facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسواق المال الخليجية تتهاوى و خام النفط الامريكي يهبط خمسة دولارات


06-10-2008 03:00 AM

عمون - رويترز - تهاوت الاسهم الخليجية وتقلصت الائتمانات المتاحة اليوم (الاثنين ) مع تنامي المخاوف من تأثير الازمة المالية في أوروبا والولايات المتحدة على أسواق شبه الجزيرة العربية حيث ضخ البنك المركزي الكويتي المزيد من الاموال بالنظام المصرفي كخطوة طارئة لتوفير سيولة بينما تقلص الائتمان المتاح في الامارات العربية المتحدة بشكل حاد مع ارتفاع اسعار الاقراض فيما بين البنوك بعد ان هبطت أسهم بعض الشركات الكبرى الى 15 بالمئة .

وفي تطور لافت انخفضت العقود الآجلة لخام النفط الا مريكي اكثر من خمسة دولارات يوم الاثنين مع امتداد الفوضى المالية الى اوروبا بفعل تزايد القلق بشأن ركود الطلب العالمي على النفط ومع تراجع الاسهم الامريكية.

واحدثت الزلازل الارتدادية للازمة المالية الاميركية العديد من المعطيات الاقتصادية الجديدة وزلزلت حقائق كانت ثابتة حتى وقت قريب حيث قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي اليوم الاثنين إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لم تعد فعالة وينبغي ابدالها بمجموعة توجيه تضم قوى اقتصادية صاعدة جديدة مثل الصين والهند والبرازيل.

وفي التفاصيل تهاوت الاسهم في الاسواق المالية الخليجية كما تقلصت الائتمانات المتاحة مع تنامي المخاوف من تأثير الازمة المالية في أوروبا والولايات المتحدة على أسواق شبه الجزيرة العربية الامر الذي دفع البنك المركزي الكويتي الى ضخ المزيد من الاموال بالنظام المصرفي كخطوة طارئة لتوفير سيولة بينما تقلص الائتمان المتاح في الامارات العربية المتحدة بشكل حاد مع ارتفاع اسعار الاقراض فيما بين البنوك.

وهبطت أسهم الشركات الكبرى حيث هوى سهم الشركة العربية للانشاءات (ارابتك) ومقرها دبي 15 بالمئة وتراجع سهم مصرف الراجحي أكبر البنوك السعودية عشرة بالمئة والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) كبرى الشركات الخليجية عشرة بالمئة ايضا. وقال عمرو معتصم كبير المتعاملين في البنك الاهلي "أحد أسباب موجة البيع هو الاضطرابات في الولايات المتحدة وربما أوروبا الان."

وكان يشير الى تراجع المؤشر القياسي القطري بنسبة 4.5 بالمئة. وأضاف "المؤسسات الاجنبية تبيع بشكل هائل في السوق. وبعضها يخرج من السوق كليا." وهبطت أسهم البنوك السعودية مدفوعة بضعف النتائج فيما يتعلق بالنمو أو الارباح وبسبب المخاوف بشأن ما اذا كانت البنوك عرضة للازمة المالية الاخذة في الاتساع. وتحلت شركات تطوير عقاري تعقد اجتماعات في دبي بالشجاعة وأعلنت عن مشروعات طموحة جديدة. غير أن رد فعل المستثمرين كان صارما اذ انصب اهتمامهم على المخاوف بشأن شح التمويل مما أدى الى هبوط حاد لاسهم شركات البناء والهندسة.

وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 7.6 بالمئة مسجلا أكبر خسارة في يوم واحد منذ مارس اذار عام 2006. كما تراجع المؤشر السعودي 9.8 بالمئة وهي أكبر خسارة له في يوم واحد أيضا منذ 22 شهرا على الاقل. ومع الهبوط الحاد للاسواق اشتد التوتر في قطاع الائتمان وارتفعت فائدة القروض بين البنوك في كبرى الدول الخليجية حيث وصلت الى مستويات لم تشهدها منذ اواخر عام 2007 أو مطلع عام 2008 . وارتفعت أسعار الفائدة بين البنوك في الامارات العربية المتحدة اليوم الاثنين مع تقلص السيولة وانخفاض أسواق الاسهم بفعل المخاوف من تداعيات الازمة الائتمانية. وزاد سعر الفائدة لاجل شهر الى 4.51875 في المئة لتسجل أعلى مستوى منذ يناير كانون الثاني الماضي. وفي السعودية بلغت الفائدة لاجل شهر 4.11750 بالمئة.

وضخت البنوك المركزية في أوروبا والولايات المتحدة كميات قياسية من السيولة في اسواق بين البنوك بينما أحكم الخوف قبضته على قطاع المصارف. وفي سبتمبر ايلول قال المصرف المركزي بدولة الامارات انه سيعرض على البنوك اموالا لاجال قصيرة من خلال تسهيل ائتماني حجمه 50 مليار درهم اماراتي (13.61 مليار دولار) في تحرك عاجل يستهدف تخفيف التوتر في أسواق النقد. ودبي مركز لموجة انتعاش عقاري منذ عام 2002 مدعومة جزئيا بايرادات النفط.

لكن أزمة الائتمان العالمي تؤثر بشدة على أجزاء من سوق العقارات مما دفع كثيرا من المضاربين الى الخروج وألقى بشكوك على امكانية استمرار مستويات النمو الحالية. وتؤثر التداعيات بشدة على أسهم شركات مثل ارابتك احدى أكبر الشركات الهندسية بالخليج وشركة تبريد التي تراجعت اسهمها 12 بالمئة. وقال الفريد فايق مدير فريق مبيعات المؤسسات الخليجية لدى المجموعة المالية - هيرميس "القضية الرئيسية هي أن المستثمرين قلقون بعض الشيء ازاء حصول المقاولين على أموالهم من شركات التعمير." واضاف "اذا تعرض قطاع العقارات لمتاعب فستكون شركات المقاولات من بين أكبر الخاسرين." (شارك في التغطية رايسا كاسولوفسكي) -الى ذلك انخفضت العقود الآجلة لخام النفط الا مريكي اكثر من خمسة دولارات اليوم الاثنين مع امتداد الفوضى المالية الى اوروبا بفعل تزايد القلق بشأن ركود الطلب العالمي على النفط ومع تراجع الاسهم الامريكية. وفي بورصة نيويورك التجارية الساعة 1.04 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17.04 بتوقيت جرينتش) انخفضت عقود نوفمبر تشرين الثاني 4.93 دولار او 5.25 في المئة الى 88.95 دولار للبرميل بعد تداولها بين 88.57 دولار و92.68 دولار. ويمثل هذا الانخفاض اثناء جلسة التعاملات ادنى مستوى للعقود منذ سجلت 88 دولارا يوم الثامن من فبراير شباط.

في سياق متصل قال روبرت زوليك رئيس البنك الدولي يوم الاثنين إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لم تعد فعالة وينبغي ابدالها بمجموعة توجيه تضم قوى اقتصادية صاعدة جديدة مثل الصين والهند والبرازيل. وفي كلمة قبل اجتماعات لوزراء مالية المجموعة مقررة في واشنطن مطلع الاسبوع القادم قال زوليك إن الازمة المالية الامريكية "جرس انذار" وتظهر الحاجة الى مزيد من التعاون عبر الحدود بين مجموعة أكبر من البلدان. وقال "مجموعة السبع ليست فعالة" مشيرا الى مجموعة الدول الغنية التي تضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا واليابان.

واضاف "نحن بحاجة الى مجموعة أفضل من اجل عهد مختلف." وتابع "ينبغي للتعددية الجديدة .. التي تناسب ايامنا .. أن تكون شبكة مرنة .. وليست نظاما ثابتا أو مركزيا. "ينبغي تعظيم قوى التعاون والترابط بين الاطراف والمؤسسات العامة منها والخاصة." وقال ان مجموعة التوجيه ينبغي ان تضم وزراء مالية الصين والهند والبرازيل وجنوب افريقيا والسعودية وروسيا. غير أنها لا ينبغي أن تقتصر على اي عدد من الدول بل ينبغي أن تكون مرنة وتتطور مع مرور الوقت.

وأضاف أن النظام العالمي الجديد ينبغي أن يحترم سيادة الدول لكنه يتطلب "شعورا بالمسؤولية المشتركة". وقال ان المجموعة ينبغي أن تجتمع بشكل منتظم اما وجها لوجه أو عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة وبمساعدة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تحديد المشكلات التي تظهر واقتراح الحلول. وذكر زوليك الذي خدم في مناصب رفيعة خاصة بالسياسة الخارجية والاقتصادية في عهد ثلاثة رؤساء جمهوريين أنه ينبغي للرئيس القادم للولايات المتحدة أن يشجع على توسيع المشاركة العالمية في الوقت الذي يتعامل فيه مع تبعات الازمة المالية. وحاز زوليك على اهتمام مسؤولين اقتصاديين دوليين في الشهور الاخيرة لاشارته الى أزمة الغذاء العالمية والخطر الذي تمثله للدول النامية.

وقال ان الانخفاض في الصادرات وتدفقات رأس المال سيؤثر على الاستثمارات وفي الوقت نفسه فان تراجع النمو وتدهور أوضاع الائتمان الى جانب تشديد السياسات النقدية سيتسبب في فشل أعمال وربما في حالات طواريء بالقطاع المصرفي.

وقال "ستنزلق بعض الدول نحو أزمات خاصة بموازين المدفوعات.. وكما هو الحال دائما فان الاشد فقرا هم الاقل حيلة." واضاف أن الاوقات الصعبة ستتطلب من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التدخل والتصرف سريعا. وقال "فيما يخص بعض الدول الكبرى التي تواجه تهديدا.. ينبغي لمجموعة التوجيه والدول الصديقة التصرف بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي والبنوك لتقديم دعم مرتبط باصلاحات سياسية تعيد البلد الى نمو قابل للاستمرار





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :