تحية طيبة و بعد ..

من المعروف أن جلالة الملك عبد الله الثاني يشجع على استخدام الانترنت من خلال حوسبة المدارس والجامعات و توفير الانترنت بسرعات عالية لها و يعمل على توفير كافة وسائل الراحة للمواطنين وبكافة الطرق .

ولكن للأسف شركات الاتصالات في الأردن تعمل على استغلال المواطن من خلال احتكار الانترنت و تحديده بطريقة خانقة تمنع الطالب من استخدام هذه الخدمة في دراسته و تحرم الكثيرين من المتنفس الوحيد لهم بعد ارتفاع الأسعار و بشكل واضح وصارخ .

الانترنت في مصر والذي تم الاعتراض عليه لأنه تغير من غير محدود إلى التالي :

سرعة 512 حد التزيل 25 جيجا بايت
سرعة 1 ميجا حد التنزيل 40 جيجا بايت
سرعة 2 ميجا حد التزيل 60 جيجا بايت
سرعة 4 ميجا حد التنزيل 80 جيجا بايت
سرعة 8 ميجا حد التنزيل 120 جيجا بايت

أما في الأردن فقد كان متفق على

سرعة 128 كيلو بايت غير محدود
سرعة 512 كيلو بايت 7 جيجا تنزل السرعة إلى 128 كيلو بايت بعد انتهاء الحد
سرعة 1 ميجا حد التحميل 10 جيجا تنزل السرعة إلى 256 كيلوبايت بعد انتهاء الحد
سرعة 2 ميجا حد التحميل 12 جيجا تنزل السرعة إلى 512 بعد انتهاء الحد

بعد إضافة السرعات التالية :
سرعة 4 ميجا حد التحميل 15 جيجا
سرعة 8 ميجا حد التحميل 20 جيجا

أصبحت جميع السرعات تنزل إلى 128 كيلو بايت وبدون أي إشعار أو تنبيه وبعد أن استغلت الشركات المواطنين من خلال عقود سنوية .

لكم أن تلاحظوا الفرق بين الأردن و مصر علماً أن الشركات في الأردن كثيرة جداً ولا يقدم أحداً فيهم أي جديد لا بالخدمات و حتى بالأسعار .

سيدي العزيز ,

في حال عدم الدفع تسارع شركات الانترنت بفصل الخدمة علماً أن أسعار الانترنت مرتفعة جداً و مع ذلك ندفعها ولكننا الآن لن ندفع دون الحصول على خدمة مساوية لما يحصل عليه إخواننا العرب ( وبالأخص أخواننا في مصر وكما ذكر بالأعلى ) وتساوي المبالغ المدفوعة لأننا جميعاً سواسية .
نحن نطالب كل الجهات الرسمية والإعلامية و كل إنسان حر بإنصافنا والوقوف بجانب المواطن الذي بات مغلوب على أمره بسبب تجاهل الكثيرين لمطالبه و صرخاته .


نعتذر للإطالة و نتمنى أن تلقى منكم الاهتمام .

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته .