facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسئلة جنسية وجهتها "الصحة" لطلبة اليرموك تثير زوبعة في صفوف الاساتذة والطلبة في الجامعة


30-03-2009 05:16 AM

عمون - قال الدكتور عزام عنانزة من كلية الإعلام جامعة اليرموك ان الكثير من أعضاء الهيئة الأكاديمية و الإدارية والطلبة والطالبات في جامعة اليرموك ، وخاصة كلية الإعلام فوجئوا ، بنشر "بوستر" يحمل عنوان "الايدز عالم كبير وخطير" وهو من منشورات وزارة الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية.

ولفت في رسالة وصلت نسخة منها الى "عمون" على شكل مقالة الى ان هذا البوستر في ظاهره يبدو أنه يهتم كثيراً بالجانب الصحي والنفسي لطلبة الجامعات بشكل خاص والمواطنين الأردنيين بشكل عام الا إن الأسئلة المتعددة التي يطرحها تبدو كما لو كانت مصممة بطريقة ترمي إلي نشر ثقافة الدعارة والعلاقات الجنسية غير الشرعية ..

يضيف العنانزة "انظر إلى ما جاء في البوستر نفسه من أسئلة وقحة وفاضحة يخجل كثير من الناس -وحتى في المجتمعات الغربية المتحررة- عن طرحها بهذه الصورة .. هل مارست الجنس الشرجي، هل مارست الجنس الفموي، هل مارست الجنس المهبلي)"؟

يتساءل الاستاذ الجامعي "ألم يكن كافيا – إذا ما كان ثمة ضرورة - أن يتم سؤال الشباب سؤالا صغيرا عن ممارسة الجنس المحرم .... مع ضرورة التشديد علي وصفة بالمحرم ؟ ألا تدلل مثل هذه التساؤلات علي إقرار ضمني بانتشار الممارسات الجنسية يتعدي حدود الجنس في صورته الطبيعة خارج نطاق الحياة الزوجية إلي الممارسات الجنسية الشاذة؟"..

وزاد : ألا توحي هذه الأسئلة أن مجتمعنا تحول إلى مجتمع لا يتم فيه ممارسة الجنس المحرم فقط ... و إنما يتخطي الأمر إلي حدود الممارسات الجنسية الشاذة؟ .. ألا يمكن أن يؤدي ذلك بالبعض إلي الظن أن مثل هذه الحملات الدعائية و الإعلامية تهدف إلي إنجاز مخطط ما لمصلحة أطراف معينة... أكثر مما يهدف إلى الحفاظ علي الجانب الصحي والنفسي لطلبة الجامعات بشكل خاص والمواطنين الأردنيين بشكل عام .؟


وينهي رسالته بالقول : إذا كان ثمة اهتمام حقيقي بالشباب و المواطنين عامة فهناك أمر بديهي وهو أننا إذا خيرنا بين معالجة مشكلتين أن نبدأ بأكبرهما... فهل تعد مشكلة الايدز هي اكبر المشكلات التي تحيق بالشباب خاصة و المواطنين عامة ؟؟؟ ألا توجد مشكلات أكثر خطرا و إلحاحا تواجه شباب بلدنا الحبيب ؟؟ .. و حتى إذا ما فرضنا جدلا أن مشكلة الايدز هي المشكلة الأكثر إلحاحا ... ألا توجد طريقة أخرى أكثر رقيا و أفضل قدرة علي إقناع من نخاطبه بان يقي نفسه مثل هذه المصيبة الجلل؟

ولفت : أليس الجنس المحرم جريمة أخلاقية في كل الأديان بما فيه ديننا الحنيف؟ هل يمكن للإنسان أن يخضع لدعوة ما ويلزم نفسه بما تمليه عليه من سلوك مثل خضوعه للدين الذي يدين به ؟ السنا نعيش في مجتمع لا يحرم فيه الدين- الذي يعتنقه أغلب أبنائه - ليس فقط الزنا ... وإنما كل ما يؤدي إلي اقتراف هذه الجريمة؟ أليس من الأحرى أن نسعى إلي معالجة هذه المشكلة من جذورها التي تتمثل في الامتناع عن كل المظاهر التي تزين للشخص ارتكاب جريمة الزنا بما يحفظ عل أبنائنا عفتهم ... و يحفظ علي مجتمعنا سلامته و كرامته؟

واضاف : هل يقبل احدنا أن ترتكب جريمة الزنا في أخته أو ابنته أو أمه ؟ إذا كانت الإجابة الحتمية لا ... فلما لا تكون التوعية قائمة علي الكيفية التي يمكن أن نحمي خلالها بناتنا و أخواتنا من الوقوع ضحايا لمثل هذه الجريمة؟

هل يعقل تصوير العلاقة الجنسية غير الشريعة– أو بمعني أخر جريمة الزنا- من قبل ناشري ذلك البوستر كسلوك طبيعي ومقبول من قبل وزارة الصحة و لا يمثل إشكالية في ذاته و إنما الإشكالية تكمن فيما يترتب عليه من تبعات صحية تتمثل في الإصابة بمرض الايدز ؟

ألا يعد تخصيص خطوط ساخنة لتلقي الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب حول خطورة الايدز وكيفية الوقاية منه .. إلا تعد نوعا من الإقرار بمشروعية العلاقة الجنسية المحرمة ... و الذي يشير إليه استعداد الوزارة -عبر هذه الخطوط الساخنة- لحل شتي المشكلات التي يمثلها الايدز... و التي قد تحول بين الشباب وبين حقه في ممارسة الجنس المحرم ..و الذي يبدو انه لم يعد محرما.

ويقول : باختصار أصبحت الوزارة علي هذا النحو تتجاوز كل الخطوط في التشريع لما هو غير مشروع ... وما يتنافي مع ابسط القيم و المبادئ الأخلاقية المتعارف عليها في كل الأديان؟

يذكر ان الدكتور عبد الرزاق طبيشات الوزير الاسبق للبلديات قام بزيارة كلية الإعلام جامعة اليرموك ومشاهدة البوستر و كان مستاءً جدا مما ورد فيه ووعد بوزير الصحة و مناقشة هذه القضية الجلل معه..





  • 1 معتز العنانزة 04-02-2010 | 12:44 PM

    شكرا للدكتور عزام العنانزةمع كل الأحترام والتقدير على هذه الجرأةوانا اتفق مع رأي الدكتور عزام حول استخدام التوعية والأعلانات بطرق اخلاقية


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :