facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العشائر الأردنية ودعوات الإصلاح


11-04-2011 03:03 PM

عمون - (الجزيرة نت) - لم تعد الدعوات للإصلاح السياسي في الأردن مقتصرة على الأحزاب والتيارات السياسية بل باتت جزءا من حراك العشائر التي تعتبر المكون الاجتماعي الأساس الذي قامت عليه الدولة قبل تسعين عاما.

فقد دخلت عشائر أردنية على خط المطالبات بالإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، وتبنت عشائر وشخصيات أخرى طروحات أقرب للمعارضة ولكن يبقى الأمر في إطار الولاء للنظام الملكي.

وفي مهرجان أقامته عشائر بني حسن حضره عشرات الآلاف الجمعة الماضية تحدثت شخصيات مرموقة من قياداتها عن تأييدها وولائها للملك عبد الله الثاني، وزادت على ذلك بدعوتها للإصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد.

وكانت شخصيات عشائرية في مدينة معان (250 كلم جنوب عمان) تبنت دعوات للإصلاح السياسي في المملكة، وذهب بعضها حد تبني طروحات الحركة الإسلامية للإصلاح السياسي.

حركة الـ36

ويقود أبناء عشائر أردنية حركات سياسية جديدة منها حركة المطالبة بنقابة للمعلمين، وحركة عمال المياومة وحركة جايين، وأهمها لجنة المتقاعدين العسكريين التي أطلقت قبل عام بيانا سياسيا وجه انتقادات مباشرة لاسلوب ادارة الحكم في البلاد.

وشكلت حركة الـ36 التي تضم تجمعا لشخصيات عشائرية بارزة واحدة من الحركات السياسية الجديدة التي وصفها مراقبون بـ "العابرة للعشائر" كونها ضمت شخصيات تنتمي لعشائر مرموقة تبنت طرحا سياسيا إصلاحيا.

ويرى الناطق باسم الحركة أستاذ العلوم السياسية فارس ظاهر الفايز أن تبني أبناء العشائر الأردنية مطالب إصلاحية يعود لثلاثة عناوين رئيسية.

الأسباب
وحدد للجزيرة نت هذه العناوين بشعور أبناء العشائر بالتهميش، ووجود مظالم لهم لم تحلها الدولة، والأوضاع الاقتصادية، مشددا على أن "أبناء العشائر يعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية المواشي والوظائف المدنية والعسكرية".


ويرى أن الزراعة تعرضت للدمار "نتيجة السياسات الحكومية وحالة الجفاف التي تعانيها البلاد، وهو ما انعكس أيضا على تربية المواشي التي تراجعت بشكل خطير نتيجة انسحاب الدولة من دعم هذا القطاع".

وبين أن مداخيل أبناء العشائر من الوظائف المدنية والعسكرية "ضعيفة أمام موجات الضرائب والغلاء التي أكلت المداخيل وأنهكت المواطنين بشكل عام وأبناء العشائر خارج المدن الرئيسية".

وعن "المظالم" يتحدث الفايز عن معاناة أبناء العشائر ممن يصفهم بـ "لصوص الأراضي من كبار المسؤلين" موضحا أن أبناء العشائر لا يعارضون استملاك واجهات أراضيهم لغايات النفع العام وإقامة المشاريع الحيوية "غير أنهم يرون أن هناك التفافا يحدث باستملاك أراضيهم للنفع العام ثم بيعها لشركات وأشخاص بفساد معلن".

المملكة الرابعة
ويذهب الفايز إلى حد اعتبار أن هناك شعورا بالتهميش لدى الكثير من أبناء العشائر "في عهد المملكة الأردنية الرابعة".

ويطلق مصطلح المملكة الرابعة على عهد الملك عبد الله الثاني، والمملكة الأولى على عهد الملك المؤسس عبد الله الأول، والثانية على عهد الملك طلال، والثالثة على عهد الملك الحسين.

ويرى أن التهميش يأتي بمقارنة أبناء العشائر بين أوضاعهم في عهد الملك الراحل الحسين والملك الحالي عبد الله الثاني، على حد ما ذكر.

ووفق الكاتب والباحث الاجتماعي أحمد أبو خليل، ما شهده الأردن في العامين الأخيرين من دخول أبناء العشائر على خط المطالبات بالإصلاح وانخراط فئة مهمة منهم في الحركات الجديدة كان نتيجة القلق المتصاعد لانسحاب الدولة من نمط الرعاية والدعم للنظام الرأسمالي.

وقال للجزيرة نت إن هذا القلق يظهر بوضوح في المحافظات خارج المدن الرئيسية والتي تتشكل من أبناء العشائر بشكل أساس، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات وبيانات ومطالبات عديدة ظهرت في العامين الماضيين انتقل بعضها للانخراط في الحركات السياسية الإصلاحية.

ويرى أبو خليل أن السلطة التنفيذية حاولت صرف هذه التحركات عن عنوانها الرئيس بإحياء أخطار غير حقيقية منها الحديث عن نزاع إقليمي ومحاولة إشاعة أن هناك خلافا على النظام الملكي "الذي لا تختلف كافة مكونات الشعب الأردني على ضرورة بقائه كضمانة للاستقرار".





  • 1 من الجزيرة 11-04-2011 | 03:11 PM

    من الجزيرة

  • 2 11-04-2011 | 03:14 PM

    نحن ابناء قبيلة بني حسن مع الاصلاح الذي دعا اليه جلالة الملك اطال الله عمره ، والذي تعمل عليه لجنة الحوار الوطني ، وليس من خلال مطالب الاحزاب ودعواتهم.

  • 3 11-04-2011 | 03:42 PM

    من حق كل مواطن ان يدافع عن حريته و كرامته و ان يبدي اراءه واقتراحاته بالاصلاح لانه هو المتضرر من الفساد الذي عاث في البلاد والعباد, فمن حقه ان يعيش برفاهية كغيره , لذا ارى ان يبدا الاصلاح من لقمة العيش ,وهذا ياتي من خلال توفير فرص عمل اولا ثم العدالة في توزيع الرواتب والاجور, بحيث تكون على قدر الخدمة المقدمة للوطن وليس على اساس الشهادة العلمية فحسب, وان يكون التعيين حسب الكفاءة وليس حسب الواسطة و المحسوبية التي هضمت حقوق الكثيرين و جعلت قلوبهم مليئة بالحقد و الحسد, فمن المفروض ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب ولكن ما نراه العكس للاسف الشديد, مما اودى بنا الى هذه الاوضاع الماساوية, فالواجب على الحكومة اعادة هيكلة الرواتب و الاجور بحيث توفر حياة كريمة للجميع, فليس من العدل والمساواه ان يتقاضى اناس الالاف المؤلفة وياكلون بملاعق من ذهب في الوقت الذي لا يجد اناس اخرون خبز حاف,لان هذا سيولد الحقد والحسد عند الفقراء تجاه الاغنياء, فانا اتساءل من هو الذي يخدم الوطن

  • 4 ابشرو بلفزعة و... 11-04-2011 | 03:49 PM

    ابشرو بلفزعة ياقرايبنا و....

  • 5 محمد الجبور 11-04-2011 | 06:24 PM

    تحيه ل 36 شخصيه الذين يريدون الاصلاح الحقيقي بكل صدق وامانه

  • 6 معاني 11-04-2011 | 06:54 PM

    نحن ابناء معان مع الاصلاح وضد الفساد .. مع الهاشميين وجلالة الملك المفدى ........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :