facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذهبي يطمئن المدخرين : نضمن ودائع المواطنين في البنوك الاردنية حتى نهاية العام 2009 ولا أزمة سيولة ووضعنا ممتاز


23-10-2008 03:00 AM

عمون - خاص - طمأن رئيس الوزراء نادر الذهبي المدخرين وقال في لقاء ترؤسه اليوم في البنك المركزي الاردني لمدراء ومسؤولي البنوك والاقتصاد الاردني ان حكومته تضمن ودائع المواطنين في البنوك الاردنية حتى نهاية العام 2009 وان لا أزمة سيولة وان وضعنا المالي ممتاز .

ولفت الرئيس الى ان الوضع مطمئن وان الازمة العالمية للبورصة لم تؤثر على الاردن .


وفي خبر لوكالة الانباء الاردنية اعلن رئيس الوزراء نادر الذهبي ان الحكومة ستضمن
جميع ودائع المودعين والمواطنين لدى البنوك العاملة في الاردن وبدون سقف حتى
نهاية العام القادم 2009 .
وشدد رئيس الوزراء على ان أموال المودعين لدى البنوك العاملة في الاردن في
أمان تام وهي مضمونة ومحمية مؤكدا انه لم يحدث يوماً في تاريخ الاردن أن خسر
مودع ولو جزءا بسيطا من وديعته .
كما اكد رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم في مبنى البنك المركزي رؤساء مجالس
الادارة والمدراء العامين للبنوك العاملة في الاردن ان جهازنا المصرفي لا يعاني
من أي نقص في السيولة مضيفا ان السيولة متوفرة حيث يبلغ حجم السيولة الفائضة في
السوق حوالي نصف مليار دينار، بالإضافة إلى شهادات إيداع وأذونات وسندات الخزينة
بما قيمته (5) مليارات دينار. وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره محافظ
البنك المركزي الدكتور اميه طوقان ورئيس جمعية البنوك الاردنية الدكتور ميشيل
مارتو انه لا توجد أزمة تسهيلات في المملكة، حيث بقيت معدلات تعثر سداد القروض
عند معدلاتها الطبيعية بحوالي 4 بالمائة .
وقال لا توجد هناك مشكلة في الاقتراض ما بين البنوك، حيث تشهد معدلات الفائدة
بين البنوك انخفاضاً واضحاً مؤكدا ضرورة اعطاء حوافز أكثر للبنوك التي ترغب في
الاندماج مع بعضها البعض لافتا الى انه سيتابع هذا الامر شخـصيا مع محافظ البنك
المركزي . واكد رئيس الوزراء ان بنوكنا المحلية اثبتت قوتها ومنعتها أمام
الصدمات الخارجية التي تسود قطاع المال في العالم الخارجي وذلك يعود بشكل رئيس
إلى ما تمتلكه البنوك المحلية من خبرات وتجارب متميزة بالإضافة إلى التزامها
بتعليمات وقوانين البنك المركزي الأردني، وسياسة البنوك الحكيمة في مراقبة نفسها
وإتباع أفضل المعايير المالية والمحاسبية دولياً . وعبر رئيس الوزراء عن شكره
لادارات البنوك على وعيها التام وأدائها الجيد خلال هذه المرحلة الهامة التي يمر
بها العالم بأكمله .
كما عبر عن الشكر لكافة البنوك والقائمين عليها على أدائهم المتميز في دعم
مسيرة التنمية الاقتصادية وتمويل المشاريع الاقتصادية الهامة في وطننا الحبيب
كمشروع "سكن كريم لعيش كريم"، ومشروع خربة السمرا، ومشروع الديسي، والمشاريع
الصناعية المختلفة.
كما اكد تقدير الحكومة لحرص البنك المركزي على قيام الجهاز المصرفي بدوره على
أحسن وجه بما يضمن سلامة ومتانة الجهاز المصرفي.
واستعرض الذهبي ابرز المؤشرات الايجابية التي شهدها الاقتصاد الوطني خلال هذا
العام والتي ساهمت في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة رغم الظروف
الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم .
وبين بهذا الصدد ان الناتج المحلي الإجمالي نما بالأسعار الثابتة خلال النصف
الأول بما نسبته 6 بالمائة وارتفعت الصادرات الوطنية خلال الثمانية شهور الأولى
من هذا العام بحوالي 35 بالمائة وارتفعت حوالات الأردنيين العاملين في الخارج
بنسبة 11 بالمائة .
كما انخفض الرصيد القائم للدين العام الخارجي بحوالي 7ر1 مليار دينار ونما
الدخل السياحي خلال الثمانية شهور الأولى من هذا العام بحوالي 22 بالمائة
وارتفعت احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية لتصل إلى حوالي 8 مليارات
دولار.
واوضح ان الحكومة تدرك بأن هناك مجموعة من التحديات التي ما زالت تواجه
الاقتصاد الوطني والتي تتمثل بشكل رئيس بعجز الموازنة العامة وعجز الحساب الجاري
وارتفاع معدل التضخم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
وقال ان العالم الخارجي يشهد حالياً حالة من الركود الاقتصادي جراء الأزمة
المالية العالمية واقتصادنا الوطني ليس منعزلاً عن العالم الخارجي مما سيؤثر
سلباً على قطاعات اقتصادية هامة كالصادرات الوطنية والسياحة وحوالات الأردنيين
العاملين في الخارج .
وبين رئيس الوزراء انه تم مؤخرا تشكيل لجنة برئاسته وعضوية عدد من الوزراء
ومحافظ البنك المركزي ورئيس جمعية البنوك ورئيس مجلس المفوضين في هيئة الاوراق
المالية لمتابعة المستجدات وتاثيرها على الاردن وكيفية التعامل معها على المدى
القصير والمتوسط والبعيد .
واكد بهذا الصدد ان تشكيل اللجنة جاء حرصا من الحكومة على متابعة المستجدات
والتعامل مع كل المتغيرات بمرونة تامة وليس لادارة ازمة مالية باعتبار ان مثل
هذه الازمة المالية غير موجودة في الاردن .
وقال انه ومع وجود هذه الحالة من الركود الا ان هناك اموراً ايجابية ستنعكس
ايجابياً على مستوى حياة المواطن العادي حيث استمرت أسعار النفط الخام بالتراجع،
وقد شهدت انخفاضاً بأكثر من 50 بالمائة خلال الثلاثة شهور الأخيرة ونتيجة لذلك
فمن المتوقع أن تنخفض أسعار العديد من الخدمات والسلع التي لها علاقة مباشرة
باستخدام النفط كذلك لاحظنا هبوطا كبيرا على اسعار السلع الاساسية الحديد ،
القمح ، خدمات الشحن البحري وبالتالي انخفاض معدلات التضخم خلال المرحلة المقبلة
الامر الذي سينعكس ايجابيا على المواطن وعلى معدلات التضخم . ونوه بان الحكومة
قامت بتخفيض اسعار المشتقات النفطية اربع مرات خلال الفترة الاخيرة كما اوجدت
الية لتخفيض اسعارها كل اسبوعين بحيث ينعكس ذلك مباشرة على المواطن خاصة ونحن
مقبلون على فصل الشتاء .
واشار الى ان فاتورتنا النفطية تمثل حوالي 18 بالمائة من إجمالي حجم
مستورداتنا مبينا ان انخفاض اسعار النفط عالميا سيؤثر ايجابيا على الحساب الجاري
وعجز الموازنة وغيرها .
واكد رئيس الوزراء انه اذا أردنا ان نحافظ على معدلات نمو مقبولة فلا بد من
التركيز في هذه المرحلة على جذب الاستثمارات وبخاصة الخليجية التي تبحث عن مناطق
استثمارية أكثر أماناً وأفضل مردوداً مشيرا الى انه سيقوم خلال الشهر القادم
بجولة خليجية للبحث في امكانية استقطاب استثمارات لمشاريع محددة وواضحة .(عمون وبترا).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :