*** الفلاحات يعلن انسحابه من لجنة الحوار الوطني وينضم لشباب ٢٤ اذار ..
*** اصابة معاذ الخوالدة براسه ومراسلة احدى الفضائيات ..
*** رئيس اتحاد طلبة الجامعة الاردنية يعلن انسحابه من لجنة الحوار الوطني ..
*** اصابة اثنين من رجال الامن بحجارة البلطجية ..

عمون - اياد الجغبير وانس ضمرة وامل غباين - في تطور خطير ونوعي قتل مواطن واصيب (١٠٠) اخرين مساء الجمعة بفعل الاعتداء الذي قامت به قوات الدرك بدعم من البلطجية على معتصمي الداخلي.

وكان المتوفى خيري سعد (٥٥) عاما نقل الى مستشفى الامير حمزة لتلقي العلاج الا انه وصل هناك وقد فارق الحياة..

ونقل عن موقع للحركة الاسلامية ان علاء سعادة فارق الحياة الا ان احدا لم يؤكد الخبر.

واثناء عمليات التفريق تعرض عدد من الصحافيين الاردنيين ومراسلي وكالات الانباء العالمية الى الاعتداء من قبل البلطجية .. حيث حاول عدد منهم اللجوء الى الامن ولكن بلا فائدة حيث تخلوا عنهم وتركوا لواجهوا مصيرهم ..وكان بعضهم تلقى ضربات نجم عنها اصابات ..

وفي وقت سابق باشرت قوات الدرك بعمليات تفريق معتصمي شباب ٢٤ اذار باستخدام القوة المفرطة حيث قاموا باستخدام خراطيم المياه وباشروا بعمليات الاعتداء على المعتصمين باستخدام الهروات واجتثوا الخيام بالقوة واعتداوا على المركبة التي تستخدم كمنصة للمتحدثين ... المحصلة الاولية للاعتداء على المعتصمين من قبل الدرك وعدد من البلطجية ما يزيد عن ٥٠ شخصا سقطوا متأثرين بجراح بالغة .. وقامت قوات الدرك باعتقال عدد كبير من الشباب وتم اقتيادهم الى مركبات تابعة لقوات الدرك ..

وكان بلطجية وعدد من القادمين من اعتصام الحدائق شنوا هجوما على شباب ٢٤ اذار من كل اتجاه مستخدمين العصي والحجارة ما تسبب في اصابة العشرات بجروح مختلفة من بينهم خمس اصابات خطيرة ولم يقم شباب ٢٤ اذار بالرد على البلطجية وجرى كل ذلك على مرأى من رجال الامن الذين التزموا الصمت واكتفوا بمتابعة ما يجري عن بعد ...

واعلنت لجنة اعتصام نداء الوطن عدم مسؤوليتها عن الاحداث التي تسبب بها عدد من الشباب الذين شاركوا باعتصامهم بحدائق الحسين واكدوا ان شبابهم غادروا الحدائق الى منازلهم وان لا علاقة لهم بالامر ..

وكان ممثلون لشباب ٢٤ اذار اعلنوا انهم تلقوا دعوة من قبل محافظ العاصمة سمير مبيضين للحوار في مقر المحافظة بحضور وزير الداخلية الا انهم اعلنوا رفضهم للفكرة ما لم تقم الاجهزة الامنية بابعاد البلطجية ..

وفي اطار التحشيد وصل عدد كبير من معتصمي حدائق الحسين الى دوار الداخلية في مركبات كبيرة وشوهد عدد منهم يحملون العصي ووصلوا الى المكان دون عائق في الوقت الذي تمنع فيه قوى الامن وصول اية مركبة الى الميدان ..


وكان رجال الامن العام حاولوا ابعاد عشرات البلطجية الذين استمروا منذ ظهر الخميس بمضايقة المعتصمين والاعتداء عليهم عن طريق رشقهم بالحجارة والتسبب بعشرات الاصابات الحرجة والمتوسطة الا ان ذلك لم يمنع هؤلاء من الانتقال الى مواقع اخرى واستئناف عمليات رشقق المعتصمين بالحجارة والطوب وعلى اثر ذلك اصيب اثنان من رجال الامن بجروح متوسطة تسبب بها البلطجية الذين يبدو انهم عازموون على اثارة الفوضى والعنف بالمكان ..

وفي سياق اخر اعلن نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبدالهادي الفلاحات انسحابه من لجنة الحوار الوطني وانضمامه لشباب ٢٤ اذار كما اعلن رئيس اتحاد طلبة الجامعة الاردنية عبدالسلام منصور انسحابه ايضا من لجنة الحوار الوطني ويبدو ان الانسحابات من اللجنة ستتوالى حسب ما اكدت مصادر ل عمون ..


وقال شهود عيان من ميدان جمال عبد الناصر ان "بلطجية" واصلوا رشق المعتصمين بالحجارة واصيب عدد منهم بعد ظهر الجمعة وسط عدم تدخل او منع الامن لهم.

وأدى جموع المعتصمين صلاة الظهر وأم بهم احد الحضور بعد ان ألقى خطبة الجمعة والتي دعاهم خلالها إلى التمسك باعتصامهم والثبات في "الميدان " وتفويت الفرصة على من يحاول التخريب عليهم.

ودعا الخطيب المعتصمين بعدم الالتفات لمن يحاولون التشويش عليهم والتمسك بالصبر والتحلى بروح المسامحة مطالباً الجهة المناوئة للاعتصام بالانضمام اليهم في اعتصامهم ومطالبهم .

واضاف أن الصمت كان مطولاً في السكوت عن دماء الشعب الفلسطيني ماأوغل في استقواء الصهاينة على الشعب الفلسطيني والأردني .

واكد على بقاءهم في الميدان حتى تنفيذ مطالبهم او الموت على ساحته بقوله :"اما اصلاح شامل او موت في سبيل الله وشهادة".

وفيما كانت الجموع تؤدي صلاة الظهر تعرضوا لأقسى الشتائم والهتافات المعادية لهم والتي وصفتهم "بالخونة " من قبل المناوئين لهم بالجانب الأخر من الميدان .

وانضم عدد من الشخصيات للمعتصمين منهم القيادي الإسلامي البارز ارحيل الغرايبة و أمجد قورشة .

والخميس اكد مراسل "عمون" في ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية" ان الامن قام بايقاف حركة السير باتجاة الميدان , مضيفا ان المتظاهرين شكلوا درعا بشريا حول الميدان تحسبا لاي تدخل امني باخلاء الميدان .

وفي تطور لاحق قطع التيار الكهربائي عن الميدان, وشوهد عدد ممن وصفوا ب"البلطجية" يقومون برشق الحجارة بكثافة على المعتصمين اصيب خلالها (35) شخصا بجروح طفيفة بينهم طفل ورجل امن وتم معالجتهم من قبل اللجان الطبية المتواجدة في الميدان .

وشوهد "البلطجية" وهم يجلبون الحجارة من منطقة قريبة من الميدان والقائها على المعتصمين, في وقت رفض المشاركون بالاعتصام الرد على البلطجية او الاشتباك معهم باي شكل من الاشكال.

ولم يحرك رجال الامن الذين غص بهم الميدان ساكنا لوقف اعتداء "البلطجية" على المعتصمين .

وفي ذات السياق حمل المعتصمون وزير الداخلية مسؤولية ذلك وطالبوه بالتدخل .

الى ذلك شرع منذ ظهر الخميس عدد كبير من المعتصمين في ميدان جمال عبدالناصر بنصب خيامهم في المكان الا ان ذلك قوبل برد فعل متشنج من رجال الامن حيث امهلوا الشباب ٥ دقائق فقط لازالة الخيام قبل التدخل لازالتها بالقوة ...

وانضم الى المعتصمين اعضاء اللجنة الوطنية لاحياء نقابة المعلمين والناشط سلطان العجلوني الى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية البارزة التي قررت المبيت مع شباب ٢٤ اذار ..

وكان ممثلون عن شباب ٢٤ اذار طالبوا رجال الامن المتواجدين في ميدان جمال عبدالناصر "دوار الداخلية " التدخل لحمايتهم من مجموعة اخرى من الشباب عددهم محدود يحاولون اثارة المعتصمين واستفزازهم على نحو قد يتسبب باثارة مشاحنات في اعتصام اراده منظموه سلميا بعيدا عن كل اشكال العنف والبلطجة كما اكده احد اعضاء اللجنة المنظمة ل عمون .

وقام عدد من المواطنين وبعد ان اعلن بعضهم عن تبرعات لتقديم الخدمات اللوجستية للمعتصمين بتقديم الطعام والمرطبات والماء للحضور الذين يستمرون بالتوافد الى ميدان جمال عبدالناصر ...

وما زال الالاف ينفذون اعتصاما مفتوحا في دوار الداخلية "ميدان جمال عبدالناصر " بدأ ظهر الخميس للمطالبة بالعديد من الاصلاحات السياسية ومحاسبة الفاسدين واعادة الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة .

ورغم من اختلاف انتماءات الشباب وافكارهم وتوجهاتهم السياسية والحزبية و قدومهم من محافظات مختلفة الا انهم هتفوا للوطن على قلب رجل واحد ونادوا بذات الاهداف والشعارات مقدمين حبهم للوطن على الاشياء كلها ...صرخات وهتافات تخرج من القلب لتخاطب وجدان الحضور والمارة .."بالروح بالدم نفديك يا اردن " ..." الشعب اصدر قرار لا لتبعية الدولار " ...

كما كان التركيز في الاعتصام على محاور الاصلاح المختلفة حيث تم تضمينها في هتافات المعتصمون الذين تجاوز عددها ٣٥٠٠ شاب وشابة وقفوا جنبا الى جنب مع شباب حملة جايين و نشطاء سياسيين وحزبيين ونقابيين واعلاميين حملوا ذات الهاجس وذات الشعار فاختلطت الاصوات واستحالت الى معزوفة وطنية اصلاحية بامتياز ..

واعلن المعتصمون انهم لن يغادروا ميدان جمال عبدالناصر قبل ان تنفذ مطالبهم وشكلوا لجان صحية واعلامية وتنظيمية لرعاية شؤون كافة المعتصمين ..

وعلت حناجر المعتصمين بهتافات تطالب بمحاسبة الفاسدين وبتعديلات على الدستور ومن بينها


"الشعب يريد تعديل الدستور "

" الشعب يريد اسقاط النواب "

"الشعب اصدر قرار لا لتبعية الدولار "

"24 آذار ... إحنا راح نصنع قرار "

"الشعب يريد إصلاح الدستور "

"حرية ...حرية ... حرية "

"باطل باطل ...قانون الانتخاب باطل "

"بالروح بالدم نفديك يا اردن "

"اقعد هون ...اقعد هون ....البركة بتيجي من هون "


وفي وقت لاحق تم الافراج عن شابين اعتقلا ظهرا .

وتصرف رجال الامن العام بقمة الحضارية مع المعتصمين وحافظوا على انسياب حركة السير ما امكن كما قاموا بتوزيع المياه والعصائر على المعتصمين ..

وفي تطور لاحق اعلنت اللجنة المنظمة للاعتصام قيام الاجهزة الامنية بالافراج عن الشباب الذين تم اعتقالهم صباح الخميس على خلفية توزيعهم لمنشورات تدعو للاعتصام ..


اعتصام ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية" ليلة الخميس



اعتصام ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية" ظهر الخميس




خطبة الجمعة في ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية)