facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جرائم «تحت النقاب»


حلمي الأسمر
15-07-2009 06:14 AM

التحذير من ارتداء النقاب على أشده في الأردن: فالمعلومات الواردة لادارة البحث الجنائي تفيد بقيام أشخاص بالتنكر بزي سيدات منقبات بهدف ارتكاب جرائم سرقة ونشل واحتيال على مواطنات ، كذلك قيام أشخاص آخرين مطلوبين للعدالة بارتداء هذا الزي وتنقلهم من مكان لآخر للتواري عن أنظار الشرطة ، كذلك وردت معلومات بقيام أشخاص بالتنكر بنفس الزي ودخول عدد من المنازل واستغلال طيبة بعض ربات البيوت مدعين قدرتهم على السحر والشعوذة وعلاج المرضى اضافة الى قيامهم بالدخول الى صالات الافراح للقيام بعمليات نشل وكذلك استغلال زوار الأردن والاعتداء على البعض منهم بقصد السرقة،.

تحريات الأجهزة الأمنية وصلت إلى معلومات قيمة ، خلصت إلى التحذير من تحرك هؤلاء ، وإمكانية ارتكابهم جرائم باسم النقاب واستثمارا له،

الحادثة ليست يتيمة ، فقد وقعت في غزة مرارا ، حيث تستغل بعض النساء في غزة انتشار النقاب كوسيلة لتحقيق غرض ما ، مثل السرقة في وضح النهار وفي أماكن مختلفة في السوق وفي الشوارع والمحال التجارية والمدارس ، والحوادث كثيرة وموثقة،.

المشهد تكرر كثيرا في السعودية ، حيث تنكر أكثر من رجل بالنقاب ودخل أماكن مخصصة للنساء للبصبصة عليهن ، في مصر القصة أخذت أبعادا أخرى دفعت أحد منتجي الأفلام لطلب إجازة سيناريو فيلم "تحت النقاب" يعرض لامرأةْ ترتدي النقاب وتحترف الدعارة لسوء الحالة المادية التي تعيشها ، (بالمناسبة كتبت أكثر من مرة عن منقبات ومحجبات تخفين وراء هذا اللباس الطاهر لممارسة الرذيلة في شوارعنا،) كما يناقش الفيلم الاستغلال السيء للنقاب والتستر خلفه لارتكاب الجرائم ، الرقابة رفضت الفيلم - وهذا حقها - لأنه يسيء للدين الإسلامي ويناقش حالات استثنائية،.

الظاهرة برمتها دفعت الدكتور محمود زقزوق ، وزير الأوقاف المصري ، لتأليف كتاب النقاب عادة وليس عبادة.. الرأى الشرعي فى النقاب بأقلام كبار العلماء استند فيه إلى آراء كل من: الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ، والشيخ محمد الغزالي ، فى رفضهم النقاب ، لأنه مجرد عادة لا علاقة لها بالدين وليس عبادة.

لا نريد هنا أن نتطرق لما قاله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب امام مجلسي البرلمان في فرساي قرب باريس ، حول البرقع او النقاب الذي يغطي المرأة من رأسها الى اخمص قدميها وقوله أنه ليس رمزا دينيا ويشكل "علامة استعباد" للمرأة و "أريد ان اؤكد علنا ان البرقع غير مرحب به في اراضي الجمهورية الفرنسية" ، فهذا شأنه ، وشأن قيم دولته ، لكن ما هو مهم هنا أن نقولها صراحة: دفع المفاسد خير من جلب المصالح ، فإن كان النقاب يجلب مفاسد نحن في غنى عنها ، فلم نتمسك به ، وهو (عادة وليس عبادة).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :