجعله أكثر جاذبية وشعبية بين مواطني الدول العربية التي ترى في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة ورئيسها باراك أوباما فشل في مساعدة الفلسطينيين وانحاز بشكل كامل إلى الإسرائيليين ما أثر على شعبية واشنطن ونفوذها في المنطقة.

وقالت الاندبندنت إن تركيا استفادت من "الربيع العربي" لأن الأوضاع الحالية تمهد لها الطريق لأن تملأ فراغ الزعامة في الوقت الذي أًصبحت دول مثل مصر وسورية أضعف مما كانت عليه قبل اندلاع الانتفاضات الشعبية أضف إلى ذلك العراق الذي لم يتعاف حتى الآن بسبب أعمال العنف التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين.

غضب شعبي
وإلى صحيفة الغارديان التي قالت إن موقف تركيا الحازم تجاه إسرائيل وحدة انتقادات رئيس وزراءها رجب طيب اردوغان وطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة كلها أدلة واضحة على أن الموقف بين البلدين أكثر من كونه مجرد "زوبعة في فنجان".

وترى الصحيفة أن زيارة اردوغان إلى مصر يمكن تفسيرها على أنها إشارة إلى دعمه للعملية الديمقراطية الناشئة في مصر التي يسودها "غضب شعبي ضد إسرائيل" وفي الوقت ذاته إشارة إلى تضامنه مع القاهرة احتجاجا على مقتل خمسة من أفراد الأمن المصري على يد الإسرائيليين في سيناء ولذلك ستكون هذه الزيارة محط أنظار العالم بأكمله.

وتشير الصحيفة إلى أن الموقف التركي يمكن تلخيصه في تصريحات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي قال إن " الوقت حان لأن تدفع إسرائيل ثمنا لأعمالها غير المشروعة وسيكون هذا الثمن هو خسارة صداقة تركيا".

وتقول الغارديان إن تركيا لم تغلق الأبواب بالرغم من هذه التصريحات لأن أوغلو أكد أنه يمكن استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذا قدمت إٍسرائيل اعتذارا عن الهجوم على أسطول المساعدات ودفع تعويضات عن سقوط قتلى وجرحى ولكن المشكلة أن إسرائيل رفضت الاعتذار.

"عضو حيوي"
وأضافت الغارديان أن هذا الخلاف أثار قلقا بالغا لدى الإدارة الأمريكية لأنه قد يضر بمصالح واشنطن الاستراتيجية في المنطقة، ولكن الرئيس أوباما لا يريد الضغط على حكومة نتنياهو لأسباب تتعلق بالشؤون الداخلية ولهذا فإنه يخاطر باستعداء تركيا العضو الحيوي في حلف شمال الأطلسي.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الخلاف سيؤثر بشكل كبير على مستقبل دول الشرق الأوسط ومن بينها أن إسرائيل فقدت سيطرتها التامة على شرق البحر المتوسط بعد أن أصبح هناك منافس لها إثر تصريحات اردوغان بأن البحرية التركية ستلعب دورا أكثر نشاطا في المنطقة ملمحا إلى أن قوات تركية سترافق أساطيل المساعدات إلى غزة وهو ما ينذر بنشوء مواجهة عسكرية.

كما أن الموقف التركي المعارض لإسرائيل يتواءم مع الرأي العام في الدول العربية ويعزز موقف تركيا في هذه الدول ويزيد الضغط على الحكومات العربية لاتخاذ دور أكثر نشاطا لدعم فلسطين واتخاذ مواقف أكثر تشددا تجاه إسرائيل وأبسطها سحب سفرائها مثلما فعلت أنقرة.

حلفاء قدامى

أما الديلي تلغراف فنشرت مقالا تحت عنوان " حلفاء إسرائيل القدامى يتهاوون" يتناول التغيرات التي طرأت على علاقة إسرائيل ودول المنطقة.

وفي بداية المقال يقول كاتبه ادريان بلومفيلد إنه كادت أن تحدث كارثة السبت الماضي بعد هجوم المتظاهرين المصريين على السفارة الإسرائيلية في القاهرة لولا تدخل قوات كوماندوز تابعين للجيش المصري إثر تدخل واشنطن استجابة لاستغاثة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف الكاتب أن هذا الحادث أعاد إلى الأذهان حادثا مأسويا وهو الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.

ويرى الكاتب أن هذه الواقعة تعد أحدث حلقة في مسلسل توتر العلاقات بين إسرائيل وحلفائها في المنطقة فقد أثبتت الثورات الشعبية أن الحكام الجدد لن يكونوا مثل سابقيهم وتعلموا أن يستمعوا إلى صوت شعوبهم قبل أن يقرروا صداقة إسرائيل.

وأوضح بلومفيلد أن إسرائيل أصبحت في عزلة في المنطقة إذ أنها بدأت في خسارة أصدقائها واحدا تلوا الآخر، فمصر أقدم حلفائها لم يعد بها مبارك.

أما تركيا حليفها الوثيق في العالم الإسلامي فقد تعرضت علاقاتهما إلى انتكاسة جديدة بسبب الهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات مافي مرمرة ومقتل 9 نشطاء أتراك.

وذكر المقال أنه إضافة إلى ذلك جاء إعلان الفلسطينيين توجههم للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين ليزيد الضغوط على حكومة نتنياهو.

ويشير المقال إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مارس ضغوطا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإثنائه عن الذهاب إلى الأمم المتحدة إضافة إلى تهديد واشنطن باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ولكن الفلسطينيين مصرون على التوجه للأمم المتحدة بدعم من دول المنطقة العربية.

مخاوف

وإلى صحيفة الفاينانشيال تايمز التي نشرت موضوعا عن المخاوف من كبت الحريات في مصر وتقييد حرية الصحافة بعد تفعيل قانون الطوارئ الجديد بعد تعديله.

وكانت الحكومة قد قررت تفعيل القانون ليشمل تطبيق أحكامه : قطع الطرق، والاعتداء على
حرية العمل، وبث أخبار أو بيانات كاذبة، والإخلال بالأمن القومى، وتعطيل المواصلات، والإخلال بالنظام العام في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن جمال فهمي عضو نقابة الصحفيين المصريين قوله إن " الشيء الأكثر خطورة هو أن تعديل القانون جاء ضد ما قد يعتبره قادة المجلس العسكري جرائم ارتكبها صحفيون، ونص القانون غامض ويمكن أن يمتد لتشمل جميع أنواع الانتقادات الموجهة للسلطات".

وقد جاء تفعيل قانون الطوارئ بعد ساعات من قيام الشرطة بمداهمة مقر قناة الجزيرة "مباشر" وأغلقتها بدعوى أنها كانت تعمل من دون ترخيص.

وذكرت الصحيفة أن تحركات المجلس العسكري الحاكم تثير التكهنات بشأن نواياه بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

BBC





  • 1 مغترب 14-09-2011 | 12:01 PM

    الحال العربي الواهن ولا يسر عدوا ولا صديق
    .....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :